كاكاو
02-16-2015, 12:26 AM
غاب المخرج الإيراني وحضرت الجائزة!
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2015/02/16/af952aef-2e59-4f9d-900b-37e113de5fa4_Thumb.jpg
الدب الذهبي أمام عدسات المخرجين
">برلين- أ. ف. ب- توجت الدورة الخامسة والستون من مهرجان برلين للسينما المعروف بتعاطفه مع المواضيع السياسية، مساء السبت المخرج الايراني المعارض جعفر بناهي الممنوع عن العمل في بلده ومن السفر الى الخارج، بمنحه جائزة الدب الذهبي عن فيلم «تاكسي».
تأثر بالفوز
وفي غياب المخرج تلقت ابنة شقيقته هناء سعيدي التي تمثل في الفيلم الجائزة الكبرى في برلين نيابة عنه.
وقالت الشابة التي رفعت الجائزة «لا يسعني ان اقول اي شيء. انا متأثرة جدا» قبل ان تنهمر دموعها.
وقال رئيس لجنة التحكيم المخرج الاميركي دارن ارونوفسكي «القيود غالبا ما ترغم الرواة على التفوق في عملهم الا ان القيود قد تكون احيانا ضاغطة الى حد انها تقضي على المشروع او تشوه روح الفنان».
وفي خطوة رمزية صورت جائزة الدب الذهبي بمفردها بعد الحفل على المنصة التي كان ينبغي ان يعتليها المخرج لو كان حاضرا للمشاركة في مؤتمر صحافي.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان «انا سعيد جدا بقرار لجنة التحكيم الدولية بمنح الدب الذهبي لجعفر بناهي» ورأى في ذلك «اشارة مهمة لحرية الفن».
المخرج الممثل
وقد لاقى فيلم «تاكسي» الذي يعرض فيه بناهي للمجتمع الايراني من خلال تطواف سائق سيارة اجرة، ترحيبا كبيرا في المهرجان. وقد مثل المخرج نفسه دور سائق سيارة الاجرة في هذا الفيلم الذي يكشف ركاب السيارة من خلال قصصهم ومواقفهم وارائهم بطريقة مضحكة ولافتة، الكثير عن بلدهم، فيما يحاول جعفر ان يأسر روحه.
وهو ثالث فيلم طويل يخرجه جعفر بناهي سرا بعد «هذا ليس فيلما» و«يرده» متحديا السلطات التي اوقفته العام 2010 عندما كان يحضر لفيلم يوثق للاحتجاجات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد في العام 2009.
وقد حكم عليه في اكتوبر من العام 2011 بالسجن عشرين عاما، ومنع من التصوير او كتابة الافلام او السفر لاتهامه باثارة «دعاية ضد النظام».
ودخل السجن شهرين، ثم اخلي سبيله بكفالة على ان يحق للسلطات توقيفه متى شاءت.
وجعفر بناهي من رواد مهرجان برلين فقد فاز فيلمه «تسلل» بجائزة الدب الفضي العام 2006 فيما حاز «يرده» جائزة السيناريو العام 2013.
ويعد بناهي البالغ من العمر 54 عاما احد رواد «الموجة الجديدة» في السينما الايرانية، الى جانب عباس كياروستامي.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة افضل مخرج الى مخرجين من اوروبا الشرقية. فقد حاز الدب الفضي لأفضل مخرج، الروماني رادو جود عن «افيريم» وهو فيلم تاريخي بالأسود والابيض في اوروبا الشرقية في العام 1835 والبولندية مالغورزاتا شوموفسكا عن «بودي» حول طبيب شرعي وابنته التي تعاني من فقدان الشهية المرضي.
جوائز التمثيل
الدب الفضي لافضل ممثلة وممثل كانا من نصيب البريطانيين شارلوت رامبلينغ وتوم كورتناي عن ادائهما في فيلم «45 ييرز». وهما يمثلان دور زوجين يستعدان للاحتفال بالذكرى الخامسة والاربعين لزواجهما عندما يقع حدث سيؤدي الى زعزعة قناعاتهما.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الكبرى للمخرج التشيلي بابلو لارين عن فيلمه «ايل كلوب».
وكرمت السينما الاميركية الجنوبية ايضا بفضل نيلها الدب الفضي لافضل سيناريو لفيلم «زر عرق اللؤلؤ» للمخرج التشيلي باتريسيو غوسمان فيما منحت جائزة «الفرد باوير» التي تكافئ سنويا «فيلما يفتح افاقا جديدة في الفن السينمائي».
http://www.alqabas.com.kw/Temp/Pictures/2015/02/16/af952aef-2e59-4f9d-900b-37e113de5fa4_Thumb.jpg
الدب الذهبي أمام عدسات المخرجين
">برلين- أ. ف. ب- توجت الدورة الخامسة والستون من مهرجان برلين للسينما المعروف بتعاطفه مع المواضيع السياسية، مساء السبت المخرج الايراني المعارض جعفر بناهي الممنوع عن العمل في بلده ومن السفر الى الخارج، بمنحه جائزة الدب الذهبي عن فيلم «تاكسي».
تأثر بالفوز
وفي غياب المخرج تلقت ابنة شقيقته هناء سعيدي التي تمثل في الفيلم الجائزة الكبرى في برلين نيابة عنه.
وقالت الشابة التي رفعت الجائزة «لا يسعني ان اقول اي شيء. انا متأثرة جدا» قبل ان تنهمر دموعها.
وقال رئيس لجنة التحكيم المخرج الاميركي دارن ارونوفسكي «القيود غالبا ما ترغم الرواة على التفوق في عملهم الا ان القيود قد تكون احيانا ضاغطة الى حد انها تقضي على المشروع او تشوه روح الفنان».
وفي خطوة رمزية صورت جائزة الدب الذهبي بمفردها بعد الحفل على المنصة التي كان ينبغي ان يعتليها المخرج لو كان حاضرا للمشاركة في مؤتمر صحافي.
وقال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان «انا سعيد جدا بقرار لجنة التحكيم الدولية بمنح الدب الذهبي لجعفر بناهي» ورأى في ذلك «اشارة مهمة لحرية الفن».
المخرج الممثل
وقد لاقى فيلم «تاكسي» الذي يعرض فيه بناهي للمجتمع الايراني من خلال تطواف سائق سيارة اجرة، ترحيبا كبيرا في المهرجان. وقد مثل المخرج نفسه دور سائق سيارة الاجرة في هذا الفيلم الذي يكشف ركاب السيارة من خلال قصصهم ومواقفهم وارائهم بطريقة مضحكة ولافتة، الكثير عن بلدهم، فيما يحاول جعفر ان يأسر روحه.
وهو ثالث فيلم طويل يخرجه جعفر بناهي سرا بعد «هذا ليس فيلما» و«يرده» متحديا السلطات التي اوقفته العام 2010 عندما كان يحضر لفيلم يوثق للاحتجاجات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد في العام 2009.
وقد حكم عليه في اكتوبر من العام 2011 بالسجن عشرين عاما، ومنع من التصوير او كتابة الافلام او السفر لاتهامه باثارة «دعاية ضد النظام».
ودخل السجن شهرين، ثم اخلي سبيله بكفالة على ان يحق للسلطات توقيفه متى شاءت.
وجعفر بناهي من رواد مهرجان برلين فقد فاز فيلمه «تسلل» بجائزة الدب الفضي العام 2006 فيما حاز «يرده» جائزة السيناريو العام 2013.
ويعد بناهي البالغ من العمر 54 عاما احد رواد «الموجة الجديدة» في السينما الايرانية، الى جانب عباس كياروستامي.
ومنحت لجنة التحكيم جائزة افضل مخرج الى مخرجين من اوروبا الشرقية. فقد حاز الدب الفضي لأفضل مخرج، الروماني رادو جود عن «افيريم» وهو فيلم تاريخي بالأسود والابيض في اوروبا الشرقية في العام 1835 والبولندية مالغورزاتا شوموفسكا عن «بودي» حول طبيب شرعي وابنته التي تعاني من فقدان الشهية المرضي.
جوائز التمثيل
الدب الفضي لافضل ممثلة وممثل كانا من نصيب البريطانيين شارلوت رامبلينغ وتوم كورتناي عن ادائهما في فيلم «45 ييرز». وهما يمثلان دور زوجين يستعدان للاحتفال بالذكرى الخامسة والاربعين لزواجهما عندما يقع حدث سيؤدي الى زعزعة قناعاتهما.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الكبرى للمخرج التشيلي بابلو لارين عن فيلمه «ايل كلوب».
وكرمت السينما الاميركية الجنوبية ايضا بفضل نيلها الدب الفضي لافضل سيناريو لفيلم «زر عرق اللؤلؤ» للمخرج التشيلي باتريسيو غوسمان فيما منحت جائزة «الفرد باوير» التي تكافئ سنويا «فيلما يفتح افاقا جديدة في الفن السينمائي».