Osama
04-12-2005, 11:30 AM
يعاني العزلة ويدخن كل الوقت
اعلن بديع عارف عزت محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز (68 عاما) المعتقل في بغداد ان موكله «لا يشك ببراءته» و«لن يهاجم ابدا صدام حسين خلال محاكمته».
وقال عزت انه لم يجتمع بموكله الا ثلاث مرات خلال سنتين في مكان قريب من مطار بغداد.
واضاف عزت ان «طارق عزيز قال لي انه لن يهاجم ابدا الرئيس السابق خلال محاكمته، وان ذلك لن يكون مبادرة جيدة من قبله. لكن في حال الافراج عنه، فسيصدر كتابا يقول فيه ما يعرفه، انه لا يشك ببراءته، ان موكلي ضعيف جسديا لكنه قوي سياسيا». واضاف «كان يدخن كل الوقت».
وتابع ان «عزيز مقطوع كليا عن العالم الخارجي، لقد رأيته بملابس النوم وليس في زنزانته التي وصفها لي بأنها صغيرة، ويمكنه لبضع دقائق ان يلتقي سجناء آخرين مثل علي حسن المجيد (ابن عم صدام حسين المعروف باسم علي الكيماوي) وبرزان التكريتي (الاخ غير الشقيق لصدام) او نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان».
واوضح «انه يسمع دوي انفجارات ومعارك، وان حراسه الاميركيين يقولون له في كل مرة انها انفجارات ينظمها الجيش الاميركي لتفجير ذخائر».
وقال «خلال آخر لقاء لنا كتب عزيز على مفكرتي نداء انقاذ موجها الى الرأي العام العالمي» وطلب مني توجيهه الى الفاتيكان، حيث استقبل عدة مرات، لا سيما قبل الحرب في مطلع 2003 من قبل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
وكتب عزيز المسيحي على المفكرة كما شاهدها صحافي فرانس برس «انني موجود هنا في السجن منذ فترة طويلة، لقد قطعنا عن عائلاتنا. ليس هناك اي اتصال بيننا لا عبر الهاتف ولا من خلال الرسائل ولم تصلنا اي من الطرود التي بعثت بها عائلاتنا. نحن بحاجة الي معاملة عادلة وتحقيقات عادلة واخيرا لمحاكمة عادلة. من فضلكم ساعدونا، نأمل في ان يساعدنا الرأي العام العالمي، نأمل في ذلك».
وتابع عزت ان طارق عزيز «يعاني من العزلة، ان زوجته فيوليت محتاجة وصهره وسام عصام اوسي (35 عاما) زوج ابنته زينب خطف في 15 مارس في بغداد مقابل فدية لا يمكن للعائلة دفعها».
واول ثلاثة موقعين هم الرئىس الجزائري السابق احمد بن بلة ووزير الدفاع الفرنسي السابق جان-بيار شوفينمان والنائب العمالي البريطاني جورج غالواي.
وطارق عزيز الذي استسلم للقوات الاميركية في 24 ابريل 2003 اعلن لعائلته ان المحكمة العراقية ابلغته بتهمتين بـ«القتل الجماعي» التي يعاقب عليها بالاعدام كما اعلن نجله زياد في عمان في اغسطس 2004.
مفاوضات سرِّية لإنقاذ صدام من الإعدام؟
لندن - د.ب.أ - قال مسؤول حكومي بريطاني ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين «قد ينجو من الاعدام بموجب صفقة سرية لوقف عمليات العنف تدرسها الادارة العراقية الجديدة الآن بجدية».
ونقلت صحيفة التليغراف عن المصدر قوله ان «ارجاء تنفيذ حكم الاعدام بين المطالب الرئيسية للسنة من اعضاء حزب البعث المنحل الذين بدأوا مع الحكومة مفاوضات تهدف الى انهاء العنف».
وقال المصدر «نحاول الوصول الى المسلحين ولا نتوقع منهم وقف القتال بلا شروط. وسجن صدام مدى الحياة ليس ثمنا باهظا ندفعه لكنه سينقذ هيبتهم».
وكشف المصدر عن مشاركة عدد من عناصر «فدائيو صدام» «جيش محمد» المؤلف من ضباط من الجيش العراقي السابق الذي يعمل تحت ستار منظمة اصولية في المفاوضات الجارية مع الحكومة العراقية.
الا انه من غير الواضح ما اذا كان هؤلاء المنخرطون في المباحثات يمثلون بالفعل اغلبية عناصر «المقاومة المسلحة».
وقالت الصحيفة «الصفقة قد تكون خطوة مهمة لانهاء العنف الذي استشرى بعد الحرب»، الا ان «تأجيل الحكم على صدام من شأنه ان يثير حفيظة كثير من المواطنين».
اعلن بديع عارف عزت محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز (68 عاما) المعتقل في بغداد ان موكله «لا يشك ببراءته» و«لن يهاجم ابدا صدام حسين خلال محاكمته».
وقال عزت انه لم يجتمع بموكله الا ثلاث مرات خلال سنتين في مكان قريب من مطار بغداد.
واضاف عزت ان «طارق عزيز قال لي انه لن يهاجم ابدا الرئيس السابق خلال محاكمته، وان ذلك لن يكون مبادرة جيدة من قبله. لكن في حال الافراج عنه، فسيصدر كتابا يقول فيه ما يعرفه، انه لا يشك ببراءته، ان موكلي ضعيف جسديا لكنه قوي سياسيا». واضاف «كان يدخن كل الوقت».
وتابع ان «عزيز مقطوع كليا عن العالم الخارجي، لقد رأيته بملابس النوم وليس في زنزانته التي وصفها لي بأنها صغيرة، ويمكنه لبضع دقائق ان يلتقي سجناء آخرين مثل علي حسن المجيد (ابن عم صدام حسين المعروف باسم علي الكيماوي) وبرزان التكريتي (الاخ غير الشقيق لصدام) او نائب الرئيس السابق طه ياسين رمضان».
واوضح «انه يسمع دوي انفجارات ومعارك، وان حراسه الاميركيين يقولون له في كل مرة انها انفجارات ينظمها الجيش الاميركي لتفجير ذخائر».
وقال «خلال آخر لقاء لنا كتب عزيز على مفكرتي نداء انقاذ موجها الى الرأي العام العالمي» وطلب مني توجيهه الى الفاتيكان، حيث استقبل عدة مرات، لا سيما قبل الحرب في مطلع 2003 من قبل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني.
وكتب عزيز المسيحي على المفكرة كما شاهدها صحافي فرانس برس «انني موجود هنا في السجن منذ فترة طويلة، لقد قطعنا عن عائلاتنا. ليس هناك اي اتصال بيننا لا عبر الهاتف ولا من خلال الرسائل ولم تصلنا اي من الطرود التي بعثت بها عائلاتنا. نحن بحاجة الي معاملة عادلة وتحقيقات عادلة واخيرا لمحاكمة عادلة. من فضلكم ساعدونا، نأمل في ان يساعدنا الرأي العام العالمي، نأمل في ذلك».
وتابع عزت ان طارق عزيز «يعاني من العزلة، ان زوجته فيوليت محتاجة وصهره وسام عصام اوسي (35 عاما) زوج ابنته زينب خطف في 15 مارس في بغداد مقابل فدية لا يمكن للعائلة دفعها».
واول ثلاثة موقعين هم الرئىس الجزائري السابق احمد بن بلة ووزير الدفاع الفرنسي السابق جان-بيار شوفينمان والنائب العمالي البريطاني جورج غالواي.
وطارق عزيز الذي استسلم للقوات الاميركية في 24 ابريل 2003 اعلن لعائلته ان المحكمة العراقية ابلغته بتهمتين بـ«القتل الجماعي» التي يعاقب عليها بالاعدام كما اعلن نجله زياد في عمان في اغسطس 2004.
مفاوضات سرِّية لإنقاذ صدام من الإعدام؟
لندن - د.ب.أ - قال مسؤول حكومي بريطاني ان الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين «قد ينجو من الاعدام بموجب صفقة سرية لوقف عمليات العنف تدرسها الادارة العراقية الجديدة الآن بجدية».
ونقلت صحيفة التليغراف عن المصدر قوله ان «ارجاء تنفيذ حكم الاعدام بين المطالب الرئيسية للسنة من اعضاء حزب البعث المنحل الذين بدأوا مع الحكومة مفاوضات تهدف الى انهاء العنف».
وقال المصدر «نحاول الوصول الى المسلحين ولا نتوقع منهم وقف القتال بلا شروط. وسجن صدام مدى الحياة ليس ثمنا باهظا ندفعه لكنه سينقذ هيبتهم».
وكشف المصدر عن مشاركة عدد من عناصر «فدائيو صدام» «جيش محمد» المؤلف من ضباط من الجيش العراقي السابق الذي يعمل تحت ستار منظمة اصولية في المفاوضات الجارية مع الحكومة العراقية.
الا انه من غير الواضح ما اذا كان هؤلاء المنخرطون في المباحثات يمثلون بالفعل اغلبية عناصر «المقاومة المسلحة».
وقالت الصحيفة «الصفقة قد تكون خطوة مهمة لانهاء العنف الذي استشرى بعد الحرب»، الا ان «تأجيل الحكم على صدام من شأنه ان يثير حفيظة كثير من المواطنين».