مرتاح
02-10-2015, 11:24 PM
التاريخ 10 فبراير 2015
على شاكلة ويكليكس وتسريبات سنودن، سيعيش العالم على إيقاع تسريبات فضائحية جديدة باسم “سويس ويكليكس” تتعلق بحسابات تعود لملوك ورؤساء وامراء دول عربية.
وأفاد موقع “مراة البحرين” ان أغلب هذه الحسبات التي تعود لاسماء حاكمة في الدول العربية منها ملكا المغرب والأردن وولي العهد البحريني والامير السعودي بندر بن سلطان، هي حسابات سرية في الفرع السويسري الشهير (HSBC Private Bank) للبنك البريطاني (HSBC)، وتصل الى 180 مليار يورو.
فقد كشف تحقيق استقصائي ضخم نشر على أجزاء يومي الاحد والاثنين على نحو متزامن في 55 وسيلة إعلامية دولية كبرى منها “الغارديان” البريطانية و”لوموند” الفرنسية و”سي بي سي” الكندية و”الوطن” المصرية، إضافة إلى عشرات الوسائل الإعلامية الأخرى، معلومات مسرّبة حول حسابات مصرفية سرّيّة في بنك HSBC (فرع سويسرا) رفعت الغطاء عن أعمال مثيرة للجدل، مارسها المصرف البريطاني الذي يعد من أكبر المؤسسات المالية في العالم، وتورّطت فيها شخصيات مشهورة دوليا من عملائه، من بينهم ملوك وأمراء ومسؤولون، وأحدهم ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، والملك المغربي محمد السادس وامير السعودية بندر بن سلطان وعشرات من أفراد الأسرة الملكية السعودية، و”رشيد محمد رشيد” وزير الصناعة والتجارة المصري الأسبق وأحد رموز نظام مبارك.
وبحسب هذا الكم الهائل من المعلومات المسرّبة التي أتت في سياق تحقيق أنجزه الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية بمشاركة 140 صحفياً من 45 دولة، فإن الفرع السويسري لبنك HSBC ساعد زبائنه الأثرياء على اتّباع إجراءات معيّنة لتفادي دفع الضرائب وإخفاء ملايين الدولارات من الأصول المالية، من خلال توزيع مبالغ لا يمكن تعقّبها، وإرشادهم إلى كيفية التحايل على السلطات المعنية بالضرائب.
وفي التفاصيل، أظهرت المعلومات، أن ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، يملك 12 حسابا في البنك، تحت اسم شركتين، باعتباره مساهما، وتبلغ قيمة الأرصدة في حساباته حتى العام 2007 قرابة 21 مليون دولار، بحسب ما افاد موقع “مرآة البحرين”.
وتعد هذه الملفّات السرّيّة، التي تغطّي فترة ما بين عامي 2005 و2007 في بنك HSBC، من أكبر التسريبات المصرفية في التاريخ، إذ تلقي الضوء على حوالي 30,000 حسابا، تحمل ما يقارب 120 مليار دولار أميركي (78 مليار جنيه إسترليني) من الأصول.
وعلى الرغم من أن هذه المعلومات المسربة كانت في متناول أيدي السلطات الضريبية حول العالم منذ العام 2010، إلا أن حقيقة تجاوزات هذا البنك السويسري لم تظهر للعلن قبل الآن.
وتضمنت البيانات أيضا أسماء أصحاب متاجر، وتجار ألبسة ونجوم هوليود وكذلك ورثة بعض أكبر الثروات في أوروبا. كما أن مجموعة من المجرمين امتلكوا حسابات سرية في هذا المصرف أيضا، من بينهم تجار مخدرات، وتجار أسلحة ومهربو ألماس، وفقا لتقرير وكالة الأخبار الدولية الذي نشرته يوم الأحد.
وقد ألقت الحكومة البريطانية امس، تصريحا حول الفضيحة داخل مجلس العموم البريطاني، ويتوقع أن تحدث هذه المعلومات ردات فعل كبيرة لدى حكومات الدول الأوروبية وأميركا، وأن يترتب عليها تبعات مساءلة على مستوى رئاسة الوزراء.
ويقف وراء هذه التسريبات الخبير المعلوماتي، هيرفيه فالسياني، البالغ من العمر 36 عاما، والذي ألقت الشرطة الجنائية الاتحادية السويسرية القبض عليه في 22 كانون الأول/ديسمبر 2008، بتهمة سرقة بيانات من بنك HSBC فرع سويسرا، الذي كان موظّفا فيه، ومحاولة بيعها إلى مصارف في لبنان. وعليه، صادرت الشرطة حاسوب فالسياني وفتشت منزله في جنيف وحققت معه لساعات عدة.
وبعدها، أطلقت الشرطة سراحه بشرط أن يعود في اليوم التالي لاستكمال الاستجواب.
غير أن فالسياني سرعان ما غادر إلى فرنسا برفقة زوجته وابنته حيث بدأ بتحميل كميات كبيرة من بيانات البنك، التي كان قد حفظها في أجهزة خادمة بعيدة، مما أضر بأشخاص أثرياء حول العالم استخدموا حسابات خارجية للتهرب من الضرائب. وقد كشفت البيانات أسماء العملاء وأرصدة حساباتهم فضلا عن ملاحظات عن محادثات المصرف مع العملاء.
على شاكلة ويكليكس وتسريبات سنودن، سيعيش العالم على إيقاع تسريبات فضائحية جديدة باسم “سويس ويكليكس” تتعلق بحسابات تعود لملوك ورؤساء وامراء دول عربية.
وأفاد موقع “مراة البحرين” ان أغلب هذه الحسبات التي تعود لاسماء حاكمة في الدول العربية منها ملكا المغرب والأردن وولي العهد البحريني والامير السعودي بندر بن سلطان، هي حسابات سرية في الفرع السويسري الشهير (HSBC Private Bank) للبنك البريطاني (HSBC)، وتصل الى 180 مليار يورو.
فقد كشف تحقيق استقصائي ضخم نشر على أجزاء يومي الاحد والاثنين على نحو متزامن في 55 وسيلة إعلامية دولية كبرى منها “الغارديان” البريطانية و”لوموند” الفرنسية و”سي بي سي” الكندية و”الوطن” المصرية، إضافة إلى عشرات الوسائل الإعلامية الأخرى، معلومات مسرّبة حول حسابات مصرفية سرّيّة في بنك HSBC (فرع سويسرا) رفعت الغطاء عن أعمال مثيرة للجدل، مارسها المصرف البريطاني الذي يعد من أكبر المؤسسات المالية في العالم، وتورّطت فيها شخصيات مشهورة دوليا من عملائه، من بينهم ملوك وأمراء ومسؤولون، وأحدهم ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، والملك المغربي محمد السادس وامير السعودية بندر بن سلطان وعشرات من أفراد الأسرة الملكية السعودية، و”رشيد محمد رشيد” وزير الصناعة والتجارة المصري الأسبق وأحد رموز نظام مبارك.
وبحسب هذا الكم الهائل من المعلومات المسرّبة التي أتت في سياق تحقيق أنجزه الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية بمشاركة 140 صحفياً من 45 دولة، فإن الفرع السويسري لبنك HSBC ساعد زبائنه الأثرياء على اتّباع إجراءات معيّنة لتفادي دفع الضرائب وإخفاء ملايين الدولارات من الأصول المالية، من خلال توزيع مبالغ لا يمكن تعقّبها، وإرشادهم إلى كيفية التحايل على السلطات المعنية بالضرائب.
وفي التفاصيل، أظهرت المعلومات، أن ولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، يملك 12 حسابا في البنك، تحت اسم شركتين، باعتباره مساهما، وتبلغ قيمة الأرصدة في حساباته حتى العام 2007 قرابة 21 مليون دولار، بحسب ما افاد موقع “مرآة البحرين”.
وتعد هذه الملفّات السرّيّة، التي تغطّي فترة ما بين عامي 2005 و2007 في بنك HSBC، من أكبر التسريبات المصرفية في التاريخ، إذ تلقي الضوء على حوالي 30,000 حسابا، تحمل ما يقارب 120 مليار دولار أميركي (78 مليار جنيه إسترليني) من الأصول.
وعلى الرغم من أن هذه المعلومات المسربة كانت في متناول أيدي السلطات الضريبية حول العالم منذ العام 2010، إلا أن حقيقة تجاوزات هذا البنك السويسري لم تظهر للعلن قبل الآن.
وتضمنت البيانات أيضا أسماء أصحاب متاجر، وتجار ألبسة ونجوم هوليود وكذلك ورثة بعض أكبر الثروات في أوروبا. كما أن مجموعة من المجرمين امتلكوا حسابات سرية في هذا المصرف أيضا، من بينهم تجار مخدرات، وتجار أسلحة ومهربو ألماس، وفقا لتقرير وكالة الأخبار الدولية الذي نشرته يوم الأحد.
وقد ألقت الحكومة البريطانية امس، تصريحا حول الفضيحة داخل مجلس العموم البريطاني، ويتوقع أن تحدث هذه المعلومات ردات فعل كبيرة لدى حكومات الدول الأوروبية وأميركا، وأن يترتب عليها تبعات مساءلة على مستوى رئاسة الوزراء.
ويقف وراء هذه التسريبات الخبير المعلوماتي، هيرفيه فالسياني، البالغ من العمر 36 عاما، والذي ألقت الشرطة الجنائية الاتحادية السويسرية القبض عليه في 22 كانون الأول/ديسمبر 2008، بتهمة سرقة بيانات من بنك HSBC فرع سويسرا، الذي كان موظّفا فيه، ومحاولة بيعها إلى مصارف في لبنان. وعليه، صادرت الشرطة حاسوب فالسياني وفتشت منزله في جنيف وحققت معه لساعات عدة.
وبعدها، أطلقت الشرطة سراحه بشرط أن يعود في اليوم التالي لاستكمال الاستجواب.
غير أن فالسياني سرعان ما غادر إلى فرنسا برفقة زوجته وابنته حيث بدأ بتحميل كميات كبيرة من بيانات البنك، التي كان قد حفظها في أجهزة خادمة بعيدة، مما أضر بأشخاص أثرياء حول العالم استخدموا حسابات خارجية للتهرب من الضرائب. وقد كشفت البيانات أسماء العملاء وأرصدة حساباتهم فضلا عن ملاحظات عن محادثات المصرف مع العملاء.