الفتى الذهبي
12-30-2014, 02:30 PM
الفتى "الإنتحاري" الذي قرر التخلي عن سلاح الموت
الفتى أسيد باهو انتحاري من تنظيم "داعش" تخلى عن سلاح الموت وقرر تسليم نفسه قبل ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بغداد، حيث أكمل المصلون صلاتهم، ولم يغمس الخبز بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته.
http://www.youtube.com/watch?v=8Nu3b8WVy7g&feature=player_embedded
اسيد انتحاري من "داعش" في الرابعة عشرة من عمره
لم يعد "أسيد باهو" إنتحارياً، فكّت عن جسده النحيل عقد التفخيخ، فكّت عقد الموت... فعاد فتى يافعاً في الرابعة عشرة من عمره.
يقول "اسيد" للميادين إنه وصل إلى العراق ولم يعد بإمكانه العودة إلى سوريا فقرر أنه من الأفضل تسليم نفسه إلى السلطات العراقية.
كان من المفترض أن يحال المكان في منطقة البياع في العاصمة العراقية بغداد عند صلاة المغرب هنا إلى دمار، هكذا أراد المخططون.... لكن أسيد قرر أنه لا يريد.
ويروي الفتى أنه صعد مع شخصين إلى جسر البيان في بغداد، وحين حدد له الهدف ليفجر نفسه بالحزام الناسف، آثر الذهاب وتسليم نفسه إلى الشرطة العراقية.
هكذا تحولت أمسية الدماء المفترضة إلى باب للأمل. حيث يأمل "اسيد" بالعودة إلى اهله وإكمال دراسته وتحقيق طموحه في أن يصبح طبيباً".
في تلك الليلة أكمل المصلون صلاتهم، والخبز لم يغمس بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته.
المصدر: الميادين
الفتى أسيد باهو انتحاري من تنظيم "داعش" تخلى عن سلاح الموت وقرر تسليم نفسه قبل ارتكاب مجزرة بحق المدنيين في بغداد، حيث أكمل المصلون صلاتهم، ولم يغمس الخبز بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته.
http://www.youtube.com/watch?v=8Nu3b8WVy7g&feature=player_embedded
اسيد انتحاري من "داعش" في الرابعة عشرة من عمره
لم يعد "أسيد باهو" إنتحارياً، فكّت عن جسده النحيل عقد التفخيخ، فكّت عقد الموت... فعاد فتى يافعاً في الرابعة عشرة من عمره.
يقول "اسيد" للميادين إنه وصل إلى العراق ولم يعد بإمكانه العودة إلى سوريا فقرر أنه من الأفضل تسليم نفسه إلى السلطات العراقية.
كان من المفترض أن يحال المكان في منطقة البياع في العاصمة العراقية بغداد عند صلاة المغرب هنا إلى دمار، هكذا أراد المخططون.... لكن أسيد قرر أنه لا يريد.
ويروي الفتى أنه صعد مع شخصين إلى جسر البيان في بغداد، وحين حدد له الهدف ليفجر نفسه بالحزام الناسف، آثر الذهاب وتسليم نفسه إلى الشرطة العراقية.
هكذا تحولت أمسية الدماء المفترضة إلى باب للأمل. حيث يأمل "اسيد" بالعودة إلى اهله وإكمال دراسته وتحقيق طموحه في أن يصبح طبيباً".
في تلك الليلة أكمل المصلون صلاتهم، والخبز لم يغمس بدماء الأمهات...فقط "أسيد" عاد لطفولته.
المصدر: الميادين