أمير الدهاء
02-10-2015, 08:17 AM
http://alkhabarpress.com/wp-content/uploads/2015/01/مشعل.jpg
التاريخ 09 فبراير 2015
انتقد وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري مواقف حركة حماس الفلسطينية ورئيس مكتبها خالد مشعل، مؤكدة أن الحركة لا يمكنها إملاء شروطا على إيران لإعادة العلاقات بين الجانبين إلى سابق عهده قبل الأزمة السورية.
وذكر تقرير لوكالة أنباء “تابناك” التابع للقيادي السابق في الحرس الثوري محسن رضائي الذي يشغل حالياً منصب أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن “موجة من الأحاديث التي تطرح حول عودة العلاقات الطبيعية بين إيران وحركة المقاومة الإسلامية- حماس”، قال الموقع إن “خالد مشعل وقيادات حماس وقفوا واصطفوا قبل عامين إلى جانب الإرهابيين الدوليين في سوريا، مطالبين بإسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد، بينما نراهم الآن يضعون الشروط لعودة العلاقات بين حماس وإيران، وكأن إيران ليست لديها أي شروط!”، على حد تعبير الموقع.
وشهدت العلاقات بين حماس وطهران فتوراً على خليفة موقف الحركة من الأزمة السورية، فيما شهدت الأشهر الماضية لقاءات بين مسؤولين إيرانيين وبعض قادة الحركة في طهران من أجل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأضاف قائلا: “عندما غادر خالد مشعل؛ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس دمشق إلى الدوحة لم يتصور أن الزعماء والرؤساء الذين طالبوا بإسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد قد تغيروا، من مصر حتى الدوحة. ولم يخطر ببال خالد مشعل أنه سيُجبر يوما ما على الرجوع إلى أكبر داعم وحليف للنظام السوري وبشار الأسد، ويلجأ إلى طهران من جديد”.
وأوضح “تابناك” أن “محمد مرسي سقط في مصر، ويرأسها اليوم عبد الفتاح السيسي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع بشار الأسد. وفي تركيا ترك هاكان فيدان رئيس الإستخبارات التركية منصبه دون أن يسقط بشار الأسد. وفي السعودية، لم يرحل الملك عبدالله فقط، بل إن المسؤولين الأساسيين عن الملف السوري حتى تمت إزاحتهم. وفي قطر، أصبح الشيخ تميم بن حمد أميرا لقطر.. وكل هذه التحولات ساهمت في إضعاف حماس، ما جعل قيادتها تفكر بالهجرة إلى تركيا”.
وفي إشارة إلى موقف حركة حماس من الثورة السورية، اعتبر “تابناك” أن تحليل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق عن مستقبل المنطقة كان خاطئا جدا، ولكن هناك الآن بعض اللقاءات السرية التي حصلت بين قادة حماس وإيران للتوقيع على ورقة عمل وتفاهم بين الطرفين. لكن هذه الورقة تتضمن بندا يؤكد بوضوح أن حركة حماس لم تغير موقفها من الثورة السورية وبشار الأسد، ولم تتعهد بتغيير موقفها من الأحداث في سوريا.
وأشار “تابناك” إلى أن هناك بعض القضايا التي طرحت قبل أيام، ومنها أن من شروط إعادة العلاقات بين إيران وحماس، تقديم خالد مشعل لاستقالته من رئاسة الحركة.. لكننا نسمع اليوم أن خالد مشعل يرفض المجيء إلى طهران بسبب عدم وجود نية لاستقباله من قبل المسؤولين الإيرانيين الكبار. ويريد مشعل أن يُستقبل بشكل لائق من قادة إيران، بحسب الموقع.
ويضيف في سياق من التهكم أن مشعل، و”عن طريق التظاهر بالمقاومة وإظهار نفسه بالشخص المقاوم حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة طهران”.
وختم “تابناك” تعليقه عن مشعل وحركة حماس قائلاً: “حركة حماس اليوم في وضع لا يسمح لها بأن تضع شروطاً لعودة مجرى علاقتها بشكل طبيعي مع طهران، وليس من عادة إيران أن تعتمد على أي جهة أو طرف بعد أن ينكشف معدنه الحقيقي”، بحسب تعبيرات الموقع الإيراني.
التاريخ 09 فبراير 2015
انتقد وسائل إعلام إيرانية مقربة من الحرس الثوري مواقف حركة حماس الفلسطينية ورئيس مكتبها خالد مشعل، مؤكدة أن الحركة لا يمكنها إملاء شروطا على إيران لإعادة العلاقات بين الجانبين إلى سابق عهده قبل الأزمة السورية.
وذكر تقرير لوكالة أنباء “تابناك” التابع للقيادي السابق في الحرس الثوري محسن رضائي الذي يشغل حالياً منصب أمين عام مجمع تشخيص مصلحة النظام، إن “موجة من الأحاديث التي تطرح حول عودة العلاقات الطبيعية بين إيران وحركة المقاومة الإسلامية- حماس”، قال الموقع إن “خالد مشعل وقيادات حماس وقفوا واصطفوا قبل عامين إلى جانب الإرهابيين الدوليين في سوريا، مطالبين بإسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد، بينما نراهم الآن يضعون الشروط لعودة العلاقات بين حماس وإيران، وكأن إيران ليست لديها أي شروط!”، على حد تعبير الموقع.
وشهدت العلاقات بين حماس وطهران فتوراً على خليفة موقف الحركة من الأزمة السورية، فيما شهدت الأشهر الماضية لقاءات بين مسؤولين إيرانيين وبعض قادة الحركة في طهران من أجل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وأضاف قائلا: “عندما غادر خالد مشعل؛ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس دمشق إلى الدوحة لم يتصور أن الزعماء والرؤساء الذين طالبوا بإسقاط النظام السوري والرئيس بشار الأسد قد تغيروا، من مصر حتى الدوحة. ولم يخطر ببال خالد مشعل أنه سيُجبر يوما ما على الرجوع إلى أكبر داعم وحليف للنظام السوري وبشار الأسد، ويلجأ إلى طهران من جديد”.
وأوضح “تابناك” أن “محمد مرسي سقط في مصر، ويرأسها اليوم عبد الفتاح السيسي الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع بشار الأسد. وفي تركيا ترك هاكان فيدان رئيس الإستخبارات التركية منصبه دون أن يسقط بشار الأسد. وفي السعودية، لم يرحل الملك عبدالله فقط، بل إن المسؤولين الأساسيين عن الملف السوري حتى تمت إزاحتهم. وفي قطر، أصبح الشيخ تميم بن حمد أميرا لقطر.. وكل هذه التحولات ساهمت في إضعاف حماس، ما جعل قيادتها تفكر بالهجرة إلى تركيا”.
وفي إشارة إلى موقف حركة حماس من الثورة السورية، اعتبر “تابناك” أن تحليل خالد مشعل وموسى أبو مرزوق عن مستقبل المنطقة كان خاطئا جدا، ولكن هناك الآن بعض اللقاءات السرية التي حصلت بين قادة حماس وإيران للتوقيع على ورقة عمل وتفاهم بين الطرفين. لكن هذه الورقة تتضمن بندا يؤكد بوضوح أن حركة حماس لم تغير موقفها من الثورة السورية وبشار الأسد، ولم تتعهد بتغيير موقفها من الأحداث في سوريا.
وأشار “تابناك” إلى أن هناك بعض القضايا التي طرحت قبل أيام، ومنها أن من شروط إعادة العلاقات بين إيران وحماس، تقديم خالد مشعل لاستقالته من رئاسة الحركة.. لكننا نسمع اليوم أن خالد مشعل يرفض المجيء إلى طهران بسبب عدم وجود نية لاستقباله من قبل المسؤولين الإيرانيين الكبار. ويريد مشعل أن يُستقبل بشكل لائق من قادة إيران، بحسب الموقع.
ويضيف في سياق من التهكم أن مشعل، و”عن طريق التظاهر بالمقاومة وإظهار نفسه بالشخص المقاوم حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة طهران”.
وختم “تابناك” تعليقه عن مشعل وحركة حماس قائلاً: “حركة حماس اليوم في وضع لا يسمح لها بأن تضع شروطاً لعودة مجرى علاقتها بشكل طبيعي مع طهران، وليس من عادة إيران أن تعتمد على أي جهة أو طرف بعد أن ينكشف معدنه الحقيقي”، بحسب تعبيرات الموقع الإيراني.