المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدكتور عادل رضا يكتب مقالات غير مفهومة للصحف !!



JABER
04-10-2005, 04:00 PM
لا أدرى لماذا يكتب البعض مقالات غير مفهومة ويستخدم مصطلحات غريبة وعلى سبيل المثال الدكتور عادل رضا كتب مقالا لم أفهم منه شىء فإذا يتكرم الدكتور ويشرح لنا ماذا يريد وماذا يقصد حتى نكون بالصورة .

وهذا هو المقال :

________________________________

تلك هي حكاية الإنسانية

الدكتور عادل رضا


أخي!
أين أنت? تكلم.
لماذا الصمت والسكوت?
هيه أخي!
أين تحفر?
لا تحفر
فتلك قبور لأولئك المجانين, هؤلاء قتلوا أنفسهم, لأجل فكرة آمنوا بها, وهؤلاء في تلك الناحية الأخرى من المقبرة دافعوا عن وطنهم, وفي الناحية البعيدة تلك, هؤلاء رفضوا الظلم, رغبوا في شيء مستحيل .. نعم يا أخي .. لقد ارادوا الحرية والعدل والمساواة.
توقف عن الحفر في قبورهم, توقف .. ماذا تفعل?
إنهم ميتون, لا يسمعون أحداً, لماذا تريد أن تذهب إليهم?
إننا أحياء نتحرك, نذهب, ونجيء هنا وهناك, أما هم, فإنهم الباقون هنا, لا يتحركون ساكنون صامتون.
يأتي شتاء ويذهب.
يجيء صيف وينتهي.
وهم في قبورهم باقون موجودون.
هيه يا أخي:
تكلم .. لا تصمت.
ماذا تريد ان تقول بصمتك?
ما الرسالة التي تريد إيصالها بصمتك?
أهو العقاب لي?
أنا لم أذهب معهم, ولن أذهب, سأبقى مع الجبناء, فنحن نعيش, نحيا, نستمتع, ونمارس الاستهلاك المتواصل, مالي انا والحرية, لست أريد العدالة, لا تذكرني بالاستقلال الحقيقي.
أنا مع المجموع, عود من أعواد القصب, تحركنا رياح العمالة والخيانة, هنا وهناك, يميناً وشمالاً, نحن موجودون على الأقل!! لن نتمرد, لن نثور, نريد أن نبقى ونعيش.
لا تصمت يا أخي, وتكلم.
إن صمتك عقاب لي ولمن مثلي, لا أريد أن أتذكر الواجب والمسؤولية, أتركني عودا من القصب تحركه الريح.
تكلم أخي تحدث, أشتمني .. اضربني, اقتلني, افعل أي شيء إلا الصمت, فتوقف عنه, إن الصمت أقوى سلاح تؤذيني فيه.
لا تحفر في القبور أخي, توقف عن الحفر, لن تجد شيئا, هؤلاء ماتوا ونحن سنبقى, نخاف ونرتعب من أن يأتي أحدهم, بوعيه وإيمانه, وبتمسكه بمبادئه.
نعم يا أخي نحن نخاف ان يأتي إلينا, ذلك الشخص بالوعي والإيمان والمبدأ, الذي يجعلنا نستيقظ من الموت الذي نعيشه في حياتنا?
وأن نموت في حياة هؤلاء في القبور, الساكتين الصامتين, وأنت معهم أخي بصمتك تحفر في قبورهم.
إنه, أنت, أنه, أنت يا أخي:
من لديك الوعي والإيمان والمبدأ, لقد حاولت معنا, ورفضناك, نصحتنا, فحاربناك, شوهنا صوتك هنا, وأطلقنا الاشاعات عليك هناك, واستمررنا في موت الحياة الذي نعيشه.
إننا لا نريد ان نستيقظ من الموت الذي نعيشه, بالوعي والإيمان والمبدأ الذي لديك يا أخي.
الآن ما الرسالة التي تريد ايصالها وتوصيلها لنا, بهذا الصمت بعد كلامك ألينا, وهذه النظرة.
إنك أخي تنظر إلينا بعين الاستحقار, أم ان تلك هي عين الشفقة والرحمة, لست أعرف يا أخي, تكلم.
أوقف رسالة الصمت.
وتوقف عن الحفر في القبور, فهؤلاء ماتوا ونحن الاحياء, وان كنا نائمين, نسير في ظلام الجهل, وأعييننا مفتوحة, نمشي في طريق يجرنا إليه الاعداء بالحبال كالماعز والخراف, ونحن ننقاد إليه بلا تفكير, بلا عقل, من دون شخصية مستقلة تحفظ لنا كياننا.
تكلم أخي تكلم, قل لنا:
إننا نخاف من المسؤولية الاجتماعية, ولا نريد ان نمشي في خط العدالة.
قل لنا يا أخي:
إننا نجد سعادتنا في اللذة الحسية هنا, والاستهلاك التافه هناك, وتقليد من يستحقرنا هنالك, وقضاء الوقت في افتعال معارك وهمية بلا هدف او معنى وبلا نتيجة »سنة ضد شيعة, عرب ضد عجم, أتراك ضد أكراد مظلومين, مسلمون دروز ضد إخوة مسيحيين« وهلم جرا وسبحة مواضيع »الاستحمار« لا تنتهي, بصراعات البيضة والدجاجة:
فمن الأول البيضة أم الدجاجة?
من أفضل علي أم أبو بكر?
كيف زوج سيدنا آدم الإخوة بالاخوات?
هل القرآن مخلوق أم منزل?
هل السيد فضل الله يقول بكسر الضلع أم لا يقول?
قل لنا يا أخي الحقيقة في وجوهنا, قل لنا إننا الحمقى والسذج, وان هناك من يراقبنا من بعيد, يضحك علينا, ويسخر منا, هو يحرك هذا ضد ذاك, ويستفز الاخ ضد أخوه.
الأخ الأول يبني قلعة من الرمال من ناحية, والأخ الآخر يبني قلعة أخرى متقابلة, وتبدأ حرب الاستحماريين المستحمرين, إلى ان تأتي الموجة الامبريالية من شاطئ الماسونية, وتهدم القلعتين معا, من تحاربا, بلا هدف ولا معنى ولا نتيجة, إلا الهزيمة.
ألم يكن من الافضل أن يبني الاخوة, مع بعضهم بعضاً, قلعة اسمنتية واحدة, ضد موجات الاستغلاليين الانتهازيين الطامعين بكل الاخوة جميعاً, من غير ان يفرق الاعداء المتآمرين بين هذا الاخ وذاك.
نعم يا أخي قل لنا الحقيقة, اننا لا نفهم لاننا اخترنا ان لا نفهم, فالرب الخالق لا يغير ما في قوم حتى يغيروا ما في انفسهم, اي حتى يكون لديهم الوعي والإيمان والمبدأ.
اللهم ارحم كل شهيد, سار في خط الحرية والعدالة والمساواة.
قال: لا في زمن نعم, هتف: لا عالية صاخبة ومدوية, شعارا وفكرا, وحركة على الطريق.
قابيل وهابيل ,.. لا ,.. و ,.. .. نعم تلك هي حكاية الانسانية منذ البداية والى الآن, وحتى ينتهي بنا الزمان بيوم القيامة.

* طبيب وكاتب كويتي
dradelreda@yahoo.com





http://www.alseyassah.com/alseyassah/opinion/view.asp?msgID=6325

هاشم
04-11-2005, 12:23 AM
هيه أخي!

أين تحفر?

لا تحفر


أخ جابر

أعتقد إن الدكتور قاعد يكلم المقاول اللى يبنيله البيت

كاااااااااااااااككككككككككككككككك

المهدى
04-11-2005, 09:06 AM
اللي عرفته إن الدكتور كان داز مقالين للجريدة

المقال الأول عن حفريات وزارة الأشغال

والمقال الثانى عن شريعتى

بس محرر الجريدة دمج المقالين

فطلع المقال مثل ما تشوفونه :D :D :D

موالى
04-12-2005, 12:53 PM
كخخخخخخخخخخخخخخ

الدكتور الله يهداه ساعات يكتب شغلات غريبة