المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : داعش يغري مومساتٍ مغربيَّاتٍ بالمال و"التوبة النصوح" لـ"جهاد النكاح" بالعراق وسوريا



سمير
02-09-2015, 03:18 PM
http://www.shafaaq.com/sh2/images/2015/2/news/3/232009_647.jpg

الإثنين, 09 شباط/فبراير 2015


شفق نيوز/ كشف مدير المركز المغربي للدراسات الستراتيجيَّة محمد بنحمُّو، عن تجنيد تنظيم داعش الارهابي مومسات مغربيَّات بالمال و"التوبة النصوح" من اجل ان يؤدين "جهاد النكاح" مع عناصره في العراق وسوريا.


وأورد في الأكاديميُّ المغربيُّ تحليلٍ لموقع القيادة الأمريكيَّة العسكريَّة في إفريقيا "أفريكُوم" أنَّ "داعش" شرعتْ في استغلال مومسات مغربيَّات، من خلال استدارجهِنَّ عبر شبكاتٍ ووسطاء إلى تركيا ومنْ ثمَّ اختطافهنَّ وبيعهنَّ إلى التنظيم في "سوريا والعراق"، حيثُ يجْبرن على القيام بما يسمَّى "جهاد النكَاح".

المتحدث ذاتهُ أشار إلى ضلوع شبكات عالميَّة في استغلال المومسات المغربيَّات، في كلٍّ من الأردن وتركيا، على أنَّ تنظيم "داعش" يستقطبُ المومسات عنده، من خلال إيهامهنَّ في البداية بالهجرة إلى أوروبا، عنْ طريق تركيا، دون إخبارهنَّ عبر منْ يقومون بالتصيد، أنَّهن سيصرنَ "محتجزاتٍ" عندَ التنظيم.

وأردفَ الخبير المغربي أنَّ تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" يعمدُ إلى إغراء المومسات بحوافز ماليَّة ونفسيَّة مثل رواتب شهريَّة، كما يحَاولُ أنْ يصوِّرَ لهنَّ ممارسة جهاد النكاح مع مقاتليهِ، كمَا لوْ كان فرصةً للتوبة، والتكفير عن العلاقات الجنسيَّة التي أقمنها في مَا مضَى.

واضاف ان تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" يضمنُ لضحاياه أنَّ رزقهنَّ لنْ ينقطع، موهمًا إيَّاهن بأنَّهن يجنين مالًا حلًالا، من خلال تلبية رغبات الجهاديِّين الجنسية، حتى وإنْ لمْ يكن ذلك في نطاق الزواج المتعارف عليه، حيثُ قدْ يتناوب عددٌ من الأفراد على "العاهرة" الواحدة.

وكشف الباحثُ وثوق الارتباط بين تنظيم "الدولة الإسلاميَّة" وشبكات الدعارة العالميَّة، حيثُ يحاولُ التنظيم أنْ يوجد استقرارًا نفسيًّا لمقاتليه، الذِين غالبًا ما يأتون إلى أرض المعركة تاركِين الزوجات وراءهم، في حين لا تكترثُ شبكات الدعارة سوى بالمَال.

ووفقًا لتقديرات الموقع الأمريكيِّ، فإنَّ النساء المغربيَّات اللائي أقبلن على السفر نحو "داعش"، قدْ ازدَاد عددهُنَّ بصورةٍ ملحوظةٍ حلال الأشهر الأخيرة، حتَّى أنَّهُنَّ بتنَ يقدرن بما بينَ مائتين إلى خمسمائة مضين إلى "داعش"، فيما كانت مصالح الأمن في مدينتي سبتة ومليليَّة المحتلتين من قبل إسبانيا قدْ أوقفتا عددًا من النساء اللائي حاولن الهجرة إلى "داعش".

فِي غضُون ذلك، كانت تقاريرُ حقوقيَّة قدْ أكدَتْ حصُول اتجارٍ بالنساء لدى التنظيم، سيما في وسط الأزيديَّات والمسيحيَّات اللائي جرى اختطافهُنَّ في إطار ما يسمَّى "السبي"، بعد توسع مقاتلي التنظيم في العراق، الصيف الأخير، حتَّى أنَّ الفتاة الواحدة قدر ثمنها في ألف دُولار.

نساءُ "داعش" لا يتوجهن في الغالب إلى صفُوف القتال، ويضطلعن، بالموازاة مع أدوارهنَّ "الجنسيَّة" المقدمَة للمقاتلِين، بأعمال سخرة وطهو للطعام، فيما برزتْ الجهاديَّة المغربيَّة، أم آدم المجاطِي، بصورة لافتة في التنظيم، بعد هجرتها، إلى "داعش" عنْ طريق تركيا.