فاطمة
04-10-2005, 04:26 PM
التسيب ما زال قائماً في الولادة والـحارس الوحيد بحاجة إلى حماية!
في المؤتمر الصحفي الذي عقده د. علي الفودري، بعد حادثة محاولة اغتصاب الطبيبة، تحدث بلغة تفاؤلية بتشديد القبضة الأمنية في ارجاء مستشفى الفروانية وملحقاته، ولكن حتى هذه اللحظة ما زال قسم حوادث النساء والولادة يعاني من غياب الأمن الحقيقي. نتمنى ألا يكون كلام الفودري في المؤتمر الصحفي لمجرد الاستهلاك الاعلامي ويراد به تهدئة الأنفس، ولذا فهو مطالب بأن يثبت لنا صحة كلامه الذي ورد خلال المؤتمر الصحفي.
وعلى كل حال، يبدو ان ادارة مستشفى الفروانية لم تع حتى الآن أهمية وخطورة قسم طوارئ حوادث النساء والولادة الذي ما زال يعاني من غياب الحماية الأمنية والصارمة والرادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على اطباء أو مرضى أو اداريي هذا القسم الحساس الذي قد يتعرض للانتهاك في أي لحظة.
أطباء حوادث النساء والولادة يتعرضون بصفة شبه يومية للاعتداءات اللفظية المسيئة للأدب من النسوة المريضات وأزواجهن وموظفات الهيئة التمريضية، كذلك يتم التعامل معهن على انهن خادمات وليس على أساس انهن ملائكة رحمة، كما هو معروف.
ويتعرض اداريو قسم حوادث النساء وخصوصاً العاملون بالنوبات الليلية الى الكثير من محاولات الاعتداء لأسباب تافهة وغريبة، الأمر الذي يعيقهم عن أداء العمل المناط بهم، ويؤدي الى ارباك القسم وازعاج العاملين فيه.
إخفاء الصور
واكثر الاساءات التي يتعرض لها اداريو قسم حوادث النساء والولادة قيام بعض الازواج بإخفاء صور زوجاتهم على البطاقة المدنية من خلال لصق الاوراق الصغيرة عليها، لمنع رؤية وجوههن من قبل الموظفين، الذين باتوا في حيرة من امرهم في كيفية تسجيل البيانات الصحيحة للمرضى، واصبحوا متخوفين للغاية من تسلل بعض المجهولين بواسطة البطاقات المدنية التي لا تحمل صور اصحابها الى اجنحة النساء والولادة لارتكاب الاعمال المنافية للآداب.
وفي جولة لـ «القبس» في مستشفى الفروانية كانت المفاجأة ان ادارة المستشفى نسيت قسم حوادث النساء والولادة من تخصيص نقطة امنية متواضعة على غرار النقطة الامنية الموضوعة امام الجوانب الرئيسية والتي تبعد مسافة طويلة عن قسم حوادث النساء والولادة، مما يسهل هروب مرتكبي الاعتداءات بسهولة.
حارس واحد
ولوحظ كذلك وجود حارس امني واحد من الوافدين العرب لدى حوادث النساء الذي اكد لـ «القبس» انه مغلوب على امره وليس لديه القدرة الكافية لمنع المعتدين من ارتكاب جرائمهم.
والطريف ان حارس الامن قال لـ «القبس» بالحرف الواحد: «اتعرض دائما للشتم والسب من المراجعين وبصراحة فأنا بحاجة الى من يحميني». اذا الحل يكمن في ضرورة الاسراع بإنشاء نقطة امنية جديدة لدى حوادث النساء والولادة قبل ان تقع الفأس بالرأس مرة اخرى.
في المؤتمر الصحفي الذي عقده د. علي الفودري، بعد حادثة محاولة اغتصاب الطبيبة، تحدث بلغة تفاؤلية بتشديد القبضة الأمنية في ارجاء مستشفى الفروانية وملحقاته، ولكن حتى هذه اللحظة ما زال قسم حوادث النساء والولادة يعاني من غياب الأمن الحقيقي. نتمنى ألا يكون كلام الفودري في المؤتمر الصحفي لمجرد الاستهلاك الاعلامي ويراد به تهدئة الأنفس، ولذا فهو مطالب بأن يثبت لنا صحة كلامه الذي ورد خلال المؤتمر الصحفي.
وعلى كل حال، يبدو ان ادارة مستشفى الفروانية لم تع حتى الآن أهمية وخطورة قسم طوارئ حوادث النساء والولادة الذي ما زال يعاني من غياب الحماية الأمنية والصارمة والرادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على اطباء أو مرضى أو اداريي هذا القسم الحساس الذي قد يتعرض للانتهاك في أي لحظة.
أطباء حوادث النساء والولادة يتعرضون بصفة شبه يومية للاعتداءات اللفظية المسيئة للأدب من النسوة المريضات وأزواجهن وموظفات الهيئة التمريضية، كذلك يتم التعامل معهن على انهن خادمات وليس على أساس انهن ملائكة رحمة، كما هو معروف.
ويتعرض اداريو قسم حوادث النساء وخصوصاً العاملون بالنوبات الليلية الى الكثير من محاولات الاعتداء لأسباب تافهة وغريبة، الأمر الذي يعيقهم عن أداء العمل المناط بهم، ويؤدي الى ارباك القسم وازعاج العاملين فيه.
إخفاء الصور
واكثر الاساءات التي يتعرض لها اداريو قسم حوادث النساء والولادة قيام بعض الازواج بإخفاء صور زوجاتهم على البطاقة المدنية من خلال لصق الاوراق الصغيرة عليها، لمنع رؤية وجوههن من قبل الموظفين، الذين باتوا في حيرة من امرهم في كيفية تسجيل البيانات الصحيحة للمرضى، واصبحوا متخوفين للغاية من تسلل بعض المجهولين بواسطة البطاقات المدنية التي لا تحمل صور اصحابها الى اجنحة النساء والولادة لارتكاب الاعمال المنافية للآداب.
وفي جولة لـ «القبس» في مستشفى الفروانية كانت المفاجأة ان ادارة المستشفى نسيت قسم حوادث النساء والولادة من تخصيص نقطة امنية متواضعة على غرار النقطة الامنية الموضوعة امام الجوانب الرئيسية والتي تبعد مسافة طويلة عن قسم حوادث النساء والولادة، مما يسهل هروب مرتكبي الاعتداءات بسهولة.
حارس واحد
ولوحظ كذلك وجود حارس امني واحد من الوافدين العرب لدى حوادث النساء الذي اكد لـ «القبس» انه مغلوب على امره وليس لديه القدرة الكافية لمنع المعتدين من ارتكاب جرائمهم.
والطريف ان حارس الامن قال لـ «القبس» بالحرف الواحد: «اتعرض دائما للشتم والسب من المراجعين وبصراحة فأنا بحاجة الى من يحميني». اذا الحل يكمن في ضرورة الاسراع بإنشاء نقطة امنية جديدة لدى حوادث النساء والولادة قبل ان تقع الفأس بالرأس مرة اخرى.