jameela
02-18-2015, 05:29 AM
«يجب ألا نخدع أنفسنا في التفريق بين التنظيم والنصرة... فهما فكر واحد»
18 فبراير 2015
| بيروت - «الراي» |
اعتبر الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن قتال العراقيين لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) منعه من الوصول الى الكويت والسعودية.
وقال نصرالله في خطاب ألقاه مساء أول من أمس ان «التيار التكفيري الارهابي هو تهديد لكل الحكومات والأنظمة والكيانات والشعوب»، مضيفاً أن «علينا أن نبادر كما بادرنا بالفعل في سورية، في لبنان، في العراق، في أماكن أخرى، كما تحصل مبادرات في أكثر من بلد عربي، لمواجهة هذا التيار وعدم السماح له بالتمدد وبالاستقواء وبالتثبيت وبالتمكين وما شاكل».
وتابع: «ليس لداعش أي عمل في فلسطين وليس لديه أي عمل في بيت المقدس. وهدف داعش الحقيقي هو مكة والمدينة، أدعو الأخوة في المملكة العربية السعودية ليهدأوا قليلاً. الهدف هو مكة والمدينة، واليوم أنا شاهدت في الأخبار، أن أبا بكر البغدادي خليفة داعش عيّن أميراً لمكة وأميراً للمدينة. لماذا؟ لأن خليفة داعش لا تضبط خلافته من دون الحرمين الشريفين. هذه هي المعركة التي نحن ذاهبون إليها. ثم ماذا قال الذين ذبحوا العمال المصريين الأقباط في ليبيا؟ هدفهم روما! أي خياراتهم بعيدة كثيراً. وتظل مكة والمدينة أقرب نسبياً من روما، ويستطيعون أن يقولوا نذهب إلى مكة والمدينة، ومن هناك نأتي من الأردن ونذهب إلى فلسطين. يا أخي أنت ذاهب إلى روما! إلى روما؟».
وسأل: «مَن يخدم هؤلاء؟ لمصلحة مَن يقاتل هؤلاء؟ وهنا ولأول مرة أجرؤ بقوة أن أقول: ابحثوا عن الموساد الإسرائيلي، فتشوا عن السي آي إيه، ابحثوا عن المخابرات البريطانية (...) كل شيء يخدم قوة إسرائيل وهيمنة إسرائيل على المنطقة، كل شيء يخدم قوة وهيمنة اميركا على المنطقة تفعله داعش، ويفعله التيار التكفيري».
واضاف: «المطلوب من بعض الدول العربية، وبالخصوص الدول الخليجية، أن تقارب ملفات المنطقة قليلاً بطريقة مختلفة، لأنه يا جماعة أنتم في دائرة تهديد، يعني ألا تأخذكم العزة بالإثم والانفعال والغضب والحقد، دعوا هذا يهدأ قليلا واجلسوا وتأملوا».
وتابع نصرالله: «في النهاية اليوم في العراق مثلاً، عندما قام الشعب العراقي والقوات العراقية والحشد الشعبي والقوات الكردية والعشائر الشيعية والسنية وقاتلوا داعش وأوقفوا داعش، هم منعوا داعش من أن يصل إلى الكويت، ومنعوا داعش من أن يصل إلى السعودية، وإلا عينه ليس فقط على بغداد، عينه على مكة والمدينة، لذلك تعالوا وقاربوا موضوع العراق بطريقة مختلفة».
واتهم نصرالله الأردن بدعم «جبهة النصرة» في سورية، وقال انه «لا يمكن محاربة داعش في العراق ودعم النصرة في سورية. يجب الا نخدع أنفسنا في التفريق بين داعش والنصرة. هما جوهر واحد وفكر واحد وثقافة واحدة».
18 فبراير 2015
| بيروت - «الراي» |
اعتبر الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله أن قتال العراقيين لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) منعه من الوصول الى الكويت والسعودية.
وقال نصرالله في خطاب ألقاه مساء أول من أمس ان «التيار التكفيري الارهابي هو تهديد لكل الحكومات والأنظمة والكيانات والشعوب»، مضيفاً أن «علينا أن نبادر كما بادرنا بالفعل في سورية، في لبنان، في العراق، في أماكن أخرى، كما تحصل مبادرات في أكثر من بلد عربي، لمواجهة هذا التيار وعدم السماح له بالتمدد وبالاستقواء وبالتثبيت وبالتمكين وما شاكل».
وتابع: «ليس لداعش أي عمل في فلسطين وليس لديه أي عمل في بيت المقدس. وهدف داعش الحقيقي هو مكة والمدينة، أدعو الأخوة في المملكة العربية السعودية ليهدأوا قليلاً. الهدف هو مكة والمدينة، واليوم أنا شاهدت في الأخبار، أن أبا بكر البغدادي خليفة داعش عيّن أميراً لمكة وأميراً للمدينة. لماذا؟ لأن خليفة داعش لا تضبط خلافته من دون الحرمين الشريفين. هذه هي المعركة التي نحن ذاهبون إليها. ثم ماذا قال الذين ذبحوا العمال المصريين الأقباط في ليبيا؟ هدفهم روما! أي خياراتهم بعيدة كثيراً. وتظل مكة والمدينة أقرب نسبياً من روما، ويستطيعون أن يقولوا نذهب إلى مكة والمدينة، ومن هناك نأتي من الأردن ونذهب إلى فلسطين. يا أخي أنت ذاهب إلى روما! إلى روما؟».
وسأل: «مَن يخدم هؤلاء؟ لمصلحة مَن يقاتل هؤلاء؟ وهنا ولأول مرة أجرؤ بقوة أن أقول: ابحثوا عن الموساد الإسرائيلي، فتشوا عن السي آي إيه، ابحثوا عن المخابرات البريطانية (...) كل شيء يخدم قوة إسرائيل وهيمنة إسرائيل على المنطقة، كل شيء يخدم قوة وهيمنة اميركا على المنطقة تفعله داعش، ويفعله التيار التكفيري».
واضاف: «المطلوب من بعض الدول العربية، وبالخصوص الدول الخليجية، أن تقارب ملفات المنطقة قليلاً بطريقة مختلفة، لأنه يا جماعة أنتم في دائرة تهديد، يعني ألا تأخذكم العزة بالإثم والانفعال والغضب والحقد، دعوا هذا يهدأ قليلا واجلسوا وتأملوا».
وتابع نصرالله: «في النهاية اليوم في العراق مثلاً، عندما قام الشعب العراقي والقوات العراقية والحشد الشعبي والقوات الكردية والعشائر الشيعية والسنية وقاتلوا داعش وأوقفوا داعش، هم منعوا داعش من أن يصل إلى الكويت، ومنعوا داعش من أن يصل إلى السعودية، وإلا عينه ليس فقط على بغداد، عينه على مكة والمدينة، لذلك تعالوا وقاربوا موضوع العراق بطريقة مختلفة».
واتهم نصرالله الأردن بدعم «جبهة النصرة» في سورية، وقال انه «لا يمكن محاربة داعش في العراق ودعم النصرة في سورية. يجب الا نخدع أنفسنا في التفريق بين داعش والنصرة. هما جوهر واحد وفكر واحد وثقافة واحدة».