فيثاغورس
01-12-2015, 03:32 PM
https://scontent-a-mad.xx.fbcdn.net/hphotos-xfa1/v/t1.0-9/10917398_206365932867223_1079560080032597983_n.jpg ?oh=20401bf8d9a47f94222aae8791bcf593&oe=5569CEFD
طالب نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد الفوال كل الجهات التي دعمت ومولت وساندت الارهابيين القتلة في سورية تقديم الاعتذار لسورية قيادة وشعبا وجيشا بعد انكشاف المخطط التآمري عليها والإرهاب الممنهج الذي يستهدفها.
طالب نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد الفوال كل الجهات التي دعمت ومولت وساندت الارهابيين القتلة في سورية تقديم الاعتذار لسورية قيادة وشعبا وجيشا بعد انكشاف المخطط التآمري عليها والإرهاب الممنهج الذي يستهدفها.
وقال الفوال في مقال اليوم بعنوان “الاعتذار لسورية” إنه “بعد افتضاح الموءامرة أصبح من الضروري والمهم أن يعلن كل من ساند أو أيد أو تعاطف أو تضامن مع الإرهابيين بالفعل أو القول أن يقدم اعتذاره العلني لسورية والأمر لا يتوقف عند كل هؤلاء بل يشمل كل من صمت أو فهم خطأ أو جهلا عليهم أن يصححوا مواقفهم ويعتذروا لسورية عن صمتهم وعن فهمهم القاصر أو عن جهلهم”.
وأكد الكاتب أنه كان على الجميع أن يبحثوا عن الحقيقة قبل أن يحددوا انحيازهم ويختاروا الجانب الخاطئء الذي اتضح لهم وللآخرين فيما بعد أنه الطرف الإرهابي وهو نفس الطرف الذي هدد حياتهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم في أوطانهم ووقف ضده أبناء المنطقة وثاروا عليه وأسقطوا أنظمته في مصر وتونس وتحاربه الجيوش والأجهزة الأمنية في بلدان عربية أخرى.
وأشار الفوال إلى أنه حتى تتسق المواقف تجاه خطر الإرهاب يجب على الذين اختاروا الجانب الخاطئء أن يتخلوا عن الانتقائية وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في الحكم على الإرهاب وأن يتحلوا بالشجاعة في الاعتراف بأن تأييدهم كان بمثابة دعم للإرهاب والإرهابيين.
وقال الفوال “إن اعتذار داعمي الارهاب واجب تجاه الشعب السوري والقيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد المدافع عن سيادة بلده واستقلال قراره الوطني وحق شعبه في العيش بأمان وبكرامة كما يجب الاعتذار للجيش العربي السوري الذي تحمل ويتحمل بصدور أبطاله من قياد ات وضباط وجنود رصاص الغدر والإرهاب ويقاتل بجسارة للحفاظ على الدولة ويقف حائلا دون تحقيق الإرهابيين لأهداف مخططهم الشيطاني”.
وأشار الفوال إلى أن كثيرا ممن يسمون أنفسهم مثقفين وهم في الحقيقة أشباه مثقفين تسرعوا في الحكم على الأحداث في سورية منذ اللحظة الأولى واندفعوا في الانحياز إلى الطرف الآخر الذي أطلقت عليه زورا فضائيات عربية عميلة مثل الجزيرة وغيرها لقب “الثوار” وصدقوها وبنوا مواقفهم على الأكاذيب التي كانت تروج لها ثم تبين لهم فيما بعد أنهم ليسوا ثوارا وإنما مجموعات من المرتزقة والقتلة والإرهابيين ومجرد أدوات في يد أنظمة مهترئة وقوى إقليمية ودولية تمولهم وتسلحهم وتؤوي قياداتهم.
وأضاف الكاتب إنه لم يكن المثقفون وحدهم وإنما كانت هناك أنظمة عربية متحالفة مع الولايات المتحدة وكثير من المسؤولين العرب في دول أخرى ونشطاء سياسيين ومنظمات مجتمع مدني مغرمة بالسياسات الأمريكية والصهيونية تؤيد ما يقوم به الإرهابيون من أعمال قتل وتدمير وتشريد للمدنيين تحت لافتات وشعارات دينية.
وأكد الكاتب إن المخطط الإرهابي التآمري على سورية انكشف وأصبحت أبعاده وتفاصيله متداولة ومتاحة في وسائل الإعلام ولم تعد من الأسرار ويعلمها المثقف والمواطن العادي وأقرت دول العالم بأن ما يحدث في سورية إرهاب ممنهج وتغيرت مواقفها باستثناء دولتين أو ثلاث مازالت تكابر وتعاند وتصر على موقفها في إشعال الأزمة ولا يهمها سقوط آلاف الضحايا ولا تدمير المنشآت العامة والممتلكات الخاصة وتهجير الملايين وتضخ الأموال الطائلة في جيوب القتلة والمجرمين والإرهابيين ليقترفوا المزيد من الجرائم بدل أن تستثمر ملياراتها في تقدم شعوبها أو تنمية الدول الفقيرة ورفع مستوى معيشة المعدمين فيها.
طالب نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد الفوال كل الجهات التي دعمت ومولت وساندت الارهابيين القتلة في سورية تقديم الاعتذار لسورية قيادة وشعبا وجيشا بعد انكشاف المخطط التآمري عليها والإرهاب الممنهج الذي يستهدفها.
طالب نائب رئيس تحرير صحيفة الجمهورية المصرية محمد الفوال كل الجهات التي دعمت ومولت وساندت الارهابيين القتلة في سورية تقديم الاعتذار لسورية قيادة وشعبا وجيشا بعد انكشاف المخطط التآمري عليها والإرهاب الممنهج الذي يستهدفها.
وقال الفوال في مقال اليوم بعنوان “الاعتذار لسورية” إنه “بعد افتضاح الموءامرة أصبح من الضروري والمهم أن يعلن كل من ساند أو أيد أو تعاطف أو تضامن مع الإرهابيين بالفعل أو القول أن يقدم اعتذاره العلني لسورية والأمر لا يتوقف عند كل هؤلاء بل يشمل كل من صمت أو فهم خطأ أو جهلا عليهم أن يصححوا مواقفهم ويعتذروا لسورية عن صمتهم وعن فهمهم القاصر أو عن جهلهم”.
وأكد الكاتب أنه كان على الجميع أن يبحثوا عن الحقيقة قبل أن يحددوا انحيازهم ويختاروا الجانب الخاطئء الذي اتضح لهم وللآخرين فيما بعد أنه الطرف الإرهابي وهو نفس الطرف الذي هدد حياتهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم في أوطانهم ووقف ضده أبناء المنطقة وثاروا عليه وأسقطوا أنظمته في مصر وتونس وتحاربه الجيوش والأجهزة الأمنية في بلدان عربية أخرى.
وأشار الفوال إلى أنه حتى تتسق المواقف تجاه خطر الإرهاب يجب على الذين اختاروا الجانب الخاطئء أن يتخلوا عن الانتقائية وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في الحكم على الإرهاب وأن يتحلوا بالشجاعة في الاعتراف بأن تأييدهم كان بمثابة دعم للإرهاب والإرهابيين.
وقال الفوال “إن اعتذار داعمي الارهاب واجب تجاه الشعب السوري والقيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد المدافع عن سيادة بلده واستقلال قراره الوطني وحق شعبه في العيش بأمان وبكرامة كما يجب الاعتذار للجيش العربي السوري الذي تحمل ويتحمل بصدور أبطاله من قياد ات وضباط وجنود رصاص الغدر والإرهاب ويقاتل بجسارة للحفاظ على الدولة ويقف حائلا دون تحقيق الإرهابيين لأهداف مخططهم الشيطاني”.
وأشار الفوال إلى أن كثيرا ممن يسمون أنفسهم مثقفين وهم في الحقيقة أشباه مثقفين تسرعوا في الحكم على الأحداث في سورية منذ اللحظة الأولى واندفعوا في الانحياز إلى الطرف الآخر الذي أطلقت عليه زورا فضائيات عربية عميلة مثل الجزيرة وغيرها لقب “الثوار” وصدقوها وبنوا مواقفهم على الأكاذيب التي كانت تروج لها ثم تبين لهم فيما بعد أنهم ليسوا ثوارا وإنما مجموعات من المرتزقة والقتلة والإرهابيين ومجرد أدوات في يد أنظمة مهترئة وقوى إقليمية ودولية تمولهم وتسلحهم وتؤوي قياداتهم.
وأضاف الكاتب إنه لم يكن المثقفون وحدهم وإنما كانت هناك أنظمة عربية متحالفة مع الولايات المتحدة وكثير من المسؤولين العرب في دول أخرى ونشطاء سياسيين ومنظمات مجتمع مدني مغرمة بالسياسات الأمريكية والصهيونية تؤيد ما يقوم به الإرهابيون من أعمال قتل وتدمير وتشريد للمدنيين تحت لافتات وشعارات دينية.
وأكد الكاتب إن المخطط الإرهابي التآمري على سورية انكشف وأصبحت أبعاده وتفاصيله متداولة ومتاحة في وسائل الإعلام ولم تعد من الأسرار ويعلمها المثقف والمواطن العادي وأقرت دول العالم بأن ما يحدث في سورية إرهاب ممنهج وتغيرت مواقفها باستثناء دولتين أو ثلاث مازالت تكابر وتعاند وتصر على موقفها في إشعال الأزمة ولا يهمها سقوط آلاف الضحايا ولا تدمير المنشآت العامة والممتلكات الخاصة وتهجير الملايين وتضخ الأموال الطائلة في جيوب القتلة والمجرمين والإرهابيين ليقترفوا المزيد من الجرائم بدل أن تستثمر ملياراتها في تقدم شعوبها أو تنمية الدول الفقيرة ورفع مستوى معيشة المعدمين فيها.