السيد مهدي
04-12-2005, 10:56 PM
السيد مهدي يتزوج أربعة نساء:
عنوان مثير!! أليس كذلك؟؟
غيرصحيح، فالسيد مهدي متزوج من واحدة فقط ومضى على زواجه منهاأكثرمن ثلاثين سنة والحمد الله سمن على عسل!!
وهذا ماقلته فيها من شعرالموشحات:
أيهاالساقي تلطف بالشراب...........فأسقني ماء الفرات العذب
وألعن الأيام سوتني خراب...........يوم ساقتني إلى أرض(الهبي)
.............
هكذاالأقدارساقتني بعيد...............عن جميع الأهل ساقتك (.....)
يافراق الأهل كم أنت شديد؟..........في بلاد الغرب كم أنت وبال؟
يالوجدي يوم كنا نستعيد..............ذكريات العمرأحلاهاخيال
أنت حبي كم أنافيك سعيد؟..........طال صبري كنت فيه السبب
إذن الزواج من أربعة، هي فقط أمنيات والمتمني دائما مفلس وكمايعبرالشاعربقوله:
أتمنى في الثريامجلسي............والتمني رأس مال المفلس
إذن السيد مهدي يتمنى الزواج من أربعة!!! كيف؟؟؟ ومن هن؟؟؟
عبرت عن حبي الشديد للمرأة وإعجابي الزائد بها في موضوع "المرأة حبيبتي" ومن منا من لايحب المرأة؟؟
يجد في صدرهاالرضيع غذاءه ومصدرنموه بطبيعة الحال، ولا يفضل على حليب أمه أي غذاء آخريخطرعلى بال!!
وينام في حضنهاالوليد ولا أحب لديه من مهدالأم وترنيمهاله!! فهوالفراش الوثير، والحاضن الأثير.
وخيرماعبرعن ذلك الشاعرعلى لسان الولد بقوله:
أحب الناس لي أمي............ومن بالروح تفديني
يعود لهاالزوج المتعب، والمحبط من محيط العمل ومافيه من مشاكل ومقاصل، وممن أجبره السعي للقمة العيش التعايش مع أنداد أضداد بقرفهم وظلهم الثقيل الممل!! ليجد ذلك الوجه الباسم الجميل المزوق بالإبتسامة الحلوة الطبيعية والمحبربالألوان الجذابة البهية، ليبعد عنه الوحشة، فينسيه متابع العمل المضنية الهرشة!!
هي إنسي وبعدا لوحشتي............ورفيقة دربي إذ قل المشاة
هي أملي وأم أولادي................ومنهاخلفتي في بنين وبنات
هي سكني وعمادبيتي................كرمت إذ قرنت بالصلوات
ماقيمتي إن غاب عني................حبهاوحنوها يافاضلات؟
يتذكرهاالأخ الوفي في وقت الضيق، مطمئنا بإن هناك من هوأقرب الناس له، ويريد له كل الخير والمساعدة فيفتح لها قلبه!! نعم هي الأخت وحنانهاعلى أخيها وخير ماعبر عنه الشاعرحينماقال:
أختي الكبرى ماأحسنها.........قدغمرتني بمحبتها
وإلى آخرالحدوتة.
نعود للزواج من إربعة وفكرته الحالمة السخيفة إبتداءا، والواهمة الرحيمة إنتهاءا!!
أتمنى الزواج من أربعة، ليس لكبت جنسي أعاني منه، أولقلة مشاكل وصداع رأس أفتقده، ولكن أتمنى أن أقف إلى جنب عانس فاتها قطار الزواج بسبب موروث التقاليد البالية، التي أبتليت بها مجتماعاتنا، فشلت فيهاحركة الحياة وحولتها إلى جحيم قاتل، وبعد أن يئست من أن يطرق باب أهلها فارس الإحلام الذي تتمناه وتتخيله مشاعرها، فرضيت بأي رجل يشعرها بقيمتها كأنثى من حقها أن تتمتع بحقهاالطبيعي في الزواج والخلفة والإنجاب، والتباهي برب أسرة أمام الأصدقاء والأحباب.
وهذاماأتمناه، الزواج من ثانية عانس فاتها قطارالزواج لدمامة في خلقتها، أولنصيب خانها، أولتراث بالي وقف في طريق سعادتها.
سوف لن أعاملها بشفقة!! ولا أشعرهابمنة ونفقه!! بل بالعكس سوف أتحسس في داخلي ظروف ظلم المجتمع لها ولقريناتها من العوانس لأشعرها بكل الحب الذي ترغب به وتتوقعه من زوجهاالرجل.
الجنس ليس كل شئ في حياة المرأة!! بل بالعكس هي أهدأ كثيرا من الرجل، وقد لاتحتاجه لمدة طويلة بعكس الرجل الهائم واللاهث ورائه!! لذلك قد تكتفي المرأة بالكلام الطيب والإحترام والمراعاة لمشاعرها وإشعارها بقيمتها كربة بيت وأسرة وأهم عنصرفي المجتمع.
وأيضا الزواج من ثالثة قد تكون كفيفة، أومقعدة أومعقدة نفسيا، لآحاول أدخال السرور على قلبها بكل وسيلة ممكنة لأشعرهابإن الدنيا دار إبتلاء وخيرمن وعاها هومن تفهمها بإنها دارممروليست دارمقر، وقد أجزل الله الثواب والعطاء لمن قلب العلقم المرعند الآخر، هو المضحي لمن تحير وتدمرمن جراء ظلم البشر.
بودي أن أكلم على أستحياء تلك المرأة المعوقة والمصابة ببصرهاأوالفاقدة لعضومن أعضائها والفاقدة لكل مسحة جمالية في شكلها، أتكلم معها بمنتهى الأدب والإحترام وأشعرها بحبي لها رغم كل مافيها،حتى ولو أختلقت لها قصة غيرواقعية، بانها حلم بعثه الله لي وشدني إليه.
والرابعة وهنا قمة الإثارة في إدخال السرورعلى حزينة وصابرة رهينة الطلاق من نذل، أشبع شهوته منها، ثم شبحت عينه على غيرها ليكثرمن ضحاياه ويزيد من خطاياه.
في السنين الأولى من وصولنا، لشمال أمريكاتعرف ولدي البكروكان لايزال صغيرا على صديق له أحبه كثيرا. حيث كان صديقه الأبيض يقضي معظم وقته عندناياكل ويلعب ويلهومع إبننا، وبعد أن توثقت صداقتهما كان الطفل يترك إبني ويجالسني ويكلمني كثيراويسألني ويتنمى أن أكون أبوه لكونه يفتقد حنان الأب. والله كنت أشعروكأن قلبي يتقطع على ذلك الصبي السميع اللامع والطفل الوديع السامع، لكل نصيحة وكلام توجهه له، ومايزيد من حزنك عليه إنه يتمناك أباه لتملآحياته فراغاقاتلا تسبب به من ترك أمه جريا وراء شهوة، أوتحقيق رغبة!!
وبودي أن أختتم كل هذه الأمنيات الخيرة ببيت شعر:
ماكل مايتمنى المرأيبلغه............تجري الرياح بما لاتشتهي السفن
عنوان مثير!! أليس كذلك؟؟
غيرصحيح، فالسيد مهدي متزوج من واحدة فقط ومضى على زواجه منهاأكثرمن ثلاثين سنة والحمد الله سمن على عسل!!
وهذا ماقلته فيها من شعرالموشحات:
أيهاالساقي تلطف بالشراب...........فأسقني ماء الفرات العذب
وألعن الأيام سوتني خراب...........يوم ساقتني إلى أرض(الهبي)
.............
هكذاالأقدارساقتني بعيد...............عن جميع الأهل ساقتك (.....)
يافراق الأهل كم أنت شديد؟..........في بلاد الغرب كم أنت وبال؟
يالوجدي يوم كنا نستعيد..............ذكريات العمرأحلاهاخيال
أنت حبي كم أنافيك سعيد؟..........طال صبري كنت فيه السبب
إذن الزواج من أربعة، هي فقط أمنيات والمتمني دائما مفلس وكمايعبرالشاعربقوله:
أتمنى في الثريامجلسي............والتمني رأس مال المفلس
إذن السيد مهدي يتمنى الزواج من أربعة!!! كيف؟؟؟ ومن هن؟؟؟
عبرت عن حبي الشديد للمرأة وإعجابي الزائد بها في موضوع "المرأة حبيبتي" ومن منا من لايحب المرأة؟؟
يجد في صدرهاالرضيع غذاءه ومصدرنموه بطبيعة الحال، ولا يفضل على حليب أمه أي غذاء آخريخطرعلى بال!!
وينام في حضنهاالوليد ولا أحب لديه من مهدالأم وترنيمهاله!! فهوالفراش الوثير، والحاضن الأثير.
وخيرماعبرعن ذلك الشاعرعلى لسان الولد بقوله:
أحب الناس لي أمي............ومن بالروح تفديني
يعود لهاالزوج المتعب، والمحبط من محيط العمل ومافيه من مشاكل ومقاصل، وممن أجبره السعي للقمة العيش التعايش مع أنداد أضداد بقرفهم وظلهم الثقيل الممل!! ليجد ذلك الوجه الباسم الجميل المزوق بالإبتسامة الحلوة الطبيعية والمحبربالألوان الجذابة البهية، ليبعد عنه الوحشة، فينسيه متابع العمل المضنية الهرشة!!
هي إنسي وبعدا لوحشتي............ورفيقة دربي إذ قل المشاة
هي أملي وأم أولادي................ومنهاخلفتي في بنين وبنات
هي سكني وعمادبيتي................كرمت إذ قرنت بالصلوات
ماقيمتي إن غاب عني................حبهاوحنوها يافاضلات؟
يتذكرهاالأخ الوفي في وقت الضيق، مطمئنا بإن هناك من هوأقرب الناس له، ويريد له كل الخير والمساعدة فيفتح لها قلبه!! نعم هي الأخت وحنانهاعلى أخيها وخير ماعبر عنه الشاعرحينماقال:
أختي الكبرى ماأحسنها.........قدغمرتني بمحبتها
وإلى آخرالحدوتة.
نعود للزواج من إربعة وفكرته الحالمة السخيفة إبتداءا، والواهمة الرحيمة إنتهاءا!!
أتمنى الزواج من أربعة، ليس لكبت جنسي أعاني منه، أولقلة مشاكل وصداع رأس أفتقده، ولكن أتمنى أن أقف إلى جنب عانس فاتها قطار الزواج بسبب موروث التقاليد البالية، التي أبتليت بها مجتماعاتنا، فشلت فيهاحركة الحياة وحولتها إلى جحيم قاتل، وبعد أن يئست من أن يطرق باب أهلها فارس الإحلام الذي تتمناه وتتخيله مشاعرها، فرضيت بأي رجل يشعرها بقيمتها كأنثى من حقها أن تتمتع بحقهاالطبيعي في الزواج والخلفة والإنجاب، والتباهي برب أسرة أمام الأصدقاء والأحباب.
وهذاماأتمناه، الزواج من ثانية عانس فاتها قطارالزواج لدمامة في خلقتها، أولنصيب خانها، أولتراث بالي وقف في طريق سعادتها.
سوف لن أعاملها بشفقة!! ولا أشعرهابمنة ونفقه!! بل بالعكس سوف أتحسس في داخلي ظروف ظلم المجتمع لها ولقريناتها من العوانس لأشعرها بكل الحب الذي ترغب به وتتوقعه من زوجهاالرجل.
الجنس ليس كل شئ في حياة المرأة!! بل بالعكس هي أهدأ كثيرا من الرجل، وقد لاتحتاجه لمدة طويلة بعكس الرجل الهائم واللاهث ورائه!! لذلك قد تكتفي المرأة بالكلام الطيب والإحترام والمراعاة لمشاعرها وإشعارها بقيمتها كربة بيت وأسرة وأهم عنصرفي المجتمع.
وأيضا الزواج من ثالثة قد تكون كفيفة، أومقعدة أومعقدة نفسيا، لآحاول أدخال السرور على قلبها بكل وسيلة ممكنة لأشعرهابإن الدنيا دار إبتلاء وخيرمن وعاها هومن تفهمها بإنها دارممروليست دارمقر، وقد أجزل الله الثواب والعطاء لمن قلب العلقم المرعند الآخر، هو المضحي لمن تحير وتدمرمن جراء ظلم البشر.
بودي أن أكلم على أستحياء تلك المرأة المعوقة والمصابة ببصرهاأوالفاقدة لعضومن أعضائها والفاقدة لكل مسحة جمالية في شكلها، أتكلم معها بمنتهى الأدب والإحترام وأشعرها بحبي لها رغم كل مافيها،حتى ولو أختلقت لها قصة غيرواقعية، بانها حلم بعثه الله لي وشدني إليه.
والرابعة وهنا قمة الإثارة في إدخال السرورعلى حزينة وصابرة رهينة الطلاق من نذل، أشبع شهوته منها، ثم شبحت عينه على غيرها ليكثرمن ضحاياه ويزيد من خطاياه.
في السنين الأولى من وصولنا، لشمال أمريكاتعرف ولدي البكروكان لايزال صغيرا على صديق له أحبه كثيرا. حيث كان صديقه الأبيض يقضي معظم وقته عندناياكل ويلعب ويلهومع إبننا، وبعد أن توثقت صداقتهما كان الطفل يترك إبني ويجالسني ويكلمني كثيراويسألني ويتنمى أن أكون أبوه لكونه يفتقد حنان الأب. والله كنت أشعروكأن قلبي يتقطع على ذلك الصبي السميع اللامع والطفل الوديع السامع، لكل نصيحة وكلام توجهه له، ومايزيد من حزنك عليه إنه يتمناك أباه لتملآحياته فراغاقاتلا تسبب به من ترك أمه جريا وراء شهوة، أوتحقيق رغبة!!
وبودي أن أختتم كل هذه الأمنيات الخيرة ببيت شعر:
ماكل مايتمنى المرأيبلغه............تجري الرياح بما لاتشتهي السفن