مرتاح
02-10-2015, 11:28 PM
تاریخ : 2015 Feb / شباط 9
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/08/30/13930830000147_PhotoI.jpg
في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ... ذكريات الرئيس العراقي عن تاريخ الثورة الاسلامية ولقاءاته بالامام الخميني (رض)
تحدث الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن ذكرياته مع الامام الخميني (رض) في ايام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وقال ، انه التقى الامام الراحل (رض) في باريس ثم في طهران.
وفي مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة الحياة قبل ايام ونعيد نشرها بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، قال معصوم انه التقى الامام (رض) في باريس وقال له "أننا على استعداد للتعاون معكم، ومن خلال خبراتنا بإمكاننا تدريب كوادركم عسكرياً، وأيضاً بإمكاننا إيصال الأسلحة إلى داخل إيران، فقال أن نضالنا اليوم هو نضال سلمي، يعتمد على حملة «الله أكبر» - حينذاك كان الإيرانيون يرفعون التكبير في وقت محدد من سطوح منازلهم، استجابة لطلب (الامام) الخميني (رض) – ولكن، إذا لم ننجح بهذه الطريقة سنضطر إلى حمل السلاح وحينذاك سنحتاجكم، وسألنا أيضاً عما إذا كنا نطلب شيئاً، فأجبناه: لا شيء، فقط تمنياتنا لكم بالتوفيق.
واضاف انه "عندما عاد (الامام) الخميني (رض) إلى طهران، زرناه مرة أخرى ورحبنا به، عائداً إلى بلده، بعد انتصار الثورة، وتكلمنا معه عن أسلحة كانت موجودة للثورة الكردية في مخازن إيران العسكرية، فقال: أنا رجل دين ليس لدي علاقة بالحكومة، قلنا له: صحيح لكن توجيهاتك مهمة، فأبلغ حفيده السيد حسين الخميني بأن يذهب معنا إلى السيد رئيس الوزراء مهدي بازركان لمساعدتنا، وبازركان كلف وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأمر واسمه داريوش فروهر الذي قتل في ما بعد مع زوجته، وكان وزيراً ورئيس حزب «ملتي إيران». لاحقاً زار مام جلال إيران والتقى الإمام الخميني (رض)".
وحول لقاءاته باللواء قاسم سليماني قال فؤاد معصوم "التقيته قبل ذلك في إيران ضمن وفد برلماني، وكانت والدة قاسم سليماني توفيت فذهبنا إلى مجلس العزاء لتعزيته والتُقطت صور لنا وتمت مهاجمتنا في الصحف. لي معرفة بقاسم سليماني من وقت طويل، من أيام نضالنا ، أعرفه من نهاية الثمانينات، كان يتابع موضوع المعارضة العراقية".
واشار الى الموقف الايراني بعد توليه رئاسة الجمهورية قال معصوم ان "السفير الإيراني هنأني، وتسلّمت رسالة من الرئيس حسن روحاني".
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/08/30/13930830000147_PhotoI.jpg
في ذكرى انتصار الثورة الإسلامية ... ذكريات الرئيس العراقي عن تاريخ الثورة الاسلامية ولقاءاته بالامام الخميني (رض)
تحدث الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن ذكرياته مع الامام الخميني (رض) في ايام عشرة الفجر ذكرى انتصار الثورة الاسلامية وقال ، انه التقى الامام الراحل (رض) في باريس ثم في طهران.
وفي مقابلة صحفية اجرتها معه صحيفة الحياة قبل ايام ونعيد نشرها بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية، قال معصوم انه التقى الامام (رض) في باريس وقال له "أننا على استعداد للتعاون معكم، ومن خلال خبراتنا بإمكاننا تدريب كوادركم عسكرياً، وأيضاً بإمكاننا إيصال الأسلحة إلى داخل إيران، فقال أن نضالنا اليوم هو نضال سلمي، يعتمد على حملة «الله أكبر» - حينذاك كان الإيرانيون يرفعون التكبير في وقت محدد من سطوح منازلهم، استجابة لطلب (الامام) الخميني (رض) – ولكن، إذا لم ننجح بهذه الطريقة سنضطر إلى حمل السلاح وحينذاك سنحتاجكم، وسألنا أيضاً عما إذا كنا نطلب شيئاً، فأجبناه: لا شيء، فقط تمنياتنا لكم بالتوفيق.
واضاف انه "عندما عاد (الامام) الخميني (رض) إلى طهران، زرناه مرة أخرى ورحبنا به، عائداً إلى بلده، بعد انتصار الثورة، وتكلمنا معه عن أسلحة كانت موجودة للثورة الكردية في مخازن إيران العسكرية، فقال: أنا رجل دين ليس لدي علاقة بالحكومة، قلنا له: صحيح لكن توجيهاتك مهمة، فأبلغ حفيده السيد حسين الخميني بأن يذهب معنا إلى السيد رئيس الوزراء مهدي بازركان لمساعدتنا، وبازركان كلف وزير العمل والشؤون الاجتماعية الأمر واسمه داريوش فروهر الذي قتل في ما بعد مع زوجته، وكان وزيراً ورئيس حزب «ملتي إيران». لاحقاً زار مام جلال إيران والتقى الإمام الخميني (رض)".
وحول لقاءاته باللواء قاسم سليماني قال فؤاد معصوم "التقيته قبل ذلك في إيران ضمن وفد برلماني، وكانت والدة قاسم سليماني توفيت فذهبنا إلى مجلس العزاء لتعزيته والتُقطت صور لنا وتمت مهاجمتنا في الصحف. لي معرفة بقاسم سليماني من وقت طويل، من أيام نضالنا ، أعرفه من نهاية الثمانينات، كان يتابع موضوع المعارضة العراقية".
واشار الى الموقف الايراني بعد توليه رئاسة الجمهورية قال معصوم ان "السفير الإيراني هنأني، وتسلّمت رسالة من الرئيس حسن روحاني".