مشاهدة النسخة كاملة : جاسم عبد الكريم والد محمد إموازي ذباح داعش لازال يقيم في الكويت في منطقة الجهراء
قبازرد
03-01-2015, 06:17 PM
السلطات الكويتية تراقب اقارب "ذباح داعش"
https://s1.yimg.com/bt/api/res/1.2/PaRnC7DDvXkb7IAJFj_0gA--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Zmk9Zml0O2g9Mjc-/http://l.yimg.com/os/publish-images/news/2013-11-11/4fd90d1d-d716-4c08-87b8-76b902e25abb_Article-Image.jpg (http://www.afp.com/afpcom/ar)
https://s1.yimg.com/bt/api/res/1.2/P4oZrK4Y_flUO2sBWdG9Gg--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzY0O2NyPTE7Y3c9NTEyO2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zNjQ7aWw9cGxhbmU7cT03NTt3PTUx Mg--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/AFP_Arab_News/1d74f1bdd34608e107850064a523dc2284bbf229.jpg
(https://maktoob.news.yahoo.com/lightbox/الجهادي-جون-كما-ظهر-في-شريط-فيديو-2-photo-085011234.html)
الفرنسية - الجهادي جون كما ظهر في شريط فيديو 2 ايلول/سبتمبر 2014
افادت صحف محلية الاحد ان السلطات الكويتية تراقب عن كثب اقارب "ذباح" تنظيم الدولة الاسلامية المولود في الكويت والمعروف باسم "الجهادي جون".
والشاب التي كشفت وسائل اعلام عالمية عن هويته وقالت انه مولود في الكويت ويدعى محمد اموازي، ذبح او ظهر وكانه يذبح رهائن من الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.
وبحسب اعلام كويتية، فان اموازي الذي يحمل الجنسية البريطانية هو في الاساس من فئة عديمي الجنسية او البدون وتتحدر اسرته من اصل عراقي.
وغادر اموازي مع اسرته الكويت في 1990 الى بريطانيا التي حصل على جنسيتها. واستبعدت اسرة اموازي من لوائح التجنيس في الكويت بسبب شبهات حول تعاون مع نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي غزا الدولة الخليجية في 1990.
وافادت صحيفة القبس ان "بعض افراد اسرة +ذباح داعش+ العراقي الأصل البريطاني الجنسية محمد اموازي موجودون في الكويت واجهزة الأمن المختصة اتخذت الاجراءات اللازمة من رصد ومراقبة على مدار الساعة".
وذكرت الصحفة نقلا عن "مصدر مطلع" ان "بعض افراد اسرة أموازي وهم يحملون أيضا الجنسية البريطانية، يعملون في الكويت".
وبحسب الصحيفة، فان اموازي زار الكويت آخر مرة في 2010، وكان ذلك بسبب ارتباطه بخطبة مع فتاة من البدون، الا ان العلاقة فشلت وفسخت الخطبة.
من جهتها، ذكرت صحيفة الراي ان اموازي "كان تحت الرقابة والعناية (في الكويت) نتيجة تبادل المعلومات حوله منذ البداية مع بريطانيا وجهات اخرى".
واضافت نقلا عن مصادر امنية ان الأجهزة المعنية ستستدعي والد اموازي، واسمه جاسم عبد الكريم وما زال يقيم في الكويت ويحمل جواز سفر بريطانيا.
كما ستستدعي أفرادا من عائلته المقيمين في الكويت "في اطار تحقيقات عادية لتسليط الضوء أكثر على تحركات محمد الذي يقول قريبون منه ان أخباره انقطعت منذ ذهابه الى سوريا قبل نحو سنتين".
والخميس كشف خبراء ووسائل اعلام ان "الجهادي جون" الذي ذبح رهائن اجانب هو مبرمج كمبيوتر ولد في الكويت ونشأ في لندن ويدعى محمد اموازي.
وكانت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" وصحف الغارديان وديلي تلغراف وواشنطن بوست ونيويورك تايمز من بين وسائل الاعلام التي كشفت هوية هذا الرجل الذي يعتبر احد ابرز الجهاديين المطلوبين في العالم.
ويشتبه بان "الجهادي جون" وهو اسم اطلق اصطلاحا عليه نظرا للكنته البريطانية، هو منفذ عمليات قطع رؤوس الصحافيين الاميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف والعاملين الانسانيين البريطانيين ديفيد هينز والان هيننغ والاميركي عبد الرحمن كاسيغ.
كما ظهر "الجهادي جون" في تسجيل فيديو مع الرهينتين اليابانيين هارونا يوكاوا وكنجي غوتو قبيل مقتلهما، وبات رمزا لمدى وحشية التنظيم المتطرف.
«أمن الدولة» حقق مع «ذباح داعش» في 2009
http://www.annaharkw.com/annahar/Resources/ArticlesPictures/2015/03/02/532789_thhkkikik_main_New.jpg
الهيثم صالح - النهار
كشفت صحيفة ميرور أون صنداي البريطانية ان محمد اموازي ذباح داعش قد خضع الى التحقيق من قبل جهاز امن الدولة خلال زيارته الكويت في العام 2009 والذي قام باستجوابه حول مشاركته في أنشطة اصولية.
وأوضحت الصحيفة التي نشرت تقريرا في عددها الصادر امس عن رحلة مراسلها داخل منطقة تيماء ان محمد اموازي كان ينوي الاستقرار في الكويت، فقد عمل في شركة رائدة بأنشطة الحاسوب وتقدم الى احدى الفتيات لخطبتها ولكن خضوعه الى التحقيق زاد من شكوك اسرة الفتاة ما جعلها تطلب فسخ الخطبة.
ويقول الصحافي البريطاني ديفيد كولينز: وصلنا الى مسجد في تيماء كان يرتاده والد محمد اموازي ووجدنا رجلا يعرف اسرة ذباح داعش، حيث اكد ان والده جاسم كان من البدون الذين فروا من العراق الى الكويت والتحق بسلك الشرطة الكويتي في العام 1987 وتزوج من امرأة تدعى غنية وانجب منها ستة ابناء اكبرهم محمد الذي ولد العام 1988.
وأضاف كولينز: لقد كان هذا الرجل يعرف اسرة اموازي جيدا ويصفها بانها اسرة طيبة وانها غادرت الى المملكة المتحدة في العام 1993 وعمل جاسم كسائق تاكسي لمساعدة اولاده في الدراسة، ولكنه لا يذكر محمد، لانه كان صغيرا في السن الا انه اكد ان انضمامه الى داعش عار كبير لاسرته الطيبة.
والتقى الصحافي كولينز بشخص آخر يدعى سليمان يبلغ من العمر 50 عاما حيث اكد انه لا يعرف اسرة اموازي ولكنه حذر من استمرار وضع البدون بهذه الصعوبة حتى لا يكونوا صيدا سهلا لرسائل داعش الكاذبة.
وتأكيدا على كلام الرجل المسن التقى كولينز احد الشباب البدون الذي قال له: لا احد يرغب في البدون فلذلك يفرون، لا انتماء لنا ربما سبب انضمام محمد اموازي الى داعش انه جعله يشعر بالانتماء.
هذا ونقلت صحيفة ميل اون صنداي البريطانية ان السلطات الكويتية تقوم باجراء تحريات مكثفة حول انشطة محمد اموازي المعروف بالجهادي جون طوال الاشهر الثمانية التي قضاها في الكويت عندما عمل في احدى شركات الحوسبة بين عامي 2009-2010.
http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=532789&date=02032015
الفتى الذهبي
03-03-2015, 07:02 AM
القبس في مقر عمل والد الذبّاح: محمد متعب.. ومو قادر أسيطر عليه
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2015/03/03/276f149c-5dd9-43b5-98cc-2d18258942db__Article_Thumb.jpg
مكتب والد محمد أموازي في جمعية العبدلي الزراعية تصوير حمد الخلف
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2015/03/03/25f49013-a54a-4d8b-b97e-06f2333e8071__Article_Thumb.jpg
عمر اموازي
حمد الخلف
شمال مدينة الكويت.. وتحديدا في مزارع العبدلي، حيث يعمل جاسم اموازي والد «الذباح الداعشي» اتجهت القبس الى هناك للقاء الاب، الذي لا يزال في اجازة منذ اكتشاف جرائم ابنه محمد.
وقبل الوصول الى المزرعة استوقفنا احدى المركبات للسؤال عنه فجاء الجواب من وافد «انا اعرف جاسم وهو زميلي في العمل وهو حاليا في مشكلة بسبب ابنه الذباح».
هل هو موجود حاليا في العمل؟
- لا منذ ايام لم اشاهده.
موزين
ماذا عن افراد اسرته هل تعرفهم جيدا؟
- لا اعرفهم، ولكنه كان يتحدث عن ابنه «الذباح محمد» بأنه غير قادر على التحكم بتصرفاته او يسيطر عليه، وهو متعب.. ويكرر: ابني «موزين».
بعدها توجهنا الى المزرعة حيث استقبلنا احد زملائه في العمل، وسألناه عن جاسم، فأجاب «لم أشاهده منذ ايام ولا اعلم عنه».
هل رافقته لفترة طويلة في العمل؟
- لا.. لان جاسم موظف هنا منذ منتصف عام 2013 وهو ذو اخلاق طيبة ومتدين وملتزم بعمله.
كم يتقاضى مقابل عمله؟
- 300 دينار.
هل المبلغ يكفي التزاماته في الكويت خاصة كما علمنا ان لديه اسرة؟
- اعلم جيدا ان ايجاره يبلغ 300 دينار.
شركة تاكسي
اذا كان كذلك فكيف يصرف على نفسه؟
- ابلغني بأن ظروفه المادية جيدة وهو لديه شركة تاكسي في لندن لخدمة السياح والمرضى الكويتيين والخليجيين، فضلا عن انه كان يعمل مترجما لهم وكل ذلك مقابل مبالغ من المال.
اذا كانت ظروفه المالية جيدة في لندن فلماذا جاء الى الكويت؟
- يعيش في الكويت مع والدته وشقيقه الاصغر وابنته اسماء.
أسرته في لندن
وأين بقية افراد اسرته؟
- زوجته وابنه عمر وشيماء في بريطانيا، خاصة ان زوجته لا تزال «بدون».
ماذا عن ابنه محمد؟
- لم يحدثني عنه.
وابنه عمر؟
- قال لي في احدى المرات بأن ابنه زاره ذات مرة في الكويت، وواجه مشكلة عند زيارته الى الدواوين لان ابنه لا يجيد اللغه العربية، ويتحدث الانكليزية بطلاقة، الامر الذي كان يثير استغراب كل من يزورهم من اقربائه او اصدقائه.
خريجة هندسة
وابنته اسماء؟
- موجودة معه في الكويت، وهي خريجة هندسة، وحاول ان يسجلها في جمعية المهندسين لكنه لم يستطع ذلك، كما انه حاول ان يوظفها في جهة حكومية الا ان ذلك لم يفلح حتى تم توظيفها في شركة خاصة.
هل كان يسافر الى لندن؟
- في 2013/11/15 حصل على اجازة وسافر الى لندن لمدة 15 يوما.
لماذا لم يستقر في لندن طالما ان افراد اسرته هناك؟
-لا اعلم.
في الكويت لرعاية ابنتي
قال مسؤولون في الجمعية التعاونية ان جاسم اموازي كان دائما يردد القول: انه موجود في الكويت لفترة مؤقتة من اجل رعاية ابنته اسماء، وسوف يغادر الى لندن بمجرد حصولها على عمل جيد.
يدري.. وما يسولف
أبلغ زملاء عمل والد «الذبّاح» أنه كان يعرف ما يفعله ابنه وما يحمله من أفكار متطرّفة، لكنه «ما كان يسولف».
مهذب وهادئ
زملاء جاسم أموازي في الجمعية وصفوه بأنه مهذب وهادئ وخلوق، ولم تبدُ عليه أي علامة من علامات التطرّف.
وقالوا: لقد كان ملتزماً بالصلاة ومعتدلاً في سلوكه.
لم يسأل أحد
لم يسأل أحد عن جاسم اموازي في مقر عمله رغم الضجة الإعلامية التي صاحبت ما عرف عن ابنه بأنه ذباح داعش.
هذا ما أكده مسؤولو الجمعية التعاونية التي يعمل فيها، مؤكدين أن أياً من الجهات الحكومية لم تطرق باب الجمعية للاستفسار عنه حتى يوم أمس.
«ابي إجازة عندي ظروف»
كشف زملاء عمل لجاسم اموازي في جمعية العبدلي الزراعية، أنه اتصل السبت قبل الماضي طالباً منحه اجازة، ولدى سؤاله: «كم يوم تريد الاجازة؟». رد: «ما ادري كم يوم». وبسؤاله: «ليش؟». قال: «عندي ظروف». وبناء عليه منح اجازة، لكنه لا يرد على الاتصالات حتى الآن، وكانت آخر مرة داوم فيها الجمعة الماضي.
عمر واللغة العربية
قال زملاء جاسم اموازي، ان ابنه عمر اموازي الذي يقيم في لندن لا يجيد اللغة العربية بشكل جيد، وانه صدف ان زار البلاد، وقام جاسم وابنه عمر بجولة على الدواوين، لكن رواد الديوانيات كانوا يستغربون من عدم اجادته للغة العربية.
من كاتب في الجمعية إلى المخازن
قال أحد المسؤولين في الجمعية التعاونية التي يعمل فيها جاسم أموازي والد «ذبَّاح داعش»: لقد قرر مجلس إدارة الجمعية تعيينه في أكتوبر 2013، وداوم لمدة شهرين في وظيفة كاتب، ثم انتقل بعدها إلى المخازن.
وأضاف: لقد اعتبرته إدارة الجمعية متغيباً عن الدوام منذ الأحد الماضي.
ملتزم بالدوام وعلاقاته «زينة»
أكد زملاء جاسم اموازي (والد الذبّاح) أنه ملتزم بالدوام. ووصفوا علاقاته بأنها «زينة مع الجميع».
أمين مخازن في جمعية العبدلي
يعمل جاسم أموازي موظفاً في جمعية العبدلي الزراعية، ومسماه الوظيفي هو أمين مخازن.
■ نكشة
مع توالي المعلومات حول اسرة محمد اموازي، ذباح داعش، فإن كلمة حق يجب ان تقال، وهي انه لا ذنب اطلاقاً لأسرة اموازي بوحشيته، وما دام التحقيق والقضاء لم يربطا بينهما جنائياً، فلا يمكن ان تتحمل نفس وزر نفس أخرى.
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1028712&CatID=488
JABER
03-04-2015, 06:57 PM
«ديلي تليجراف»: «جون الجهادي» تحول من الشيعة إلى السنة بعد لقائه بقيادي في «القاعدة»
آذار/مارس 3, 2015
https://www.watan.com/media/k2/items/cache/da48d56d9ab67c7c5e5800aac39aa5d9_L.jpg
كتبه وطن الدبور
غيّر «محمد الموازى» المعروف باسم «الجهادي جون» - العضو التابع لتنظيم «الدولة الإسلامية» والذى لا يظهر إلا وهو يذبح الرهائن الأجانب – معتقده الديني من الشيعة إلى السنّة، وصار أكثر تطرفًا بعد لقائه بمستشار سابق لزعيم تنظيم القاعدة «أسامة بن لادن»، معروف بتجنيد الإسلاميين الغربيين للقيام بهجمات داخل بلدانهم الأصلية؛ بحسب معلومات وصلت صحيفة «ديلي تليجراف» البريطانية.
والتقى «محمد الموازي» بـ«محسن الفاضي» – الكويتي الجنسية - الذي قاد لاحقًا تنظيم القاعدة في خراسان خلال عام 2007، في نفس الوقت تقريبًا الذي التقى فيه مصادفة بـ«خالد الدوسري» – السعودي الجنسية – الذي يقضي فترة حبس الآن في سجون الولايات المتحدة بتهمة محاولة تصنيع قنابل؛ بحسب مصادر أمنية كويتية.
لذلك؛ كان الشيء الأكثر لفتًا للانتباه هو تأثير أفكار الرجلين على «المُوازي»؛ حيث نجحا في إقناعه بتغيير مذهبه الشيعي، والتحوّل إلى العقيدة السنية التي تعتنقها «الدولة الإسلامية» في العراق وسوريا أو كما تعرف باسم «داعش».
ويقدّم ذلك تغييرًا جذريًا في المعتقدات الدينية للموازي التي بدا أنه اعتنقها في مرحلة شبابه التي قضاها في لندن. وحاول أقرانه الذين عايشوه خلال تلك الفترة تذكّر كيف كانت تبدو هيئته؛ فقد أشاروا أنه كان يرتدي قلادة تحمل رمز السيف، ما يشير بقوة إلى ولائه للمذهب الشيعي.
ويُقدم الكشف عن لقاء «الموازي» بـ«الفضلي» – الذي يُعتقد أنه قُتل في أحد الضربات الأمريكية الجوية على سوريا سبتمبر الماضي - رؤية جديدة بشأن تطوره ووصوله لمرحلة القاتل الذي لا يرحم. ولم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل حول مكان وكيفية عقد الاجتماع، وهل بقي الاثنان على اتصال فيما بعد أم لا.
وبوصفه عضوًا في تنظيم القاعدة، فإن «الفضلي» كان في وقت من الأوقات مُقربًا من «بن لادن» - زعيم القاعدة - والذي يُعتقد أنه كان واحدًا من نخبة صغيرة على معرفة مُسبقة بترتيب هجمات 11 سبتمبر الإرهابية على نيويورك وواشنطن.
وتم تصنيفه لاحقًا من قبل إدارة «أوباما» بأنه زعيم لتنظيم القاعدة في إيران، والتي هي معادية – من الناحية الاسمية - للجماعة السنية. وتم وصف شبكة خراسان التي كان يتزعمها – والتابعة لجبهة النصرة التي تعود للقاعدة – بمنظمة المحاربين القدامى في القاعدة؛ والذين اعترضوا على سفر الغربيين إلى القتال إلى جوار الجماعات المتشددة في سوريا، وطالبوا بتدريبهم لتنفيذ هجمات في بلدانهم الأصلية.
وأُدين «الدُوسري» من قبل محكمة في ولاية تكساس في عام 2011م - بينما هو في بداية عقده الثالث – بتهمة محاولة تصنيع عبوة ناسفة بعد أن قضى أربع سنوات في الولايات المتحدة كطالب يدرس التجارة.
ويتردد أن «الموازي» - الذي وُلد في الكويت - منعته السلطات الكويتية من الدخول مُجددًا إلى البلاد؛ لأنه عمل في المملكة المتحدة كناشط مطالب بحقوق أقلية البدون السكانية القوية في الكويت– والبالغ عددها حوالي 100 ألف شخص تقريبًا - والتي تعود عائلته إليها قبل الهجرة في التسعينيات من القرن الماضي.
ولا يحمل أفراد البدون أي جنسية، ويتردد إنهم ليسوا كويتي المنشأ وإنما جاءوا من من بلدان مجاورة، ولا زالت دولة الكويت ترفض إعطائهم حقوق المواطنة الكاملة.
ويُقال إن «الموازي» قام بحملة تأييد وتعريف بالبدون في بريطانيا عام 2007 و 2008م جنبًا إلى جنب مع «محمد عوالي»؛ ناشط آخر معني بحقوق البدون؛ والذي تحدث بوضوح عن قضيته في عدة مقابلات مع «بي بي سي».
وأشارت مصادر كويتية أن أسرة «الموازي» تركت البلاد بسبب المخاوف من أعمال انتقامية رسمية بعد أن تعاونت مع قوات صدام حسين العراقية الذي غزا الكويت في عام 1990م، لكنهم عادوا ثانية بعد أن وجدوا قوات التحالف الغربية تغلق الطرق في وجوههم.
ويُقال إن الأسرة نشأت من العراق، وغادر الشاب «محمد الموازي» الكويت مع عائلته في سن السادسة تحت اسم «محمد الموازي الشمري» وفقًا لمصادر رسمية كويتية.
المصدر | روبرت تيت - ديلي تليجراف
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir