الخط السريع
01-22-2015, 06:29 AM
http://www.alqurtasnews.com/NewsImages/NB-75983-635574292328784826.jpg
بلادي عمان تعاني من هذه السياسه السيئه ... هذه ليست تجارة
الرمحي في أعنف هجوم يشنه وزير نفط خليجي: لا أفهم كيف تكون الحصة السوقية لـ “أوبك” أهم من الايرادات؟
وجه وزير النفط العماني محمد بن حامد الرمحي انتقادات حادة لسياسة الانتاج التي تنتهجها أوبك امس قائلا: انها تخلق تقلبات في السوق دون أن تعود بالنفع على منتجي النفط وان بلاده تعاني.
وتصريحاته التي أدلى بها خلال مؤتمر لصناعة الطاقة في الكويت بحضور وزيري نفط الكويت والعراق عضوي أوبك هي أول انتقاد عماني علني مباشر للمنظمة منذ انحدار أسعار النفط العام الماضي, حسب رويترز.
وسلطنة عمان مصدر صغير للنفط وغير عضو في أوبك وتفتقر الى الاحتياطيات المالية الضخمة التي بوسع جيرانها الخليجيين استخدامها لاجتياز تداعيات هبوط أسعار الطاقة.
وتشير تصريحات الرمحي الى قلق متنام من الاضرار الاقتصادية التي قد تلحق بعمان بسبب هبوط النفط. وقال الرمحي للمؤتمر لا أفهم كيف تكون الحصة السوقية أهم من الايرادات.
وقال ان أوبك كانت تجني ايرادات يومية بين 2.7 و 2.8 مليار دولار عندما أعلنت الحرب وقالت انها ستدافع عن حصتها السوقية.
وأضاف أن الايرادات اليومية أصبحت نحو 1.5 مليار دولار ومن الواضح أن 1.5 أفضل من 2.7 أو 2.8 . ومضى يقول تلك سياسة لا أفهمها – تلك هي سياستكم التي لا أفهمها. نحن عاجزون عن الفهم.
تجارة.. هذه ليست تجارة. وحذر الرمحي من أن سياسة أوبك قد تنجح بشكل مؤقت في ازاحة المنتجين مرتفعي التكلفة من السوق لكنهم سيعودون لاحقا مما سيجعل سياسة أوبك عديمة الجدوى.
وتساءل اذن ماذا حققنا.. لقد خلقنا تقلبات … كيف تخطط لتجارتك في ظل سلعة متقلبة السعر. ولم يرد وزيرا النفط الكويتي والعراقي على انتقادات الرمحي ولم يبد عليهما أي رد فعل.
وبسبب تراجع سعر النفط أعلنت عمان في وقت سابق من الشهر ميزانية 2015 متضمنة عجزا حادا قدره 2.5 مليار ريال 6.5 مليار دولار. وقال الرمحي الوضع الحالي سيئ لنا في عمان. انه وقت عصيب بالفعل.
هذه سياسة سيئة.
بلادي عمان تعاني من هذه السياسه السيئه ... هذه ليست تجارة
الرمحي في أعنف هجوم يشنه وزير نفط خليجي: لا أفهم كيف تكون الحصة السوقية لـ “أوبك” أهم من الايرادات؟
وجه وزير النفط العماني محمد بن حامد الرمحي انتقادات حادة لسياسة الانتاج التي تنتهجها أوبك امس قائلا: انها تخلق تقلبات في السوق دون أن تعود بالنفع على منتجي النفط وان بلاده تعاني.
وتصريحاته التي أدلى بها خلال مؤتمر لصناعة الطاقة في الكويت بحضور وزيري نفط الكويت والعراق عضوي أوبك هي أول انتقاد عماني علني مباشر للمنظمة منذ انحدار أسعار النفط العام الماضي, حسب رويترز.
وسلطنة عمان مصدر صغير للنفط وغير عضو في أوبك وتفتقر الى الاحتياطيات المالية الضخمة التي بوسع جيرانها الخليجيين استخدامها لاجتياز تداعيات هبوط أسعار الطاقة.
وتشير تصريحات الرمحي الى قلق متنام من الاضرار الاقتصادية التي قد تلحق بعمان بسبب هبوط النفط. وقال الرمحي للمؤتمر لا أفهم كيف تكون الحصة السوقية أهم من الايرادات.
وقال ان أوبك كانت تجني ايرادات يومية بين 2.7 و 2.8 مليار دولار عندما أعلنت الحرب وقالت انها ستدافع عن حصتها السوقية.
وأضاف أن الايرادات اليومية أصبحت نحو 1.5 مليار دولار ومن الواضح أن 1.5 أفضل من 2.7 أو 2.8 . ومضى يقول تلك سياسة لا أفهمها – تلك هي سياستكم التي لا أفهمها. نحن عاجزون عن الفهم.
تجارة.. هذه ليست تجارة. وحذر الرمحي من أن سياسة أوبك قد تنجح بشكل مؤقت في ازاحة المنتجين مرتفعي التكلفة من السوق لكنهم سيعودون لاحقا مما سيجعل سياسة أوبك عديمة الجدوى.
وتساءل اذن ماذا حققنا.. لقد خلقنا تقلبات … كيف تخطط لتجارتك في ظل سلعة متقلبة السعر. ولم يرد وزيرا النفط الكويتي والعراقي على انتقادات الرمحي ولم يبد عليهما أي رد فعل.
وبسبب تراجع سعر النفط أعلنت عمان في وقت سابق من الشهر ميزانية 2015 متضمنة عجزا حادا قدره 2.5 مليار ريال 6.5 مليار دولار. وقال الرمحي الوضع الحالي سيئ لنا في عمان. انه وقت عصيب بالفعل.
هذه سياسة سيئة.