فيثاغورس
01-08-2015, 03:51 PM
http://www.fenks.info/TECH1/paraimg1_26464.jpg
8/1/2015
أقدم إرهابيون ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على تفخيخ وتفجير مقام الإمام النووي في مدينة نوى بريف درعا.
وقال مصدر في المحافظة “إن إرهابيي جبهة النصرة قاموا بنبش مقام الإمام النووي في مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم وتفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المقام”.
والإمام النووي هو محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي ولد في مدينة نوى وتوفي فيها ويعود مقامه إلى عام 1277م.
وأقرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات التكفيرية بأن التفجير الإرهابي لمقام الإمام النووي تم بناء على فتوى من /أمراء جبهة النصرة/ بذريعة أن المقام أصبح مزارا.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر حجم التخريب والتدمير الذي لحق بالمقام والمناطق المحيطة به.
وأدانت وزارة الأوقاف بأشد العبارات توالي الجرائم الإرهابية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية من قبل العصابات التكفيرية المسلحة وآخرها تفخيخ وتفجير مقام الامام النووي في مدينة نوى بريف درعا.
وقالت الوزارة “إن اليد الآثمة التي ترتكب هذه الجرائم تحاول جاهدة تدمير حضارة سورية وتاريخها وأمجادها عبر استهداف مقدساتها الدينية” مخاطبة علماء العالم الإسلامي بالقول “أما آن لكم أن تهبوا للدفاع عن ديننا وحضارتنا وحرمة علمائنا”.
وكان إرهابيون ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أقدموا اليوم على نبش مقام الامام النووى فى مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم وتفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه.
وكان إرهابيو جبهة النصرة قاموا في نيسان من عام 2013 بتدمير مئذنة الجامع العمري الذي يعد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي وذلك بعد عدة أشهر من استهدافهم مسجد أبو بكر الصديق في درعا البلد استنادا إلى فتاوى أمراء التكفيريين التي تجيز استهداف المساجد.
وطالت الاعتداءات الإرهابية للتنظيمات التكفيرية العديد من الرموز الإسلامية والمسيحية ولا سيما مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي في عدرا وتفجير مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب وجامع خالد بن الوليد وكنيسة أم الزنار في حمص وكان آخرها تدمير تنظيم داعش الإرهابي لـ تكية الراوي في مدينة دير الزور أمس.
سانا
8/1/2015
أقدم إرهابيون ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي على تفخيخ وتفجير مقام الإمام النووي في مدينة نوى بريف درعا.
وقال مصدر في المحافظة “إن إرهابيي جبهة النصرة قاموا بنبش مقام الإمام النووي في مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم وتفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدمير أجزاء واسعة من المقام”.
والإمام النووي هو محي الدين أبو زكريا يحيى بن شرف النووي ولد في مدينة نوى وتوفي فيها ويعود مقامه إلى عام 1277م.
وأقرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات التكفيرية بأن التفجير الإرهابي لمقام الإمام النووي تم بناء على فتوى من /أمراء جبهة النصرة/ بذريعة أن المقام أصبح مزارا.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شريطا مصورا يظهر حجم التخريب والتدمير الذي لحق بالمقام والمناطق المحيطة به.
وأدانت وزارة الأوقاف بأشد العبارات توالي الجرائم الإرهابية بحق المقدسات الاسلامية والمسيحية من قبل العصابات التكفيرية المسلحة وآخرها تفخيخ وتفجير مقام الامام النووي في مدينة نوى بريف درعا.
وقالت الوزارة “إن اليد الآثمة التي ترتكب هذه الجرائم تحاول جاهدة تدمير حضارة سورية وتاريخها وأمجادها عبر استهداف مقدساتها الدينية” مخاطبة علماء العالم الإسلامي بالقول “أما آن لكم أن تهبوا للدفاع عن ديننا وحضارتنا وحرمة علمائنا”.
وكان إرهابيون ينتمون إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي أقدموا اليوم على نبش مقام الامام النووى فى مدينة نوى غرب مركز مدينة درعا بنحو 45 كم وتفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه.
وكان إرهابيو جبهة النصرة قاموا في نيسان من عام 2013 بتدمير مئذنة الجامع العمري الذي يعد من أقدم المساجد في العالم الإسلامي وذلك بعد عدة أشهر من استهدافهم مسجد أبو بكر الصديق في درعا البلد استنادا إلى فتاوى أمراء التكفيريين التي تجيز استهداف المساجد.
وطالت الاعتداءات الإرهابية للتنظيمات التكفيرية العديد من الرموز الإسلامية والمسيحية ولا سيما مقام الصحابي الجليل حجر بن عدي في عدرا وتفجير مئذنة الجامع الأموي الكبير في حلب وجامع خالد بن الوليد وكنيسة أم الزنار في حمص وكان آخرها تدمير تنظيم داعش الإرهابي لـ تكية الراوي في مدينة دير الزور أمس.
سانا