yasmeen
04-13-2005, 09:12 AM
لاس فيغاس، أشهر مدينة ألعاب أميركية تتغير أمام الأعين، فهؤلاء الذين يعودون اليها بعد عشرة أو خمسة عشر عاما، لا يكفيهم الاندهاش، فسنويا يحط في مدينة الكازينوات نحو 37 مليون انسان، ودائما هم أكثر من اولئك الذين يعيشون فيها.
ففي منتصف القرن الثامن عشر، كانت هناك محطة كنائسية، وفي عام 1905 وصل اليها لأول مرة القطار، وفي ثلاثينات القرن الماضي سمح بلعب القمار.
وفي الثمانينات عاش في لاس فيغاس 165 ألف نسمة، وبعد عشر سنوات سكن في لاس فيغاس وضواحيها القريبة مليونا نسمة، وكل شهر ينتقل اليها العديد من السكان.
سائق الباص سي.دي.هارتس، الذي جاء الى لاس فيغاس عام 1967، وأحب هنا احدى عاملات البارات قال: انه كان في تلك الفترة التي جاء فيها الى المدينة يقطع أقصى المدينة الى أقصاها الآخر بعشر دقائق، اما الآن فان هذه المسافة تستغرق ساعة ونصف الساعة.
لاس فيغاس ليست فقط مدينة يغمرها الناس في أثناء تنقلاتهم، بل بالعكس، فالكثير منهم يتوقف هنا ومن ثم يجد انه يستطيع الحصول فيها على عمل في مختلف الاختصاصات، وان يستمر في تخصصه السابق نفسه في لوس انجلوس أو شيكاغو.
فيوما بعد يوم، تتغير مدينة الألعاب لتصبح مدينة أميركية كبيرة واعتيادية، وان سكانها في بعض الأحيان لا يخرجون طوال العام الى مرافق الحياة الليلية التي تشع سطوحها بأضواء النيون.
فمواطنو لاس فيغاس لا يتوقفون عن الاهتمام بما يكسبونه من الحياة المرتبطة بالكازينوهات القريبة، فليس ذلك بالشيء القليل، بفضل الكسب المادي من الفنادق ودور اللعب، فان هذه المدينة الصحراوية تنفق الكثير من المال على ري الحدائق والشوارع الجديدة والمكتبات الحديثة والمدارس، وكذلك الجامعة.
السائق هارتس قال: ان أسعار العقارات تتصاعد بسرعة، فقد حصل على أرباح كثيرة، فشراء البيوت وبيعها بعد عدة سنوات يرفع سعرها الى الضعف، لذلك فانه فقط يستطيع ان يلعب «الغولف» وانه يعمل الآن فقط لأن لعبة «الغولف» لم تعد تجذبه. والى لاس فيغاس ينتقل الأميركان الذين يريدون العمل هنا، لأن الشيء الذي لا يستطيعون عمله في مكان آخر، يمكنهم عمله في لاس فيغاس، فالكثيرون من المنتقلين الجدد يريدون ان يؤسسوا هنا النظام القائم نفسه في أماكن أخرى. وهذا يشمل أيضا الموقف من بائعات الهوى، معهن أو ضدهن، واللاتي ينتشرن في أطراف لاس فيغاس، فحسب تقدير العارفين المحليين، فان عددهن يبلغ أكثر من 40 ألف امرأة، وهذا لا يعجب قبل كل شيء العائلات الشابة مع أطفالهم وكذلك المتقاعدين.
فالمتقاعدون يشكلون حوالي 25 في المائة من عدد السكان في لاس فيغاس، حيث وجدوا هنا البيوت والأرض الرخيصة والضرائب المنخفضة وأيضا الطقس الحار.
والأهالي يقولون ان محور لاس فيغاس، كمدينة تديرها المافيا، أصبحت الآن بعيدة، وعالم القمار لن يختلط الآن بالسياسة المحلية، كما هي الحال في السابق.
المافيا ليس لديها الأموال الكافية لتصنع من لاس فيغاس مدينة أخرى، كما هي الحال الآن. فاقتصاد هذا الجزء لا يهتم بما يحصل في أميركا من نمو أو تراجع على مدى عشرين عاما، فالسياحة والكازينوهات تجلب للاس فيغاس عشرات المليارات من الدولارات سنويا، والقمار ليس المحرك الرئيسي لمصادر الربح، فيمكن تعويض ذلك من بيع البضائع.
فالمؤرخ النيقادي هال روثمان يقول: «الناس يسافرون الى لاس فيغاس للتبضع، وان هذه المدينة لم تعد ملعبا للكبار».
الكازينوهات هي المنعطف الرئيسي، ولكن في قائمة اللهو، يوجد الكثير من المقبلات وما يشابه ذلك من الكونسرتات والكاباريهات.
لاس فيغاس هي على الدوام مدينة أكثر سحرا. فليس هي كما كانت في الاربعينات أو الخمسينات، ولكن تبقى مدينة متفردة ومحققة للنمو في جميع جوانبه.
وهذه المدينة التي تقع في جحيم الصحراء، تستقــبل سنويا 37 مليون زائر.
ففي منتصف القرن الثامن عشر، كانت هناك محطة كنائسية، وفي عام 1905 وصل اليها لأول مرة القطار، وفي ثلاثينات القرن الماضي سمح بلعب القمار.
وفي الثمانينات عاش في لاس فيغاس 165 ألف نسمة، وبعد عشر سنوات سكن في لاس فيغاس وضواحيها القريبة مليونا نسمة، وكل شهر ينتقل اليها العديد من السكان.
سائق الباص سي.دي.هارتس، الذي جاء الى لاس فيغاس عام 1967، وأحب هنا احدى عاملات البارات قال: انه كان في تلك الفترة التي جاء فيها الى المدينة يقطع أقصى المدينة الى أقصاها الآخر بعشر دقائق، اما الآن فان هذه المسافة تستغرق ساعة ونصف الساعة.
لاس فيغاس ليست فقط مدينة يغمرها الناس في أثناء تنقلاتهم، بل بالعكس، فالكثير منهم يتوقف هنا ومن ثم يجد انه يستطيع الحصول فيها على عمل في مختلف الاختصاصات، وان يستمر في تخصصه السابق نفسه في لوس انجلوس أو شيكاغو.
فيوما بعد يوم، تتغير مدينة الألعاب لتصبح مدينة أميركية كبيرة واعتيادية، وان سكانها في بعض الأحيان لا يخرجون طوال العام الى مرافق الحياة الليلية التي تشع سطوحها بأضواء النيون.
فمواطنو لاس فيغاس لا يتوقفون عن الاهتمام بما يكسبونه من الحياة المرتبطة بالكازينوهات القريبة، فليس ذلك بالشيء القليل، بفضل الكسب المادي من الفنادق ودور اللعب، فان هذه المدينة الصحراوية تنفق الكثير من المال على ري الحدائق والشوارع الجديدة والمكتبات الحديثة والمدارس، وكذلك الجامعة.
السائق هارتس قال: ان أسعار العقارات تتصاعد بسرعة، فقد حصل على أرباح كثيرة، فشراء البيوت وبيعها بعد عدة سنوات يرفع سعرها الى الضعف، لذلك فانه فقط يستطيع ان يلعب «الغولف» وانه يعمل الآن فقط لأن لعبة «الغولف» لم تعد تجذبه. والى لاس فيغاس ينتقل الأميركان الذين يريدون العمل هنا، لأن الشيء الذي لا يستطيعون عمله في مكان آخر، يمكنهم عمله في لاس فيغاس، فالكثيرون من المنتقلين الجدد يريدون ان يؤسسوا هنا النظام القائم نفسه في أماكن أخرى. وهذا يشمل أيضا الموقف من بائعات الهوى، معهن أو ضدهن، واللاتي ينتشرن في أطراف لاس فيغاس، فحسب تقدير العارفين المحليين، فان عددهن يبلغ أكثر من 40 ألف امرأة، وهذا لا يعجب قبل كل شيء العائلات الشابة مع أطفالهم وكذلك المتقاعدين.
فالمتقاعدون يشكلون حوالي 25 في المائة من عدد السكان في لاس فيغاس، حيث وجدوا هنا البيوت والأرض الرخيصة والضرائب المنخفضة وأيضا الطقس الحار.
والأهالي يقولون ان محور لاس فيغاس، كمدينة تديرها المافيا، أصبحت الآن بعيدة، وعالم القمار لن يختلط الآن بالسياسة المحلية، كما هي الحال في السابق.
المافيا ليس لديها الأموال الكافية لتصنع من لاس فيغاس مدينة أخرى، كما هي الحال الآن. فاقتصاد هذا الجزء لا يهتم بما يحصل في أميركا من نمو أو تراجع على مدى عشرين عاما، فالسياحة والكازينوهات تجلب للاس فيغاس عشرات المليارات من الدولارات سنويا، والقمار ليس المحرك الرئيسي لمصادر الربح، فيمكن تعويض ذلك من بيع البضائع.
فالمؤرخ النيقادي هال روثمان يقول: «الناس يسافرون الى لاس فيغاس للتبضع، وان هذه المدينة لم تعد ملعبا للكبار».
الكازينوهات هي المنعطف الرئيسي، ولكن في قائمة اللهو، يوجد الكثير من المقبلات وما يشابه ذلك من الكونسرتات والكاباريهات.
لاس فيغاس هي على الدوام مدينة أكثر سحرا. فليس هي كما كانت في الاربعينات أو الخمسينات، ولكن تبقى مدينة متفردة ومحققة للنمو في جميع جوانبه.
وهذه المدينة التي تقع في جحيم الصحراء، تستقــبل سنويا 37 مليون زائر.