زاير
03-04-2015, 12:17 AM
يعتزم عضو مجلس النواب الامريكي عن الحزب الجمهوري دوج لامبورن " ولايه كلورادو" توجيه خطاب الي وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر للاعراب عن القلق تجاه تحول قطر الي مركز لدعم الارهابيين وتمويلهم في منطقة الشرق الاوسط.
واشار عضو مجلس النواب الامريكي الي ان قطر قد اصبحت خلإل ألسنوات الاخيره بؤره لعمليات الارهاب والانشطه المتصله بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
اننا نكتب اليك هذا الخطاب للاعراب عن قلقنا من ان التواجد العسكري الامريكي في قطر، ادي الي تمكين اسره ال ثان من استخدام الاراضي القطريه كمركز لتمويل الارهابيين في المنطقه، فقد شهدت السنوات الاخيره تناميا في دور قطر كماوي للعناصر الارهابيه وتمويل انشطه الارهاب.
ان الحكومه القطريه تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع اموال لصالح تنظيم القاعده والدوله الاسلاميه عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحده، كما قدمت الحكومه القطريه التمويل والدعم والاستضافه حتي وقت قريب لحركه حمإس إلارهابيه، وان كانت الدوحه قد اٌجبرت علي اعاده النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الاخري وليس الولايات المتحده.
ان قطر معروفه الان علي مستوي العالم بانها ماوي الارهابيين وقاده الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بانه قد حان الوقت لاعاده تقييم التحالف العسكري الامريكي مع قطر.
ان قطر تجاهر بدورها في اطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الاسلاميه المتطرفه في منطقه الشرق الاوسط، وبالرغم من ذلك فان دورها المباشر في العمليات الجويه المشتركه ضد داعش كان محدود الاثر من الناحيه العسكريه. بالاضافه الي ذلك توجد العديد من الادله التي تؤكد ان قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الارهابيه في المنطقه، مما يؤدي الي تقويض المصالح الامريكيه في عدد من الدول المحوريه مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فان مجهودات قطر في تطويق ومحاصره تمويل الجماعات الارهابيه ليست كافيه بالمره، فقد تم تسريب اموال من قطر لعدد من التنظيمات الارهابيه من ضمنها داعش وجبهه النصره السوريه التابعه لتنظيم القاعده، فعلي سبيل المثال اكدت وزاره الخزانه الامريكيه في سبتمبر الماضي ان شخصيه تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"امير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي ان هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومه القطريه.
كذلك فان المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعده في اربع دول مختلفه، وبالرغم من هذا ايضا لم يتم القبض عليه او محاكمته علي هذه الافعال من جانب الحكومه القطريه، كما ان نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعده في العراق"، وبالتالي فان رفض الدوحه ادانته كاحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبه نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقيه في محاربه الارهاب.
وبالاضافه الي كل ما سبق، اكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الارهاب والاستخبارات الماليه ان هناك اشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الامريكيه والامم المتحده يقومون بتمويل الانشطه الارهابيه ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم اشخاص اخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات الماليه لحماس.
واشار عضو مجلس النواب الامريكي الي ان قطر قد اصبحت خلإل ألسنوات الاخيره بؤره لعمليات الارهاب والانشطه المتصله بتمويله. وجاء نص مشروع الخطاب كالتالي:
اننا نكتب اليك هذا الخطاب للاعراب عن قلقنا من ان التواجد العسكري الامريكي في قطر، ادي الي تمكين اسره ال ثان من استخدام الاراضي القطريه كمركز لتمويل الارهابيين في المنطقه، فقد شهدت السنوات الاخيره تناميا في دور قطر كماوي للعناصر الارهابيه وتمويل انشطه الارهاب.
ان الحكومه القطريه تغض الطرف عما يتم داخل حدودها من تجميع اموال لصالح تنظيم القاعده والدوله الاسلاميه عن طريق شخصيات تم تحديدها من جانب الولايات المتحده، كما قدمت الحكومه القطريه التمويل والدعم والاستضافه حتي وقت قريب لحركه حمإس إلارهابيه، وان كانت الدوحه قد اٌجبرت علي اعاده النظر في علاقتها بحماس تحت ضغط من دول الخليج الاخري وليس الولايات المتحده.
ان قطر معروفه الان علي مستوي العالم بانها ماوي الارهابيين وقاده الميليشيات، وهو ما يحملنا علي الاعتقاد بانه قد حان الوقت لاعاده تقييم التحالف العسكري الامريكي مع قطر.
ان قطر تجاهر بدورها في اطار التحالف ضد داعش وغيرها من التنظيمات الاسلاميه المتطرفه في منطقه الشرق الاوسط، وبالرغم من ذلك فان دورها المباشر في العمليات الجويه المشتركه ضد داعش كان محدود الاثر من الناحيه العسكريه. بالاضافه الي ذلك توجد العديد من الادله التي تؤكد ان قطر قامت بتمويل وتسليح العديد من التنظيمات الارهابيه في المنطقه، مما يؤدي الي تقويض المصالح الامريكيه في عدد من الدول المحوريه مثل مصر وليبيا وسوريا بدفع هذه الدول نحو التطرف العنيف.
وفي ذات الوقت فان مجهودات قطر في تطويق ومحاصره تمويل الجماعات الارهابيه ليست كافيه بالمره، فقد تم تسريب اموال من قطر لعدد من التنظيمات الارهابيه من ضمنها داعش وجبهه النصره السوريه التابعه لتنظيم القاعده، فعلي سبيل المثال اكدت وزاره الخزانه الامريكيه في سبتمبر الماضي ان شخصيه تقيم في قطر قدمت 2 مليون دولار ل"امير الانتحاريين" بتنظيم داعش، ولا يوجد دليل علي ان هذا الشخص قد تمت محاسبته من قبل الحكومه القطريه.
كذلك فان المواطن القطري "عبد الرحمن النٌعيمي" قد تمت معاقبته دوليا لتقديمه ملايين الدولارات لعناصر من تنظيم القاعده في اربع دول مختلفه، وبالرغم من هذا ايضا لم يتم القبض عليه او محاكمته علي هذه الافعال من جانب الحكومه القطريه، كما ان نفس الشخص كان يقدم 2 مليون دولار شهريا للتنظيم السابق علي داعش "القاعده في العراق"، وبالتالي فان رفض الدوحه ادانته كاحد الممولين الرئيسيين لداعش يلقي بظلال من الشك حول رغبه نظام آل ثاني ومعتقداتهم الحقيقيه في محاربه الارهاب.
وبالاضافه الي كل ما سبق، اكد دافيد كوهين مساعد وزير الخزانة الأمريكي لشئون الارهاب والاستخبارات الماليه ان هناك اشخاص تم تحديدهم من قبل الولايات المتحدة الامريكيه والامم المتحده يقومون بتمويل الانشطه الارهابيه ولم يتم التعامل معهم وفقا للقانون القطري من ضمنهم اشخاص اخرين غير عبد الرحمن النٌعيمي ومقدمي التسهيلات الماليه لحماس.