صاحب اللواء
02-02-2015, 11:35 PM
Madam Scandal الست فضيحة
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/1484646_214359492067867_8844715488209575104_n.jpg? oh=8aee0337cd973cc9ee53a8f462016c32&oe=55656ABB&__gda__=1432741664_d7dd7731730c930a60d094497dba5dd f
تواصل وسائل الإعلام التركية الموالية لحكومة حزب «العدالة والتنمية» الداعم الرئيسي للإرهاب في المنطقة حملتها لتشويه سمعة المعارضة التركية عن طريق استخدام جميع أنواع الكذب والطرق الأخرى.
ولكن وكالة «جيهان» التركية نشرت وثائق من «ويكيليكس» لكشف فضائح وسقطات هذا الإعلام التابع لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الذي يسيطر عليه بنفسه حيث جاء في تلك الوثائق أن أردوغان لديه 8 حسابات مصرفية مختلفة في البنوك السويسرية، وأن أحد رجال الأعمال المقربين منه تكفل بالإنفاق على تعليم أولاده خارج البلاد، كما أن أردوغان يحاول أن يفسر ثروتهم بالحلي والمجوهرات المقدمة لهم كهدايا في حفلات زفاف العائلة.
وأوردت الوكالة أن أردوغان يعتقد أنه «اختير» من الله لإدارة البلاد، كما أنه يرى نفسه «خليفة» للعالم الإسلامي، وأنه لا يثق بالنساء ولايمنحهنّ مناصب ذات شأن، إضافة إلى أن حزبه «العدالة والتنمية» يعاني في السنوات الأخيرة انزلاقاً في محور خطر للغاية.
وبيّنت الوثائق أن وجهة نظر أردوغان بشأن ما يحدث بالعالم لم تكن واقعية في أي وقت من الأوقات، وأنه لا يثق بأحد ويعيّن حوله مجموعة من المستشارين مكونة من دائرة ضيقة لا تخرج عن طوعه ويضع مجموعة من المستشارين المرائين والمداهنين حوله ليصفوه بأنه «زعيم الأناضول المغوار»، مشيرة إلى أنه على الرغم من الخطابات الصارخة والمُحذرة التي يلقيها إلا أنه يبقى خائفاً.
وأوضحت الوثائق أن بعض الوزراء في حكومة «العدالة والتنمية» ملؤوا جيوبهم بفضل العطاءات الخاصة والفساد في الوقت الذي يقوم فيه أردوغان بخصخصة أعمال النفط ليأخذ نصيبه منها، مؤكدة أنه حسب التصريحات العديدة الصادرة منذ 2004 هناك فساد هائل في جميع مجالات الدولة لدرجة أن ذلك وصل إلى أفراد أسرة أردوغان.
وأشارت الوثائق إلى أن رئيس وزراء حكومة أردوغان، أحمد داود أوغلو يدافع عن فكرة «العثمانية الجديدة»، ويقول أحد مستشاري أردوغان: إن أوغلو خطر للغاية، لافتة إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين يتابعون عن كثب علاقات أسرة أردوغان بأعمال الفساد والسرقة والرشا، حتى إنّ أحد المتحدثين في السفارة الأمريكية وصف أردوغان بأنه إسلامي متطرف وأنه يتغاضى عن أعمال الحكومة المرتشية الفاسدة.
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/1484646_214359492067867_8844715488209575104_n.jpg? oh=8aee0337cd973cc9ee53a8f462016c32&oe=55656ABB&__gda__=1432741664_d7dd7731730c930a60d094497dba5dd f
تواصل وسائل الإعلام التركية الموالية لحكومة حزب «العدالة والتنمية» الداعم الرئيسي للإرهاب في المنطقة حملتها لتشويه سمعة المعارضة التركية عن طريق استخدام جميع أنواع الكذب والطرق الأخرى.
ولكن وكالة «جيهان» التركية نشرت وثائق من «ويكيليكس» لكشف فضائح وسقطات هذا الإعلام التابع لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان الذي يسيطر عليه بنفسه حيث جاء في تلك الوثائق أن أردوغان لديه 8 حسابات مصرفية مختلفة في البنوك السويسرية، وأن أحد رجال الأعمال المقربين منه تكفل بالإنفاق على تعليم أولاده خارج البلاد، كما أن أردوغان يحاول أن يفسر ثروتهم بالحلي والمجوهرات المقدمة لهم كهدايا في حفلات زفاف العائلة.
وأوردت الوكالة أن أردوغان يعتقد أنه «اختير» من الله لإدارة البلاد، كما أنه يرى نفسه «خليفة» للعالم الإسلامي، وأنه لا يثق بالنساء ولايمنحهنّ مناصب ذات شأن، إضافة إلى أن حزبه «العدالة والتنمية» يعاني في السنوات الأخيرة انزلاقاً في محور خطر للغاية.
وبيّنت الوثائق أن وجهة نظر أردوغان بشأن ما يحدث بالعالم لم تكن واقعية في أي وقت من الأوقات، وأنه لا يثق بأحد ويعيّن حوله مجموعة من المستشارين مكونة من دائرة ضيقة لا تخرج عن طوعه ويضع مجموعة من المستشارين المرائين والمداهنين حوله ليصفوه بأنه «زعيم الأناضول المغوار»، مشيرة إلى أنه على الرغم من الخطابات الصارخة والمُحذرة التي يلقيها إلا أنه يبقى خائفاً.
وأوضحت الوثائق أن بعض الوزراء في حكومة «العدالة والتنمية» ملؤوا جيوبهم بفضل العطاءات الخاصة والفساد في الوقت الذي يقوم فيه أردوغان بخصخصة أعمال النفط ليأخذ نصيبه منها، مؤكدة أنه حسب التصريحات العديدة الصادرة منذ 2004 هناك فساد هائل في جميع مجالات الدولة لدرجة أن ذلك وصل إلى أفراد أسرة أردوغان.
وأشارت الوثائق إلى أن رئيس وزراء حكومة أردوغان، أحمد داود أوغلو يدافع عن فكرة «العثمانية الجديدة»، ويقول أحد مستشاري أردوغان: إن أوغلو خطر للغاية، لافتة إلى أن الدبلوماسيين الأمريكيين يتابعون عن كثب علاقات أسرة أردوغان بأعمال الفساد والسرقة والرشا، حتى إنّ أحد المتحدثين في السفارة الأمريكية وصف أردوغان بأنه إسلامي متطرف وأنه يتغاضى عن أعمال الحكومة المرتشية الفاسدة.