جابر صالح
02-11-2015, 12:55 AM
أجْمَعَ العالم على أنكم شر وأذية!
علي أحمد البغلي
أحد قياديي وممولي حركة الإخوان العالمية طلب أخيراً أكثر من مرة، إعادة الثقة السابقة لحركة الإخوان وإعطاءها الخيط والمخيط، كما كان يحدث في أيام سنين عسلها مع حكومات المنطقة.. الملايين تنساب من أيديهم والمراكز القيادية لمنتسبيها (الذي ثبت فشل وضعف ضمير كثير منهم)! والمناقصات تغدق عليهم، وتجاوزاتهم في إنشاء الفروع وجمع الأموال تغمض عين الرضا عليها ولا تراها!
البوق الإخونجي وعدنا مقابل هذا باعتراف ضمني منه ـ بغباء أو فرط ذكاء.. لا أدري!ـ بأنها حركة عسكرية خطرة على النظم والشعوب.. وعد مقابل إعادة الأوكسجين لنخاع حركة الإخوان أن تتصدى تلك الحركة الخطرة للنظام الإيراني وتوسعه في المنطقة! نعم صاحبنا مع فلول رابعة ومن لف لفهم راح يخزمون جمهورية إيران الإسلامية ومطامعها في العالم العربي من اليمن إلى لبنان وسوريا والخليج!
وأترك الحكم على تلك الترهات لكل ذي بصر وبصيرة، فجمهورية إيران الإسلامية ساندت حركات الإخوان وما زالت على رأسها «حماس» التي يتشدق الإخوان باسمها، فهي الحركة الإخونجية الوحيدة التي تحارب إسرائيل.. أما باقي حركات الإخوان من نواكشوط حتى الكويت فهمهم الأكبر هو غيرهم من المسلمين، يناوئونهم ويعادونهم لنيل أكبر قدر من المكاسب الدنيوية منهم!
وايران تحاورها 1+5 من الدول العظمى بشأن سلاحها النووي منذ أشهر، وممثل الإخوان وعدنا بتحجيمها!
***
وحتى لا نكون متجنين على إخوان الشيطان، فآخر من كشفهم وبحق هم العمام أبناء «بو ناجي» أو أبناء بريطانيا العظمى، حيث أكد تقرير أعده جون جنكيز السفير البريطاني السابق بالسعودية، وبأمر من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وجود روابط واضحة بين جماعة الإخوان والعمليات الإرهابية، رغم ادعائهم عدم وجود صلات لهم بتلك العمليات.. صحيفة التلغراف البريطانية أوضحت أن التقرير تم تأجيل الإعلان عنه لأشهر وسط خلافات بشأن مدى ارتباط الإخوان بالإرهاب، موضحة أن جنكيز دعا الى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الإخوان والجماعات ذات الصلة بها كحركة حماس الفلسطينية.. وحسب مصدر موثوق فإن المملكة المتحدة بدأت في تقنين أعمال تلك الجماعات بالفعل عن طريق إغلاق حساباتها المصرفية..
ووجدت الصحيفة أن هناك صلات وثيقة بين جماعة الإخوان ببريطانيا وجماعات أخرى على صلة بحركة حماس والمصنفة جماعة إرهابية في العديد من الدول الغربية (صحيفة الشاهد 9 فبراير الجاري)..
هذا الكلام يدور في بريطانيا التي احتضنت الإخوان وآوتهم وآمنتهم من خوف، فعضوا اليد التي أحسنت إليهم، فما بالك بأوطاننا الهشة.. أمام شر الإخوان وأذيتهم التي اتفق عليها العالم أجمع؟!
..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1023190
علي أحمد البغلي
أحد قياديي وممولي حركة الإخوان العالمية طلب أخيراً أكثر من مرة، إعادة الثقة السابقة لحركة الإخوان وإعطاءها الخيط والمخيط، كما كان يحدث في أيام سنين عسلها مع حكومات المنطقة.. الملايين تنساب من أيديهم والمراكز القيادية لمنتسبيها (الذي ثبت فشل وضعف ضمير كثير منهم)! والمناقصات تغدق عليهم، وتجاوزاتهم في إنشاء الفروع وجمع الأموال تغمض عين الرضا عليها ولا تراها!
البوق الإخونجي وعدنا مقابل هذا باعتراف ضمني منه ـ بغباء أو فرط ذكاء.. لا أدري!ـ بأنها حركة عسكرية خطرة على النظم والشعوب.. وعد مقابل إعادة الأوكسجين لنخاع حركة الإخوان أن تتصدى تلك الحركة الخطرة للنظام الإيراني وتوسعه في المنطقة! نعم صاحبنا مع فلول رابعة ومن لف لفهم راح يخزمون جمهورية إيران الإسلامية ومطامعها في العالم العربي من اليمن إلى لبنان وسوريا والخليج!
وأترك الحكم على تلك الترهات لكل ذي بصر وبصيرة، فجمهورية إيران الإسلامية ساندت حركات الإخوان وما زالت على رأسها «حماس» التي يتشدق الإخوان باسمها، فهي الحركة الإخونجية الوحيدة التي تحارب إسرائيل.. أما باقي حركات الإخوان من نواكشوط حتى الكويت فهمهم الأكبر هو غيرهم من المسلمين، يناوئونهم ويعادونهم لنيل أكبر قدر من المكاسب الدنيوية منهم!
وايران تحاورها 1+5 من الدول العظمى بشأن سلاحها النووي منذ أشهر، وممثل الإخوان وعدنا بتحجيمها!
***
وحتى لا نكون متجنين على إخوان الشيطان، فآخر من كشفهم وبحق هم العمام أبناء «بو ناجي» أو أبناء بريطانيا العظمى، حيث أكد تقرير أعده جون جنكيز السفير البريطاني السابق بالسعودية، وبأمر من رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، وجود روابط واضحة بين جماعة الإخوان والعمليات الإرهابية، رغم ادعائهم عدم وجود صلات لهم بتلك العمليات.. صحيفة التلغراف البريطانية أوضحت أن التقرير تم تأجيل الإعلان عنه لأشهر وسط خلافات بشأن مدى ارتباط الإخوان بالإرهاب، موضحة أن جنكيز دعا الى اتخاذ مزيد من الإجراءات ضد الإخوان والجماعات ذات الصلة بها كحركة حماس الفلسطينية.. وحسب مصدر موثوق فإن المملكة المتحدة بدأت في تقنين أعمال تلك الجماعات بالفعل عن طريق إغلاق حساباتها المصرفية..
ووجدت الصحيفة أن هناك صلات وثيقة بين جماعة الإخوان ببريطانيا وجماعات أخرى على صلة بحركة حماس والمصنفة جماعة إرهابية في العديد من الدول الغربية (صحيفة الشاهد 9 فبراير الجاري)..
هذا الكلام يدور في بريطانيا التي احتضنت الإخوان وآوتهم وآمنتهم من خوف، فعضوا اليد التي أحسنت إليهم، فما بالك بأوطاننا الهشة.. أمام شر الإخوان وأذيتهم التي اتفق عليها العالم أجمع؟!
..ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
علي أحمد البغلي
Ali-albaghli@hotmail.com
http://www.alqabas.com.kw/Articles.aspx?ArticleID=1023190