قمبيز
01-29-2015, 12:59 PM
البرنامج تابع لهيئة أمن الاتصالات يرصد ما تصفه بأنه ملفات مثيرة للاهتمام (رويترز)
أظهر تقرير نشر الأربعاء أن وكالة المخابرات الإلكترونية الكندية تعترض وتحلل بيانات من نحو 15 مليون ملف في اليوم، في إطار برنامج عالمي للمراقبة.
وتم الكشف عن هذا البرنامج من خلال الوثائق السرية التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن عام 2012، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها وثائق سنودن أن كندا تملك برنامجا لمراقبة الإنترنت يغطي دولا مختلفة.
وأظهر التقرير الذي أذاعته شبكة (سي بي سي) الإخبارية أن البرنامج يغطي دولا حليفة وشركاء تجاريين مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل وألمانيا وإسبانيا والبرتغال.
وقالت تلك الشبكة الإخبارية إن البرنامج التابع لهيئة أمن الاتصالات يرصد ما تسميه الأخيرة "ملفات مثيرة للاهتمام".
وهيئة أمن الاتصالات جهاز سري، على غرار وكالة الأمن القومي الأميركية، تراقب الاتصالات الإلكترونية وتساعد في حماية شبكات الحواسيب الوطنية. ولا يسمح لها باستهداف الكنديين أو الشركات الوطنية.
وفيما مضى، واجهت تلك الهيئة الكندية مزاعم بأنها اعترضت مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني لمواطنين. ودفعت المعلومات التي ظهرت الأربعاء منتقدين للمطالبة بإشراف البرلمان على البرنامج.
وتشير وثائق سنودن إلى أن هيئة أمن الاتصالات الكندية تتصفح ما بين عشرة و15 مليونا من ملفات الفيديو والموسيقى والوثائق وغيرها من الملفات يوميا.
يُشار إلى أن كندا عضو في تحالف لتبادل معلومات المخابرات، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
المصدر : وكالات
أظهر تقرير نشر الأربعاء أن وكالة المخابرات الإلكترونية الكندية تعترض وتحلل بيانات من نحو 15 مليون ملف في اليوم، في إطار برنامج عالمي للمراقبة.
وتم الكشف عن هذا البرنامج من خلال الوثائق السرية التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن عام 2012، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها وثائق سنودن أن كندا تملك برنامجا لمراقبة الإنترنت يغطي دولا مختلفة.
وأظهر التقرير الذي أذاعته شبكة (سي بي سي) الإخبارية أن البرنامج يغطي دولا حليفة وشركاء تجاريين مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل وألمانيا وإسبانيا والبرتغال.
وقالت تلك الشبكة الإخبارية إن البرنامج التابع لهيئة أمن الاتصالات يرصد ما تسميه الأخيرة "ملفات مثيرة للاهتمام".
وهيئة أمن الاتصالات جهاز سري، على غرار وكالة الأمن القومي الأميركية، تراقب الاتصالات الإلكترونية وتساعد في حماية شبكات الحواسيب الوطنية. ولا يسمح لها باستهداف الكنديين أو الشركات الوطنية.
وفيما مضى، واجهت تلك الهيئة الكندية مزاعم بأنها اعترضت مكالمات هاتفية ورسائل بريد إلكتروني لمواطنين. ودفعت المعلومات التي ظهرت الأربعاء منتقدين للمطالبة بإشراف البرلمان على البرنامج.
وتشير وثائق سنودن إلى أن هيئة أمن الاتصالات الكندية تتصفح ما بين عشرة و15 مليونا من ملفات الفيديو والموسيقى والوثائق وغيرها من الملفات يوميا.
يُشار إلى أن كندا عضو في تحالف لتبادل معلومات المخابرات، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
المصدر : وكالات