مجاهدون
04-12-2005, 11:52 PM
نشرت الاسبوعية البولندية الساخرة «نيي» مقالا نقديا عنيفا امس ضد البابا يوحنا بولس حمل توقيع مديرها ومالكها جيرزي اوربان، الناطق السابق باسم الحكومة في الحقبة الشيوعية.
وانتقد اوربان الذي حكم عليه بدفع غرامة في يناير الماضي بعد ادانته بتهمة «اهانة البابا»، اعلان «الحداد التام» في بولندا بعد وفاة البابا مقارنا اياه بالحداد الذي اعلن عن الكتلة السوفيتية بعد وفاة جوزف ستالين في عام 1953.
وقال مدير الصحيفة المعروف بمعاداته العنيفة للكنيسة ان يوحنا بولس الثاني «ضغط على العالم الغربي للجم المساعدة المخصصة للحد من عدد الولادات في افقر الدول، وهو مسؤول تاليا عن استمرار المجاعات والبؤوس باسم احكام ايديولوجية مسبقة».
واضاف «باعلانه الحرب على الواقيات الذكرية وقف البابا في وجه مكافحة الايدز في افريقيا. لكن لحسن حظه لا يمكن ابدا احصاء ضحايا سياسة الكنيسة هذه، كما يتم احصاء الخسائر البشرية التي يسببها قادة اخرون».
واوضح ان البابا «لم يكن يحث اتباع الكنيسة على التفكير ولم يقل يوما شيئا مثيرا للاهتمام، والدليل على ذلك وصيته».
ورأى ان يوحنا بولس الثاني «لم يكن ينتمي الى النخبة المثقفة في بولندا».
وانتقد اوربان الذي حكم عليه بدفع غرامة في يناير الماضي بعد ادانته بتهمة «اهانة البابا»، اعلان «الحداد التام» في بولندا بعد وفاة البابا مقارنا اياه بالحداد الذي اعلن عن الكتلة السوفيتية بعد وفاة جوزف ستالين في عام 1953.
وقال مدير الصحيفة المعروف بمعاداته العنيفة للكنيسة ان يوحنا بولس الثاني «ضغط على العالم الغربي للجم المساعدة المخصصة للحد من عدد الولادات في افقر الدول، وهو مسؤول تاليا عن استمرار المجاعات والبؤوس باسم احكام ايديولوجية مسبقة».
واضاف «باعلانه الحرب على الواقيات الذكرية وقف البابا في وجه مكافحة الايدز في افريقيا. لكن لحسن حظه لا يمكن ابدا احصاء ضحايا سياسة الكنيسة هذه، كما يتم احصاء الخسائر البشرية التي يسببها قادة اخرون».
واوضح ان البابا «لم يكن يحث اتباع الكنيسة على التفكير ولم يقل يوما شيئا مثيرا للاهتمام، والدليل على ذلك وصيته».
ورأى ان يوحنا بولس الثاني «لم يكن ينتمي الى النخبة المثقفة في بولندا».