مجاهدون
04-11-2005, 09:57 AM
طغت عملية تفتيش قام بها احد ضباط الشرطة العراقية لعضو من اعضاء الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) على وقائع جلسة امس ما ادى الى مناقشة محتدمة حول تصرفات وولاء عناصر الشرطة العراقية واصر بعض النواب على استدعاء وزير الداخلية والضابط المسؤول امام اعضاء البرلمان الـ 275 وبعد قليل من بدء الجلسة التي تأخرت نحو ساعة اشتكت شذى الموسوي من لائحة الائتلاف العراقي الموحد عند رئيس الجمعية حاجم الحسني من تصرف احد ضباط الشرطة العراقية الذي قام بايقافها وتفتيشها «بصورة مهينة»، وقالت «في كل جلسة نتعرض الى الاهانة والتجاوز من قبل عناصر من الشرطة والجيش والحرس الوطني وخصوصا نحن الاعضاء الجدد».
واوضحت «اليوم وانا في طريقي الى الجمعية انزلنا احد ضباط الشرطة من السيارة وفتشنا وتجاوز علينا وعندما حاولت افهامه باننا اعضاء في البرلمان قالي لي :انا اعلى سلطة في الدولة ومنصب بمرسوم جمهوري من صدام حسين».
وتابعت الموسوي قائلة «في اي زمن نحن وكيف يتم معاملتنا بهذا الشكل?».
وعندما سألها رئيس البرلمان حاجم الحسني عن مكان الحادث والشخص الذي قام بهذا التصرف ، قالت «الحادث حصل في نقطة تفتيش رقم 1834 من قبل ضابط اسمه صدام».
وسرعان ما تسبب هذا الكلام في صيحات استنكار في القاعة واستقطب كل الاهتمام.
وندد رئيس البرلمان حاجم الحسني بهذا التصرف ، وقال ان «عضو الجمعية عضو منتخب من قبل الشعب وهو يمثل اعلى سلطة ويجب ان يعامل معاملة احترام وتقدير كما هو الحال في كافة دول العالم ويجب ان لا يفتش حاله حال الوزير واي مسؤول في الدولة».
واضاف «لن نسمح لاي كان باهانة اي عضو وسنوجه كتابا رسميا الى الحكومة لالزام الشرطة والجيش والحرس باحترام اعضاء الجمعية الوطنية مستقبلا».
لكن حسين الشهرستاني عضو لائحة الائتلاف الذي بدا عليه الغضب شدد على ضرورة «استدعاء وزير الداخلية (فلاح النقيب) والضابط المسؤول عن هذا التصرف امام اعضاء البرلمان حتى يصار الى مساءلة هذا الضابط ليكون عبرة».
وقال عضو اخر ان «الغريب في الامر ان تصرف الجنود الاميركيين في بعض الاحيان اكثر لياقة من هؤلاء».
من جانبه ، اكد الشيخ جلال الصغير من لائحة الائتلاف ان «ما جرى لشذى ممكن ان يتكرر لاعضاء اخرين في المستقبل والمشكلة الرئيسية هي اختراق الاجهزة الامنية من قبل موظفي النظام السابق».
واوضح انه «تم في الاشهر الماضية اعادة 6902 من موظفي الاجهزة الامنية السابقة الى وزارة الداخلية وحدها».
واوضحت «اليوم وانا في طريقي الى الجمعية انزلنا احد ضباط الشرطة من السيارة وفتشنا وتجاوز علينا وعندما حاولت افهامه باننا اعضاء في البرلمان قالي لي :انا اعلى سلطة في الدولة ومنصب بمرسوم جمهوري من صدام حسين».
وتابعت الموسوي قائلة «في اي زمن نحن وكيف يتم معاملتنا بهذا الشكل?».
وعندما سألها رئيس البرلمان حاجم الحسني عن مكان الحادث والشخص الذي قام بهذا التصرف ، قالت «الحادث حصل في نقطة تفتيش رقم 1834 من قبل ضابط اسمه صدام».
وسرعان ما تسبب هذا الكلام في صيحات استنكار في القاعة واستقطب كل الاهتمام.
وندد رئيس البرلمان حاجم الحسني بهذا التصرف ، وقال ان «عضو الجمعية عضو منتخب من قبل الشعب وهو يمثل اعلى سلطة ويجب ان يعامل معاملة احترام وتقدير كما هو الحال في كافة دول العالم ويجب ان لا يفتش حاله حال الوزير واي مسؤول في الدولة».
واضاف «لن نسمح لاي كان باهانة اي عضو وسنوجه كتابا رسميا الى الحكومة لالزام الشرطة والجيش والحرس باحترام اعضاء الجمعية الوطنية مستقبلا».
لكن حسين الشهرستاني عضو لائحة الائتلاف الذي بدا عليه الغضب شدد على ضرورة «استدعاء وزير الداخلية (فلاح النقيب) والضابط المسؤول عن هذا التصرف امام اعضاء البرلمان حتى يصار الى مساءلة هذا الضابط ليكون عبرة».
وقال عضو اخر ان «الغريب في الامر ان تصرف الجنود الاميركيين في بعض الاحيان اكثر لياقة من هؤلاء».
من جانبه ، اكد الشيخ جلال الصغير من لائحة الائتلاف ان «ما جرى لشذى ممكن ان يتكرر لاعضاء اخرين في المستقبل والمشكلة الرئيسية هي اختراق الاجهزة الامنية من قبل موظفي النظام السابق».
واوضح انه «تم في الاشهر الماضية اعادة 6902 من موظفي الاجهزة الامنية السابقة الى وزارة الداخلية وحدها».