أمان أمان
02-10-2015, 07:38 AM
«الأردن لا يمتلك قراراً مستقلاً وجزء من عملية إرسال الإرهابيين»
10 فبراير 2015
| دمشق - من جانبلات شكاي |
حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالرد على أي تدخل عسكري بري في سورية بحجة محاربة تنظيم «داعش»، مشددا على الحرص بالدفاع عن السيادة السورية وعدم السماح لأحد بخرق هذه السيادة، في إشارة منه للأردن، الذي اعتبر أنه «لا يمتلك قرارا مستقلا» للتنسيق مع سورية في محاربة الإرهاب، واتهمه بأنه «جزء من عملية إرسال الإرهابيين بإشراف الولايات المتحدة» إلى داخل سورية.
وعقد المعلم أمس مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع وزير خارجية بلاروس فلاديمير ماكيه في ختام زيارة قام بها الأخير إلى دمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب البيان الرئاسي السوري فإن الأسد أكد خلال اللقاء أن «الارهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهدا دوليا وإرادة حقيقية»، مشددا «على أن سورية ماضية في حربها ضد الارهاب بالتوازي مع الحوار الوطني وانجاز المصالحات على الارض».
وأشار الأسد أن«بعض الدول الغربية لديها مشكلة مع الدول التي تمتلك استقلالية القرار لذلك تسعى الى الضغط عليها بشتى الوسائل ما يتطلب وقوف هذه الدول إلى جانب بعضها والتعاون في ما بينها لتعزيز قوتها وتحقيق إرادة شعوبها في الحفاظ على السيادة ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية».
10 فبراير 2015
| دمشق - من جانبلات شكاي |
حذر وزير الخارجية السوري وليد المعلم بالرد على أي تدخل عسكري بري في سورية بحجة محاربة تنظيم «داعش»، مشددا على الحرص بالدفاع عن السيادة السورية وعدم السماح لأحد بخرق هذه السيادة، في إشارة منه للأردن، الذي اعتبر أنه «لا يمتلك قرارا مستقلا» للتنسيق مع سورية في محاربة الإرهاب، واتهمه بأنه «جزء من عملية إرسال الإرهابيين بإشراف الولايات المتحدة» إلى داخل سورية.
وعقد المعلم أمس مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع وزير خارجية بلاروس فلاديمير ماكيه في ختام زيارة قام بها الأخير إلى دمشق التقى خلالها الرئيس السوري بشار الأسد.
وبحسب البيان الرئاسي السوري فإن الأسد أكد خلال اللقاء أن «الارهاب الذي بدأ يضرب في بعض الدول يتطلب جهدا دوليا وإرادة حقيقية»، مشددا «على أن سورية ماضية في حربها ضد الارهاب بالتوازي مع الحوار الوطني وانجاز المصالحات على الارض».
وأشار الأسد أن«بعض الدول الغربية لديها مشكلة مع الدول التي تمتلك استقلالية القرار لذلك تسعى الى الضغط عليها بشتى الوسائل ما يتطلب وقوف هذه الدول إلى جانب بعضها والتعاون في ما بينها لتعزيز قوتها وتحقيق إرادة شعوبها في الحفاظ على السيادة ومنع التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية».