زاير
02-21-2015, 11:58 PM
February 21 2015
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الإخبارية عن أن فيديو إعدام 21 مصريا في ليبيا على يد "تنظيم الدولة" مفبرك، وتلاعب به خبراء تابعين للتنظيم باستخدام الكروما أو الشاشة الخضراء.وقال خبراء للشبكة الأمريكية بحسب تقرير لها إن الشاشة الخضراء أخفت موقع التنفيذ، وأنهم قتلوا داخل استديو أضيفت له خلفية "خليج سرت
وأضافت أن هناك العديد من الأخطاء التقنية في الفيديو، لإخفاء المكان الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة.ولفت فيريان خان وهو مدير التحرير في اتحاد البحث والتحليل الإرهابي في ولاية فلوريدا الأمريكية إلى أن عملية التلاعب في الفيديوهات عالية الإنتاج الخاصة بتنظيم "داعش" أصبح أمر شائع
أوضح خان أن الأمر الآخر الذي ظهر التلاعب فيه كان الطول المبالغ فيه لمسلحي التنظيم بالنسبة للأقباط الذين ظهروا كأقزام بالنسبة لهم، مبينا أن التسجيل المصور ظهر فيه مسلحو داعش بطول حوالي 7 أقدام وبزيادة مقدارها قدمين عن الضحايا
بينت مخرجة أفلام الرعب الأمريكية ماري لامبرت، أن صوت المحيط في الخلفية تقريبا يبدو مألوفا، كما أن مشهد الدماء في البحر وفي إعدام الضحية الأخير كان غير حقيقي.وأضافت: "أعتقد أن كل الأشكال في مشهد البداية يمكن أن تكون رسوما متحركة، لم يكن هناك أكثر من ستة رجال على الشاطئ"، وهو ما أكده الخبراء بالاتحاد، قائلين إن تحويل لون البحر للون الأحمر هي أرخص وأسهل أداة في مرحلة ما بعد الإعداد، وأنها يمكن أن تتم من خلال هاتف محمول
وأضافوا أن الأمر يستلزم أكثر من 21 شخصا ليتحول البحر لهذا اللون، وأنه عبارة عن مؤثرات خاصة استخدمها المخرجون في مشاهد تجول المقاتلين على الشاطئ وركوع الضحايا على ركبهم".وأشارت لامبرت إلى أن أكبر خطأ وقعوا فيه أثناء تصوير الفيديو هو التصوير من زاوية الشاطئ المليء بالصخور والمد وحركة الأمواج، وأن آثار الأقدام إذا تم النظر لها من زاوية قائمة فهي لا تمت بصلة للضحايا أو قاتليهم، وأنها يجب أن تكون أكثر نعومة
فيريان خان يعود في التقرير ويؤكد أن الخطأ الأكبر الذي وقع في الفيديو كان شاطئ البحر، حيث قال:"ما يفترض أن يكون شاطئ البحر هو في الواقع جزء من البحر، وهو ما يؤكده المد والجزر والصخور وحركة الأمواج. وعند النظر إلى مجموعتي آثار الأقدام الموجودتين على الرمال بزاوية 90 درجة، نجد أن أيًا منهما لا يمكن أن تمثل آثار أقدام الرهائن أو المسلحين،/ وباعتبار أن ما كان يسير عليه الأشخاص هو شاطئ البحر فإن الرمال يجب أن تكون ناعمة بشكل أكبر مما يترك أثرًا للأقدام أكثر عمقًا من الموجود في الفيديو
لماذا تتلاعب داعش بـ"الكروما"؟
أرجع خان السبب وراء استخدام الكروما والاستديوهات إلى رغبة التنظيم في تقليل اكتشافهم من قبل صور الأقمار الصناعية والطائرات دون طيار، مضيفا أن منتج الفيديو أراد أن يكون المصور ومساعده هم الموجودان فقط في المشاهد الخارجية.وبين أن المسؤولين عن المونتاج وضعوا صور ومشاهد المقاتلين في الفيديو، وهو ما يوضح أن هذا الفيديو أنتجه أشخاص ليسوا بكفاءة عالية في التنظيم
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية الإخبارية عن أن فيديو إعدام 21 مصريا في ليبيا على يد "تنظيم الدولة" مفبرك، وتلاعب به خبراء تابعين للتنظيم باستخدام الكروما أو الشاشة الخضراء.وقال خبراء للشبكة الأمريكية بحسب تقرير لها إن الشاشة الخضراء أخفت موقع التنفيذ، وأنهم قتلوا داخل استديو أضيفت له خلفية "خليج سرت
وأضافت أن هناك العديد من الأخطاء التقنية في الفيديو، لإخفاء المكان الحقيقي لارتكاب هذه الجريمة.ولفت فيريان خان وهو مدير التحرير في اتحاد البحث والتحليل الإرهابي في ولاية فلوريدا الأمريكية إلى أن عملية التلاعب في الفيديوهات عالية الإنتاج الخاصة بتنظيم "داعش" أصبح أمر شائع
أوضح خان أن الأمر الآخر الذي ظهر التلاعب فيه كان الطول المبالغ فيه لمسلحي التنظيم بالنسبة للأقباط الذين ظهروا كأقزام بالنسبة لهم، مبينا أن التسجيل المصور ظهر فيه مسلحو داعش بطول حوالي 7 أقدام وبزيادة مقدارها قدمين عن الضحايا
بينت مخرجة أفلام الرعب الأمريكية ماري لامبرت، أن صوت المحيط في الخلفية تقريبا يبدو مألوفا، كما أن مشهد الدماء في البحر وفي إعدام الضحية الأخير كان غير حقيقي.وأضافت: "أعتقد أن كل الأشكال في مشهد البداية يمكن أن تكون رسوما متحركة، لم يكن هناك أكثر من ستة رجال على الشاطئ"، وهو ما أكده الخبراء بالاتحاد، قائلين إن تحويل لون البحر للون الأحمر هي أرخص وأسهل أداة في مرحلة ما بعد الإعداد، وأنها يمكن أن تتم من خلال هاتف محمول
وأضافوا أن الأمر يستلزم أكثر من 21 شخصا ليتحول البحر لهذا اللون، وأنه عبارة عن مؤثرات خاصة استخدمها المخرجون في مشاهد تجول المقاتلين على الشاطئ وركوع الضحايا على ركبهم".وأشارت لامبرت إلى أن أكبر خطأ وقعوا فيه أثناء تصوير الفيديو هو التصوير من زاوية الشاطئ المليء بالصخور والمد وحركة الأمواج، وأن آثار الأقدام إذا تم النظر لها من زاوية قائمة فهي لا تمت بصلة للضحايا أو قاتليهم، وأنها يجب أن تكون أكثر نعومة
فيريان خان يعود في التقرير ويؤكد أن الخطأ الأكبر الذي وقع في الفيديو كان شاطئ البحر، حيث قال:"ما يفترض أن يكون شاطئ البحر هو في الواقع جزء من البحر، وهو ما يؤكده المد والجزر والصخور وحركة الأمواج. وعند النظر إلى مجموعتي آثار الأقدام الموجودتين على الرمال بزاوية 90 درجة، نجد أن أيًا منهما لا يمكن أن تمثل آثار أقدام الرهائن أو المسلحين،/ وباعتبار أن ما كان يسير عليه الأشخاص هو شاطئ البحر فإن الرمال يجب أن تكون ناعمة بشكل أكبر مما يترك أثرًا للأقدام أكثر عمقًا من الموجود في الفيديو
لماذا تتلاعب داعش بـ"الكروما"؟
أرجع خان السبب وراء استخدام الكروما والاستديوهات إلى رغبة التنظيم في تقليل اكتشافهم من قبل صور الأقمار الصناعية والطائرات دون طيار، مضيفا أن منتج الفيديو أراد أن يكون المصور ومساعده هم الموجودان فقط في المشاهد الخارجية.وبين أن المسؤولين عن المونتاج وضعوا صور ومشاهد المقاتلين في الفيديو، وهو ما يوضح أن هذا الفيديو أنتجه أشخاص ليسوا بكفاءة عالية في التنظيم