طائر
02-16-2015, 12:36 PM
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=WnxEW9cIGNw
منبر البغدادي يهتز..
يتراجع تنظيم داعش بشكل ملحوظ في سوريا والعراق. إنسحب مؤخراً من عين العرب في سوريا. محافظة نينوى تترنح بعد خسارته في الأشهر الماضية منطقتين مهمتين هما زمار وسنجار، ووصول القوات الكردية والحكومية على بعد 40 كيلومتراً من الموصل مركز المحافظة.
لكن المعلومات الواردة تشير إلى ما هو أخطر من ذلك، فالخلافات داخل التنظيم تتوسع، بوادر تشي بوجود حالة تفكك في البنية الداخلية.
في الشهرين الماضيين قتل التحالف قيادات مهمة في الموصل أبرزهم وزير الصناعة العسكرية داخل التنظيم، ووالي الموصل رضوان الحمدوني، ورافع المشهداني وشهاب اللهيبي. كما تمكنت قوات التحالف من قتل أبي طالوت الشخص الذي عين خليفة للوالي السابق في الموصل.
هذه الضربات الموجعة أثارت هواجس داخلية كبيرة من حجم الاختراقات في البنية القيادية للتنظيم، وخصوصاً بين القيادات العربية والقيادات المحلية.
تطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة وتصفيات متبادلة، أقدم الجناح العربي على قتل أحد القيادات العراقية ويدعى اسماعيل الخاتوني غرب الموصل، بعد اتهامه بأنه ينتمي إلى حزب البعث، وتسريب معلومات إلى التحالف. هذه الخلافات تشي بتصدع كبير قد يحدث في جسم التنظيم، وخصوصاً بعد تنامي مشاعر القلق تجاه قيادات داعش التي كانت سابقاً في حزب البعث. الوقائع المتتالية تشير إلى أن هذا الجناح قد يلجأ إلى تنفيذ خطوة استباقية، قبل أن يبدأ القادة العرب باستهدافه وتصفيته. ومن المعلومات المؤكدة أيضاً أن كثيراً من المقاتلين العرب بدؤوا بالسفر إلى الرقة مع عوائلهم. فهل ستتحول الرقة إلى معقل المقاتلين العرب والموصل معقلاً للقادة العراقيين.
هذه الخلافات انعكست أيضاً على الحاضنة الشعبية. خلال الأسابيع الماضية، بدأت تظهر شعارات على الجدران تتوعد بالاقتصاص من التنظيم وتصفه بالخارجي واللاإسلامي. كما شهدت مدينة الموصل اشتباكات محدودة وعمليات قنص واغتيالات لبعض كوادر داعش.
التصدع التنظيمي انعكس أيضاً على خزينة الدولة، الأمر الذي دفع التنظيم إلى فرض المزيد من الضرائب، وإرسال كتب مثلاً إلى جميع المناطق، تطالب بإخلاء البيوت وسلب محتوياتها، ونقلها إلى الموصل لبيعها في الأسواق، وتحويل هذه المبالغ إلى خزينة التنظيم.
أما الإجراءات العسكرية فتظهر مدى الخسائر التي تكبدها داعش، فالتنظيم مثلاً أصدر قراراً في 24 كانون الثاني/ يناير بسحب 50% من جميع دواوين الحسبة والمال والاقتصاد والتعليم، وإرسالها إلى جبهات القتل. مصادر مطلعة ذكرت أن كثيراً من هؤلاء الأشخاص فروا من الموصل.
المصدر: الميادين
منبر البغدادي يهتز..
يتراجع تنظيم داعش بشكل ملحوظ في سوريا والعراق. إنسحب مؤخراً من عين العرب في سوريا. محافظة نينوى تترنح بعد خسارته في الأشهر الماضية منطقتين مهمتين هما زمار وسنجار، ووصول القوات الكردية والحكومية على بعد 40 كيلومتراً من الموصل مركز المحافظة.
لكن المعلومات الواردة تشير إلى ما هو أخطر من ذلك، فالخلافات داخل التنظيم تتوسع، بوادر تشي بوجود حالة تفكك في البنية الداخلية.
في الشهرين الماضيين قتل التحالف قيادات مهمة في الموصل أبرزهم وزير الصناعة العسكرية داخل التنظيم، ووالي الموصل رضوان الحمدوني، ورافع المشهداني وشهاب اللهيبي. كما تمكنت قوات التحالف من قتل أبي طالوت الشخص الذي عين خليفة للوالي السابق في الموصل.
هذه الضربات الموجعة أثارت هواجس داخلية كبيرة من حجم الاختراقات في البنية القيادية للتنظيم، وخصوصاً بين القيادات العربية والقيادات المحلية.
تطور الأمر إلى اشتباكات مسلحة وتصفيات متبادلة، أقدم الجناح العربي على قتل أحد القيادات العراقية ويدعى اسماعيل الخاتوني غرب الموصل، بعد اتهامه بأنه ينتمي إلى حزب البعث، وتسريب معلومات إلى التحالف. هذه الخلافات تشي بتصدع كبير قد يحدث في جسم التنظيم، وخصوصاً بعد تنامي مشاعر القلق تجاه قيادات داعش التي كانت سابقاً في حزب البعث. الوقائع المتتالية تشير إلى أن هذا الجناح قد يلجأ إلى تنفيذ خطوة استباقية، قبل أن يبدأ القادة العرب باستهدافه وتصفيته. ومن المعلومات المؤكدة أيضاً أن كثيراً من المقاتلين العرب بدؤوا بالسفر إلى الرقة مع عوائلهم. فهل ستتحول الرقة إلى معقل المقاتلين العرب والموصل معقلاً للقادة العراقيين.
هذه الخلافات انعكست أيضاً على الحاضنة الشعبية. خلال الأسابيع الماضية، بدأت تظهر شعارات على الجدران تتوعد بالاقتصاص من التنظيم وتصفه بالخارجي واللاإسلامي. كما شهدت مدينة الموصل اشتباكات محدودة وعمليات قنص واغتيالات لبعض كوادر داعش.
التصدع التنظيمي انعكس أيضاً على خزينة الدولة، الأمر الذي دفع التنظيم إلى فرض المزيد من الضرائب، وإرسال كتب مثلاً إلى جميع المناطق، تطالب بإخلاء البيوت وسلب محتوياتها، ونقلها إلى الموصل لبيعها في الأسواق، وتحويل هذه المبالغ إلى خزينة التنظيم.
أما الإجراءات العسكرية فتظهر مدى الخسائر التي تكبدها داعش، فالتنظيم مثلاً أصدر قراراً في 24 كانون الثاني/ يناير بسحب 50% من جميع دواوين الحسبة والمال والاقتصاد والتعليم، وإرسالها إلى جبهات القتل. مصادر مطلعة ذكرت أن كثيراً من هؤلاء الأشخاص فروا من الموصل.
المصدر: الميادين