صحن
02-11-2015, 08:33 PM
https://www.youtube.com/watch?v=PuSmRbU59lM&feature=player_embedded
وكالات ( صدى ) :
اهتمت صحف سويدية بمقطع فيديو صادم، لرجل شرطة يجثم على صدر طفل مسلم، صوته مخنوق تغالبه الدموع، كان يردد: “أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله”، وكأنه يودع الحياة، بعدما فقد القدرة على التنفس.
الطفل المغربي والذي لا يتجاوز سنه التاسعة، وجد نفسه في قبضة شرطي سويدي طرحه أرضاً، وألقى بجسده الضخم فوقه، قبل أن يعمد إلى وضع يده على فم وأنف الصغير، محاولاً إسكاته في الوقت الذي كان الأخير يردد الشهادتين.
أحد المارة وثق الحادث بهاتفه المحمول، حيث أوقف شرطي سويدي بإمساك طفل مغربي من مواليد سنة 2005 في محطة للقطار بمدينة مالمو، وفي الوقت الذي حاول الطفل الإفلات من قبضة الشرطي رفقة صديق له يبلغ من العمر 12 عاماً، انقض عليه الشرطي وطرحه أرضاً، وجلس فوقه، وغرس وجهه في الرصيف؛ الأمر الذي كاد يودي بحياة الطفل الصغير الذي ظل يصرخ طالباً النجدة قبل أن يستسلم، ويبدأ في نطق الشهادتين بصوت مرتفع ليقوم الشرطي بوضع يده على وجهه محاولاً إسكاته، في حين كان صديق الطفل يحاول هو الآخر الإفلات من قبضة شرطي آخر، حيث سُمع صوته وهو يردد بالدارجة المغربية “حيد يدك”.
رئيس قسم الشرطة حاول الدفاع عن الشرطي، قائلاً إنه: “قام بعمله” مشيراً إلى أنه “ضبط الطفلين وهما يسرقان”، محاولاً التقليل من حجم فظاعة الشريط بقوله: إن من نشره عمد إلى “توظيفه، وحذف مجموعة من أجزائه التي تُظهر مقاومة الطفل للشرطي، واعتداءه عليه”، على حد قوله.
مبررات رئيس قسم الشرطة لم تجد صدى إيجابياً، بل على العكس، حيث سخر الكثيرون من تصرف الشرطي إزاء طفل لا تتجاوز سنه التاسعة، في حين اعتبر الكثيرون أن سلوك الشرطي – إلى جانب لا إنسانيته – ينم عن عنصرية كبيرة، خاصة مع توثيق المقطع المصور للحادث كاملاً.
وكالات ( صدى ) :
اهتمت صحف سويدية بمقطع فيديو صادم، لرجل شرطة يجثم على صدر طفل مسلم، صوته مخنوق تغالبه الدموع، كان يردد: “أشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله”، وكأنه يودع الحياة، بعدما فقد القدرة على التنفس.
الطفل المغربي والذي لا يتجاوز سنه التاسعة، وجد نفسه في قبضة شرطي سويدي طرحه أرضاً، وألقى بجسده الضخم فوقه، قبل أن يعمد إلى وضع يده على فم وأنف الصغير، محاولاً إسكاته في الوقت الذي كان الأخير يردد الشهادتين.
أحد المارة وثق الحادث بهاتفه المحمول، حيث أوقف شرطي سويدي بإمساك طفل مغربي من مواليد سنة 2005 في محطة للقطار بمدينة مالمو، وفي الوقت الذي حاول الطفل الإفلات من قبضة الشرطي رفقة صديق له يبلغ من العمر 12 عاماً، انقض عليه الشرطي وطرحه أرضاً، وجلس فوقه، وغرس وجهه في الرصيف؛ الأمر الذي كاد يودي بحياة الطفل الصغير الذي ظل يصرخ طالباً النجدة قبل أن يستسلم، ويبدأ في نطق الشهادتين بصوت مرتفع ليقوم الشرطي بوضع يده على وجهه محاولاً إسكاته، في حين كان صديق الطفل يحاول هو الآخر الإفلات من قبضة شرطي آخر، حيث سُمع صوته وهو يردد بالدارجة المغربية “حيد يدك”.
رئيس قسم الشرطة حاول الدفاع عن الشرطي، قائلاً إنه: “قام بعمله” مشيراً إلى أنه “ضبط الطفلين وهما يسرقان”، محاولاً التقليل من حجم فظاعة الشريط بقوله: إن من نشره عمد إلى “توظيفه، وحذف مجموعة من أجزائه التي تُظهر مقاومة الطفل للشرطي، واعتداءه عليه”، على حد قوله.
مبررات رئيس قسم الشرطة لم تجد صدى إيجابياً، بل على العكس، حيث سخر الكثيرون من تصرف الشرطي إزاء طفل لا تتجاوز سنه التاسعة، في حين اعتبر الكثيرون أن سلوك الشرطي – إلى جانب لا إنسانيته – ينم عن عنصرية كبيرة، خاصة مع توثيق المقطع المصور للحادث كاملاً.