المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيران تستعدّ لدخول العراق بقوّاتها ... إذا اقتضت الحاجة



مرتاح
01-19-2015, 02:54 AM
16 يناير 2015


| كتب ايليا ج. مغناير |

علمت «الراي» ان ايران وضعت 350 الف ضابط وجندي من قواتها في حال تأهُّب لدخول العراق ومحاربة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) اذا تطلّب الأمر ذلك، وطلبت منها الحكومة العراقية.

وقال مصدر عراقي مسؤول لـ «الراي» ان «ايران شعرت بالخطر القادم من التكفيريين ضدّ العراق ككلّ وكذلك ضدّ المراقد المقدسة في سامراء وكربلاء اللذين يقعان ضمن نطاق عمليات تنظيم داعش، وقد تشاور المسؤولون الايرانيون مع نظرائهم العراقيين لتقييم الوضع الميداني على حقيقته، ووُضعت قوات النخبة الايرانية في حال استنفار عام على حدود العراق، خصوصاً عندما اقترب داعش من خانقين على الحدود العراقية - الايرانية وهاجم سامراء وتوعّد بتدمير المراقد كما فعل بمراقد اخرى تقع تحت سيطرته مما كان سيُحدِث فتنة كبيرة وتغييراً في خريطة الشرق الاوسط وتوازن القوى على الخريطة الجيو - سياسية، الا ان الامور هدأت اكثر اليوم بدخول قوات نخبة تعنى بالتدريب وبالخطط العسكرية، وهي على معرفة بحرب العصابات التي يديرها داعش، وذلك لتمكين القوات العراقية من تحرير الارض والتقدم لاستعادة ما فقدته خلال شهر واحد من المباغتة التي حصلت قبل 6 اشهر».

وأكد المصدر ان «ايران ترسل الخبراء والسلاح بشكل يومي، بحسب الاحتياجات العسكرية للعراق، الذي يخوض معارك على جبهات متعددة، ويحتاج الى دعم متواصل من الذخيرة والعتاد والخبرات الالكترونية المتطورة، ومراقبة الارض والتحركات العسكرية من السماء، لمعرفة خطط العدو وتَموْضعه على الارض واستحكاماته ونقاط القوة والضعف، وقد استعنا بالأصدقاء وكل مَن يرى في تنظيم داعش خطراً على بلده قريباً ام بعيداً، وقد تجاوبت ايران مع كل طلباتنا بعدما تباطأت الولايات المتحدة وحلفاؤها في نصرة العراق، مما وضع بغداد في وضع خطر لمدة اشهر».

وتابع: «تعاقدت بغداد مع طهران على صفقات شراء سلاح فردي وأسلحة متطورة تملكها وتصنعها الجمهورية الاسلامية في ايران بعدة مليارات من الدولارات مع عقود طويلة الأمد لضمان استمرار تدفق حاجات الأجهزة الامنية، على عكس ما حصل بالنسبة الى الاتفاقيات الأمنية العسكرية مع الولايات المتحدة التي دفعت ثمنها بغداد لواشنطن دون ان تُنفذ لغاية يومنا هذا على الرغم من التغيير السياسي الذي حصل وهو ما كانت تستخدمه اميركا كعذر لعدم تنفيذ عقود الشراء الموقّعة من الطرفين».

وقال المصدر ان «ايران بالفعل معنية بأمن العراق وهي لن تسمح بسقوط اي مدينة عراقية يستطيع من خلالها داعش إعادة تنظيم صفوفه، وان القوات الايرانية المعنية بتدريب وتسليح العراق والتنسيق مع قيادة الاركان ستبقى في العراق الى حين القضاء على آخر داعشي في بلاد الرافدين، وان الرأي العام العراقي أصبح بعد دخول داعش الموصل أكثر تعاطفاً بكثير مع ايران، الا ان السيادة تبقى للعراق، ولا شك في ذلك، وأي تحرك للقوات الايرانية الموجودة في العراق كجزء من الخبراء الاجانب يتم بتنسيق مستمر مع غرفة العمليات والقيادة في بغداد، وكل كلام عن سيطرة ايران على العراق لا يمتّ الى الحقيقة».

وأكد المصدر ان «العراق ابلغ القوات الاميركية الموجودة في العراق انها لا تقوم بالجهد الكافي للقضاء على داعش وكأن الولايات المتحدة تتمنى ان تدوم هذه الحرب الى ما لا نهاية، وان عدد الضربات الجوية يُعد مهزلة بالنسبة لعدد الدول المشارَكة في العملية العسكرية ضد داعش، مما يساعد على الاعتقاد ان اميركا غير جدّية بمحاربة هذا التنظيم وانها تستنزف مقدّرات العراق لسنوات لإشغاله بالحرب بدل الإعمار، ولذلك فان اللجوء الى ايران وروسيا هو المسار الطبيعي لدولة تطلب المساعدة ممن يريد مدّ يد العون لاعادة بسط السلطة على البلاد وإنهاء الارهاب من جذوره».

http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=556896

تشكرات
01-19-2015, 07:57 AM
الله ينصر ايران والعراق وسوريا ولبنان على جيش العدوان يارب

الناصع الحسب
01-19-2015, 11:26 PM
نرجو من جمهورية ايران الاسلامية عدم التأخر في الدخول الى العراق وسوريا وحسم الوضع هناك ، فقد طال الانتظار وشمت بنا الفجار

أبو ربيع
01-20-2015, 06:18 AM
ترك الامور للامريكان يوصل اليهم الرساله الخطأ