المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «سيتي بنك» النفط نحو 20 دولاراً !



طائر
02-11-2015, 06:19 AM
«الكويتي» يرتفع إلى 51.66 دولار

11 فبراير 2015


| الراي- وكالات |


• وكالة الطاقة: «حفل» إنتاج النفط الأميركي مستمر حتى 2020

خفض مصرف «سيتي بنك» توقعاته لأسعار النفط الخام قائلا إن خام غرب تكساس المتوسط (الأميركي) قد يهوي

حتى نطاق العشرين دولارا قبل أن يتعافى ليصل إلى مستوى تعادل جديد.

وقال البنك إنه من المتوقع أن يصل تراجع سوق النفط إلى القاع بنهاية الربع الأول للعام وبداية الربع الثاني. وخفض البنك الاستثماري تنبؤاته لسعر نفط برنت في المتوسط في عام 2015 إلى 54 دولارا للبرميل من 63 دولارا وخفض توقعه للسعر في 2016 بمقدار دولار إلى 69 دولارا للبرميل.

وخفض البنك توقعاته لسعر خام غرب تكساس الأميركي في عام 2015 إلى 46 دولارا للبرميل من 55 دولارا في تقدير سابق بينما خفض تنبؤاته لعام 2016 إلى 61 دولارا للبرميل من 62 دولارا.

وارتفع سعر برميل النفط الكويتي في تداولات أول من أمس 25 سنتا ليستقر عند مستوى 51.66 دولار، مقارنة بـ 51.41 دولار للبرميل في تداولات الجمعة الماضية.وفي أسواق النفط العالمية قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام لليوم الثالث بدعم من أنباء عن هبوط عدد منصات الحفر النفطية الأميركية وقوة النمو الاقتصادي للولايات المتحدة الاميركية.في المقابل، ارتفع سعر نفط خام الاشارة مزيج برنت في العقود الآجلة لتسليم مارس عند التسوية 54 سنتا ما يعادل 0.93 في المئة ليصل إلى مستوى 58.34 دولار للبرميل كما ارتفع سعر الخام الاميركي 1.17 دولار ما يعادل 2.26 في المئة ليصل عند التسوية إلى مستوى 52.86 دولار للبرميل.

في غضون ذلك، قالت وكالة الطاقة الدولية إن الولايات المتحدة ستظل أكبر مصدر لنمو المعروض النفطي العالمي حتى عام 2020 حتى بعد انهيار الأسعار في الفترة الأخيرة، وذلك رغم توقعات أخرى بتباطؤ أشد في الإنتاج الصخري.

وبينت أن اسعار النفط في الاسواق العالمية ستشهد انتعاشا جزئيا من المستويات المتدنية جدا التي وصلت اليها العام الماضي، لكن من غير المتوقع ان يحفز هذا الانتعاش النمو الاقتصادي كما انه لن ينهي انتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري.

واضافت «يبدو ان سوق النفط العالمي سيبدأ فصلا جديدا من تاريخه مع التغيرات الواضحة في ديناميكيات الطلب والتغيرات الكبيرة في تجارة النفط الخام وامدادات النفط، والادوار المختلفة كثيرا لدول منظمة (اوبك) والدول غير الاعضاء في اوبك في تنظيم امدادات النفط».

وادت زيادة الإمدادات بشكل كبير وضعف الطلب الى انخفاض اسعار النفط بنسبة تصل الى 60 في المئة، لكن الوكالة قالت انها تتوقع ان يستعيد السوق توازنه «بسرعة نسبية» مع وقف زيادات المخزون النفطي في منتصف العام وتناقص المعروض في السوق.

الا ان الوكالة تتوقع «استقرار الاسعار عند مستويات اعلى من المستويات المنخفضة التي شهدتها أخيراً ولكن اقل بكثير من المستويات المرتفعة التي سجلتها الاسعار خلال السنوات الثلاث الماضية».

ورحبت الدول المستهلكة بالانخفاض الكبير في اسعار النفط نظرا ذلك يعني في العادة نموا اقتصاديا اقوى.

الا ان الوكالة قالت ان التاثير النهائي «سيكون اكثر تواضعا مما هو متوقع» بسبب التاثيرات التي لا تزال ماثلة من الازمة المالية في 2008 وضعف الاستثمار.

وقد تسارع تراجع اسعار النفط بعد قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في نوفمبر عدم خفض الإنتاج، مؤكدة انها لا تريد أن تخفض حصتها في السوق.

واعتبر محللون ذلك انه محاولة لاخراج المنافسين الذين يبيعون النفط باسعار اعلى، من السوق، خصوص منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة، بعد ان اصبح مزودا جديدا للسوق في الفترة الاخيرة.

وبدت هذه خطوة غير معتادة من المنظمة التي تضم 12 بلدا وتزود العالم بـ 30 في المئة من احتياجاته من النفط الخام والتي طالما لعبت دور صاحب القرار الذي يخفض الانتاج في حال زيادة الامدادات في السوق للحفاظ على استقرار الاسعار.

ورأت ماريا فان دير هوفين المديرة التنفيذية للوكالة ان «خطوة اوبك السماح للسوق باعادة التوازن تلقائيا تاتي انعكاسا للطريقة التي غير فيها النفط الصخري السوق».

وقالت ان تلك الخطوة «يبدو وكانها حولت النفط الصخري الى المنتج الجديد صاحب الكلمة في السوق، لكنها لن تخرجه من السوق».

ورأت ان «أوبك» قد تجتذب بعض العملاء من جديد في ظل انخفاض الأسعار، لكنها لن تستعيد حصتها السوقية التي كانت تتمتع بها قبل الأزمة المالية في 2008.

وأضافت «هذا التعامل غير المألوف مع انخفاض الأسعار ما هو إلا مثال آخر على مدى التغيير الذي أحدثه النفط الصخري في السوق...والخطوة التي اتخذتها أوبك بالسماح للسوق باستعادة توازنها من تلقاء نفسها تعكس هذه الحقيقة».

وقالت الوكالة إن نمو معروض النفط المحكم الأميركي سيتباطأ حتى يصل إلى معدلات ضئيلة، لكنه سيسترد قوة الدفع لاحقا ليصل الإنتاج إلى 5.2 مليون برميل يوميا بحلول 2020.

ومن المتوقع أن يزيد إجمالي المعروض الأميركي 2.2 مليون برميل يوميا إلى 14 مليون برميل يوميا في 2020 ويرجع معظم الزيادة إلى النفط المحكم.

وقالت الوكالة «تصحيح السعر سيؤدي إلى توقف موقت «لحفل» معروض أميركا الشمالية لكنه لن ينهيه». لكن توقعات الإنتاج الروسي لا تبعث على القدر نفسه من التفاؤل.

غير أن الوكالة ذكرت في تقرير شهري منفصل أن النفط قد يواجه المزيد من الضعف قبل حدوث ذلك. وتوقعت الوكالة أن مخزونات دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قد تقترب في منتصف العام من مستواها القياسي الذي بلغته في 1998.

وقال التقرير الشهري «رغم توقعات تقليص الميزانيات بحلول نهاية 2015، إلا أن الضغوط النزولية على السوق ربما لم تبلغ منتهاها حتى الآن».



http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=563564