فاطمي
02-22-2015, 07:13 AM
http://www.arabtimes.com/portal/news/00018285.JPG
February 21 2015
عرب تايمز - خاص
قال يوسف العتيبي، سفير الإمارات في واشنطون ( وهو بالمناسبة يخجل من الظهور بالدشداشة الاماراتية في واشنطون ) ان على دول العالم العمل على وقف تمويل داعش ... دون ان يحدد اسم الدول التي تمول التنظيم الارهابي .ز وكان نائب الرئيس الامريكي بايدن قد قال في محاضرة جامعية ان الامارات هي التي تمول داعش والنصرة
وأشار السفير في مقال نشر في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية - وكتب له طبعا لان لغة السفير ضعيفة حبتين - إلى أن الأعمال الوحشية التي ارتكبها التنظيم مثل القتل الجماعي والاغتصاب والقمع الوحشي للسكان المحليين، نجح في توحيد الشعب الأردني والملايين في أنحاء الشرق الأوسط حول المطالبة بالعدالة وبدء عملية عسكرية ضد المتطرفين الذين يمارسون العنف
وأضاف «العتيبي»، أنه يجب علينا الفوز في الصدام بين الجيوش والأفكار، موضحًا أنه بعد مشاهدة كيف تبدو الحياة تحت سيطرة المتطرفين نحن هناك الكثير من الأمور تقف على المحك بالنسبة لنا، موضحا أنه منذ الحرب العالمية الثانية لم يكن تتوحد العديد من الدول والشعوب حول صراع واحد، وبينما ساعدت الضربات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، إلا أن ما يحدث على الأرض سيكون أكثر أهمية
وأشار إلى أننا رأينا أهمية هذا الأمر في كوباني وديالى وسنجار، عندما نجحت الهجمات الجوية والقوى البرية المشتركة في تحرير المناطق التي تحاصرها داعش، مضيفًا "الدرس هو أن وجود القوى على الأرض أمر مهم، ويجب علينا العمل بشكل طارئ على تدريب وإعداد ونشر القوى المحلية
ويرى «العتيبي» أنه على الرغم من أن داعش هي أكثر الأخطار المرئية، إلا أنها ليست التهديد الوحيد، فالمتطرفون الذين يمارسون العنف في جميع أنحاء المنطقة لديهم رغبة في فرض حكم الإرهاب، معربًا عن استعداد الإمارات والشركاء الإقليميين لتحمل العبء الأكبر في القتال ضد المتطرفين الإسلاميين، بالرغم من أهمية المشاركة الأمريكية والغربية
وأوضح أنه على الرغم من أهمية القوة العسكرية، إلا أن مفتاح النجاح على المدى الطويل سيكون ما يحدث خارج ساحة المعركة، مشيرًا إلى أهمية بذل جهد كبير لوقف تدفق التمويل والمحاربين إلى المتطرفين، داعيا الدول المسؤولة في المنطقة لأن تحذو حذو الإمارات في وقف الحسابات المصرفية ومنع السفر إلى المتطرفين، معتقدًا أيضًا أن القوة العسكرية وإعاقة الممولين والمحاربين لن يكون أمرًا كافيًا
وتحدث سفير الإمارات بواشنطن، عن حرب الأفكار، فأوضح أن داعش منظمة حديثة متطورة تستخدم الإعلام والشبكات الاجتماعية لنشر أيديولوجية الكراهية والخوف، ومن ثم فهو يرى أن واحدة من أكثر المناهج فاعلية في معركة الأفكار، هي أن يعمل القادة المسلمون على المواجهة المباشرة وتشويه سمعة المتطرفين الذين ينشرون أفكارهم الرياديكالية وأفعالهم العنيفة باسم الإسلام
ويقول «العتيبي»، إن الأمر ليس معركة بين المسلمين وغير المسلمين أو مواجهة بين الماضي والحاضر، وإنما رؤى متباينة للغاية للعالم الحديث، فالمتطرفون يتخيلون ماضيا لم يحدث ومستقبل لن يحدث.واختتم «العتيبي» حديثه بالإشارة إلى قدرتنا على هزيمة وتدمير داعش وأبطال الكراهية والإرهاب الآخرين، وعلى الرغم من احتياجنا إلى مساعدة الولايات المتحدة وآخرين، ولكن يجب مشاركة من يتواجدون في المنطقة وغيرهم على الأرض الذي يقف مصير أغلبهم على المحك
February 21 2015
عرب تايمز - خاص
قال يوسف العتيبي، سفير الإمارات في واشنطون ( وهو بالمناسبة يخجل من الظهور بالدشداشة الاماراتية في واشنطون ) ان على دول العالم العمل على وقف تمويل داعش ... دون ان يحدد اسم الدول التي تمول التنظيم الارهابي .ز وكان نائب الرئيس الامريكي بايدن قد قال في محاضرة جامعية ان الامارات هي التي تمول داعش والنصرة
وأشار السفير في مقال نشر في مجلة "بوليتيكو" الأمريكية - وكتب له طبعا لان لغة السفير ضعيفة حبتين - إلى أن الأعمال الوحشية التي ارتكبها التنظيم مثل القتل الجماعي والاغتصاب والقمع الوحشي للسكان المحليين، نجح في توحيد الشعب الأردني والملايين في أنحاء الشرق الأوسط حول المطالبة بالعدالة وبدء عملية عسكرية ضد المتطرفين الذين يمارسون العنف
وأضاف «العتيبي»، أنه يجب علينا الفوز في الصدام بين الجيوش والأفكار، موضحًا أنه بعد مشاهدة كيف تبدو الحياة تحت سيطرة المتطرفين نحن هناك الكثير من الأمور تقف على المحك بالنسبة لنا، موضحا أنه منذ الحرب العالمية الثانية لم يكن تتوحد العديد من الدول والشعوب حول صراع واحد، وبينما ساعدت الضربات الجوية التي شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، إلا أن ما يحدث على الأرض سيكون أكثر أهمية
وأشار إلى أننا رأينا أهمية هذا الأمر في كوباني وديالى وسنجار، عندما نجحت الهجمات الجوية والقوى البرية المشتركة في تحرير المناطق التي تحاصرها داعش، مضيفًا "الدرس هو أن وجود القوى على الأرض أمر مهم، ويجب علينا العمل بشكل طارئ على تدريب وإعداد ونشر القوى المحلية
ويرى «العتيبي» أنه على الرغم من أن داعش هي أكثر الأخطار المرئية، إلا أنها ليست التهديد الوحيد، فالمتطرفون الذين يمارسون العنف في جميع أنحاء المنطقة لديهم رغبة في فرض حكم الإرهاب، معربًا عن استعداد الإمارات والشركاء الإقليميين لتحمل العبء الأكبر في القتال ضد المتطرفين الإسلاميين، بالرغم من أهمية المشاركة الأمريكية والغربية
وأوضح أنه على الرغم من أهمية القوة العسكرية، إلا أن مفتاح النجاح على المدى الطويل سيكون ما يحدث خارج ساحة المعركة، مشيرًا إلى أهمية بذل جهد كبير لوقف تدفق التمويل والمحاربين إلى المتطرفين، داعيا الدول المسؤولة في المنطقة لأن تحذو حذو الإمارات في وقف الحسابات المصرفية ومنع السفر إلى المتطرفين، معتقدًا أيضًا أن القوة العسكرية وإعاقة الممولين والمحاربين لن يكون أمرًا كافيًا
وتحدث سفير الإمارات بواشنطن، عن حرب الأفكار، فأوضح أن داعش منظمة حديثة متطورة تستخدم الإعلام والشبكات الاجتماعية لنشر أيديولوجية الكراهية والخوف، ومن ثم فهو يرى أن واحدة من أكثر المناهج فاعلية في معركة الأفكار، هي أن يعمل القادة المسلمون على المواجهة المباشرة وتشويه سمعة المتطرفين الذين ينشرون أفكارهم الرياديكالية وأفعالهم العنيفة باسم الإسلام
ويقول «العتيبي»، إن الأمر ليس معركة بين المسلمين وغير المسلمين أو مواجهة بين الماضي والحاضر، وإنما رؤى متباينة للغاية للعالم الحديث، فالمتطرفون يتخيلون ماضيا لم يحدث ومستقبل لن يحدث.واختتم «العتيبي» حديثه بالإشارة إلى قدرتنا على هزيمة وتدمير داعش وأبطال الكراهية والإرهاب الآخرين، وعلى الرغم من احتياجنا إلى مساعدة الولايات المتحدة وآخرين، ولكن يجب مشاركة من يتواجدون في المنطقة وغيرهم على الأرض الذي يقف مصير أغلبهم على المحك