JABER
01-15-2015, 12:17 PM
نشر :14 كانون الثاني / يناير 2015
نور الدين الدغير
أعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني بدء عمليات بناء محطتين جديدتين في بوشهر لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وخلال تفقده محطة بوشهر الکهروذرية قال روحاني إن "محطة بوشهر نموذج يشير إلي أن ايران لا تسعي إلا إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وانتاج الکهرباء". وبشأن انخفاض أسعار النفط قال روحاني إن هذا الانخفاض لن يضر بلاده كالسعودية والكويت اللتين تعتمدان بنسبة تزيد عن التسعين في المئة على عائدات النفط، وشدد على أن بلاده قادرة على تجاوز الأزمة النفطية الحالية.
http://www.youtube.com/watch?v=-SwcXnUwGKs&feature=player_embedded
روحاني: ايران لم تعتمد إلا على 33% من النفط في موازنتها
قبل أيام، أحيلت صحيفة "وطن امروز" المحافظة إلى القضاء بدعوى المساس بالعلاقة مع دول الجوار... والمقصود كان السعودية، وخبر مرض الملك عبد الله بن عبد العزيز. القرار قرىء يومها كخطوة للتقارب بين طهران والرياض. لكن يبدو أن أسعار النفط المتدهورة في الأسواق العالمية قد تحافظ على تباعد المسافة سياسياً بين العاصمتين.
ورأى الرئيس الايراني حسن روحاني أن "الذين خططوا لخفض أسعار النفط بهدف إلحاق الضرر بالآخرين سيندمون على فعلتهم فصادرات النفط السعودية تشكل 90 بالمئة من الميزانية، وصادرات الكويت النفطية تبلغ 95 بالمئة من ميزانيتها ، بينما ايران لم تعتمد إلا على 33% من النفط في موازنتها".
لا يختلف اثنان هنا على أن انخفاض قيمة النفط مؤامرة سياسية. إنخفاض تزامن مع تمديد اتفاق جنيف النووي، وربما تكون الغاية من ذلك ارهاق ميزانية طهران واجبارها على القبول بالممكن من الاتفاق. تقول ايران إنها جربت مسلسل عقوبات من قانون دماتو في عهد الرئيس بيل كيلنتون إلى خمس عقوبات دولية، وأخرى آحادية، لكنها احتفظت بموقفها من برنامجها النووي.
وأكد المحلل الاستراتيجي أمير موسوي أن ايران استطاعت أن تستوعب هذه المؤامرة الاقتصادية الكبيرة من خلال تبنيها بدائل داخلية وخارجية".
هي حسابات السياسية والاقتصاد تدفع ايران اليوم إلى وضع نفسها اقتصادياً في مكان يسمح لها بالتفاوض ومن باب القوة، وهي اتجهت نحو الدول المصدرة للنفط لايقاف النزيف في قيمته وفي اسوأ الأحوال قد تتجه حكومة الرئيس روحاني إلى المعالجات الداخلية، من خفض للمصاريف العامة أو زيادة الضرائب أو إعادة تفعيل مشروع ترشيد الدعم لاعادة التوازن إلى الاقتصاد للبلاد".
المصدر: ايران
نور الدين الدغير
أعلن الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني بدء عمليات بناء محطتين جديدتين في بوشهر لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية. وخلال تفقده محطة بوشهر الکهروذرية قال روحاني إن "محطة بوشهر نموذج يشير إلي أن ايران لا تسعي إلا إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وانتاج الکهرباء". وبشأن انخفاض أسعار النفط قال روحاني إن هذا الانخفاض لن يضر بلاده كالسعودية والكويت اللتين تعتمدان بنسبة تزيد عن التسعين في المئة على عائدات النفط، وشدد على أن بلاده قادرة على تجاوز الأزمة النفطية الحالية.
http://www.youtube.com/watch?v=-SwcXnUwGKs&feature=player_embedded
روحاني: ايران لم تعتمد إلا على 33% من النفط في موازنتها
قبل أيام، أحيلت صحيفة "وطن امروز" المحافظة إلى القضاء بدعوى المساس بالعلاقة مع دول الجوار... والمقصود كان السعودية، وخبر مرض الملك عبد الله بن عبد العزيز. القرار قرىء يومها كخطوة للتقارب بين طهران والرياض. لكن يبدو أن أسعار النفط المتدهورة في الأسواق العالمية قد تحافظ على تباعد المسافة سياسياً بين العاصمتين.
ورأى الرئيس الايراني حسن روحاني أن "الذين خططوا لخفض أسعار النفط بهدف إلحاق الضرر بالآخرين سيندمون على فعلتهم فصادرات النفط السعودية تشكل 90 بالمئة من الميزانية، وصادرات الكويت النفطية تبلغ 95 بالمئة من ميزانيتها ، بينما ايران لم تعتمد إلا على 33% من النفط في موازنتها".
لا يختلف اثنان هنا على أن انخفاض قيمة النفط مؤامرة سياسية. إنخفاض تزامن مع تمديد اتفاق جنيف النووي، وربما تكون الغاية من ذلك ارهاق ميزانية طهران واجبارها على القبول بالممكن من الاتفاق. تقول ايران إنها جربت مسلسل عقوبات من قانون دماتو في عهد الرئيس بيل كيلنتون إلى خمس عقوبات دولية، وأخرى آحادية، لكنها احتفظت بموقفها من برنامجها النووي.
وأكد المحلل الاستراتيجي أمير موسوي أن ايران استطاعت أن تستوعب هذه المؤامرة الاقتصادية الكبيرة من خلال تبنيها بدائل داخلية وخارجية".
هي حسابات السياسية والاقتصاد تدفع ايران اليوم إلى وضع نفسها اقتصادياً في مكان يسمح لها بالتفاوض ومن باب القوة، وهي اتجهت نحو الدول المصدرة للنفط لايقاف النزيف في قيمته وفي اسوأ الأحوال قد تتجه حكومة الرئيس روحاني إلى المعالجات الداخلية، من خفض للمصاريف العامة أو زيادة الضرائب أو إعادة تفعيل مشروع ترشيد الدعم لاعادة التوازن إلى الاقتصاد للبلاد".
المصدر: ايران