مرتاح
01-13-2015, 11:50 PM
جدد أميران سعوديان اليوم تحذيراتهما علناً من سقوط حكم آل سعود، في مؤشر على تفاقم الصراع على الحكم بين أمراء الأسرة المالكة مع وجود الملك السعودي الملك عبدالله (٩١ عاماً) في المستشفى منذ أسبوعين.
وقال الأمير سعود بن سيف الإسلام على حسابه في تويتر الاثنين موجهاً حديثه إلى أمراء آل سعود من دون أن يسميهم “وكأن التاريخ يعيد نفسه استمرار التعنت والغفلة والتخلي عن المسؤولية وتجاهل خطورة الوضع سيؤدي الى كارثة وكأنهم غافلين عن التحذير”.
وكان سيف الإسلام انتقد علناً خلال الشهور الماضية “الدور الخبيث” لرئيس الديوان الملكي خالد التويجري في إصدار قرارات استهدفت تهميش بعض الأمراء وتولية آخرين مناصب ومنها ولي ولي العهد “لتمهيد الطريق لمتعب ابن الملك لتولي الحكم مستقبلاً”.
وكان سيف النصر الذي هاجم أيضا متعب ابن الملك المرشح القوي لتولي العرش مستقبلاً دون أن يسميه، استعار في تغريدة الأسبوع الماضي رسالة كان بعثها الشاعر العربي نصر بن سيار إلى بني أمية يحذرهم فيها من سقوط حكمهم، ملمحاً إلى أن الخلافات الحالية على العرش قد تسقط حكم آل سعود كما حدث لبني أمية.
من جهته، قال الأمير خالد بن طلال شقيق الملياردير الوليد في تغريدة اليوم على حسابه في تويتر، “يقول عضو المحكمة العليا في الولايات المتحدة، أن الحكومة هي معلم الأمة، وعندما تخرق القانون، فإنها تؤسس لنموذج يستدعي المحاكاة ويؤدي إلى الفوضى والانهيار السياسي”.
وكان خالد بن طلال هو الآخر هاجم خالد رئيس الديوان الملكي كثيراً وأعلن في رسالة قبل ثلاثة أسابيع “أن غالبية أعضاء الأسرة يرفضون تهميش الأمير أحمد وتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد”.
ويعتقد على نطاق واسع أن الأميرين سعود وخالد وهما يتحدثان باسم جناح معارض داخل الأسرة من الأمراء الكبار من أخوة العاهل السعودي يرفضون استبعادهم من الأسماء المرشحة لتولي العرش مستقبلاً.
وكانت الصحف الغربية الرائدة اهتمت بمسألة انتقال الحكم في السعودية خلال الأسابيع الماضية، واتفقت جميعها أن هناك خلافات بين أمراء آل سعود على أحقية من يتولى عرش البلاد بعد الملك الحالي وولي عهده سلمان (٧٩ عاماً) الذي يعاني من الخرف.
وقال الأمير سعود بن سيف الإسلام على حسابه في تويتر الاثنين موجهاً حديثه إلى أمراء آل سعود من دون أن يسميهم “وكأن التاريخ يعيد نفسه استمرار التعنت والغفلة والتخلي عن المسؤولية وتجاهل خطورة الوضع سيؤدي الى كارثة وكأنهم غافلين عن التحذير”.
وكان سيف الإسلام انتقد علناً خلال الشهور الماضية “الدور الخبيث” لرئيس الديوان الملكي خالد التويجري في إصدار قرارات استهدفت تهميش بعض الأمراء وتولية آخرين مناصب ومنها ولي ولي العهد “لتمهيد الطريق لمتعب ابن الملك لتولي الحكم مستقبلاً”.
وكان سيف النصر الذي هاجم أيضا متعب ابن الملك المرشح القوي لتولي العرش مستقبلاً دون أن يسميه، استعار في تغريدة الأسبوع الماضي رسالة كان بعثها الشاعر العربي نصر بن سيار إلى بني أمية يحذرهم فيها من سقوط حكمهم، ملمحاً إلى أن الخلافات الحالية على العرش قد تسقط حكم آل سعود كما حدث لبني أمية.
من جهته، قال الأمير خالد بن طلال شقيق الملياردير الوليد في تغريدة اليوم على حسابه في تويتر، “يقول عضو المحكمة العليا في الولايات المتحدة، أن الحكومة هي معلم الأمة، وعندما تخرق القانون، فإنها تؤسس لنموذج يستدعي المحاكاة ويؤدي إلى الفوضى والانهيار السياسي”.
وكان خالد بن طلال هو الآخر هاجم خالد رئيس الديوان الملكي كثيراً وأعلن في رسالة قبل ثلاثة أسابيع “أن غالبية أعضاء الأسرة يرفضون تهميش الأمير أحمد وتعيين الأمير مقرن وليا لولي العهد”.
ويعتقد على نطاق واسع أن الأميرين سعود وخالد وهما يتحدثان باسم جناح معارض داخل الأسرة من الأمراء الكبار من أخوة العاهل السعودي يرفضون استبعادهم من الأسماء المرشحة لتولي العرش مستقبلاً.
وكانت الصحف الغربية الرائدة اهتمت بمسألة انتقال الحكم في السعودية خلال الأسابيع الماضية، واتفقت جميعها أن هناك خلافات بين أمراء آل سعود على أحقية من يتولى عرش البلاد بعد الملك الحالي وولي عهده سلمان (٧٩ عاماً) الذي يعاني من الخرف.