سمير
04-10-2005, 07:22 AM
ينتشر مرض ارتفاع ضغط الدم في زمننا المعاصر بسبب التوتر والقلق نتيجة لسرعة إيقاع الحياة وللأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. فكيف تؤثر كل هذه العوامل على ضغط الدم، وما هي أعراض المرض؟ وكيف نتغلب عليه؟
أسباب ارتفاع ضغط الدم
ترجع أسباب ضغط الدم المرتفع الى عاملين رئيسيين، الأول غير معلوم السبب، ويسمى في هذه الحالة ارتفاع «ضغط الدم الأولي» ويمثل 95%. والثاني هو ارتفاع ضغط الدم الثاني أو السببي ويمثل 5% من الأسباب، وينتج عن أمراض الكلى سواء كانت أمراضا تصيب النسيج الكلوي مباشرة أو تصيب الأوعية الدموية التي تغذي الكلى. وكذلك أمراض الغدد الصماء وعلى رأسها مرض البول السكري، وبعض الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية وايضا تناول بعض العقاقير مثل الكورتيزون. وربما يأتي مرض ارتفاع ضغط الدم بلا أعراض، وربما تظهر هذه الأعراض ومنها الصداع وزغللة العينين ونزيف الانف وصعوبة التنفس عند أقل مجهود. وأحيانا يأتي المرض بمشكلة صحية كبيرة منذ البداية مثل نزيف في المخ أو جلطة مع هبوط في القلب أو خلل بوظائف الكلى.
الغذاء المناسب
هناك نوعية من الأغذية التي نتناولها تؤثر سلبا في ارتفاع ضغط الدم، ولذلك نوصي مريض ضغط الدم بعدم الاكثار من تناول ملح الطعام مع الاقلال من التدخين والبعد عن تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة وكذلك الأغذية الغنية بالدهون.
عوامل المناخ وتأثيرها
عند ارتفاع درجة الحرارة تحدث بعض التغييرات الفسيولوجية بالجسم وتؤدي الى زيادة كمية العرق. واذا لم يصحب ذلك عملية تعويض كتناول بعض السوائل التي تعوض هذا الفاقد يكون الأمر مفيدا ويؤدي الى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
مشكلة انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم عن معدله يكون دائما مصحوبا بأعراض كثيرة، ولكن مشاكله الصحية قليلة. فانخفاض ضغط الدم أقل وطأة وتأثيرا على صحة الإنسان من ارتفاع ضغط الدم.
الحالة النفسية والضغط
الحالة النفسية السيئة تؤدي الى توتر عصبي وبالتالي يحدث تقلص في الأوعية الدموية مما يترتب عليه ارتفاع في ضغط الدم ويسمى ضغط الدم العصبي بالاضافة الى افراز مادة الادرينالين والنورأدرينالين وهذان الهرمونان هما من العوامل التي تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم الناتج عن التوتر العصبي.
وارتفاع ضغط الدم النفسي غير ضغط الدم الناتج عن تصلب الشرايين ولا يحتاج ضغط الدم العصبي الى أدوية مخفضة لضغط الدم.. ويجري العلاج نفسيا إلى أن ينخفض ضغط الدم.
أسباب ارتفاع ضغط الدم
ترجع أسباب ضغط الدم المرتفع الى عاملين رئيسيين، الأول غير معلوم السبب، ويسمى في هذه الحالة ارتفاع «ضغط الدم الأولي» ويمثل 95%. والثاني هو ارتفاع ضغط الدم الثاني أو السببي ويمثل 5% من الأسباب، وينتج عن أمراض الكلى سواء كانت أمراضا تصيب النسيج الكلوي مباشرة أو تصيب الأوعية الدموية التي تغذي الكلى. وكذلك أمراض الغدد الصماء وعلى رأسها مرض البول السكري، وبعض الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية وايضا تناول بعض العقاقير مثل الكورتيزون. وربما يأتي مرض ارتفاع ضغط الدم بلا أعراض، وربما تظهر هذه الأعراض ومنها الصداع وزغللة العينين ونزيف الانف وصعوبة التنفس عند أقل مجهود. وأحيانا يأتي المرض بمشكلة صحية كبيرة منذ البداية مثل نزيف في المخ أو جلطة مع هبوط في القلب أو خلل بوظائف الكلى.
الغذاء المناسب
هناك نوعية من الأغذية التي نتناولها تؤثر سلبا في ارتفاع ضغط الدم، ولذلك نوصي مريض ضغط الدم بعدم الاكثار من تناول ملح الطعام مع الاقلال من التدخين والبعد عن تناول المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة وكذلك الأغذية الغنية بالدهون.
عوامل المناخ وتأثيرها
عند ارتفاع درجة الحرارة تحدث بعض التغييرات الفسيولوجية بالجسم وتؤدي الى زيادة كمية العرق. واذا لم يصحب ذلك عملية تعويض كتناول بعض السوائل التي تعوض هذا الفاقد يكون الأمر مفيدا ويؤدي الى انخفاض ملحوظ في ضغط الدم.
مشكلة انخفاض ضغط الدم
انخفاض ضغط الدم عن معدله يكون دائما مصحوبا بأعراض كثيرة، ولكن مشاكله الصحية قليلة. فانخفاض ضغط الدم أقل وطأة وتأثيرا على صحة الإنسان من ارتفاع ضغط الدم.
الحالة النفسية والضغط
الحالة النفسية السيئة تؤدي الى توتر عصبي وبالتالي يحدث تقلص في الأوعية الدموية مما يترتب عليه ارتفاع في ضغط الدم ويسمى ضغط الدم العصبي بالاضافة الى افراز مادة الادرينالين والنورأدرينالين وهذان الهرمونان هما من العوامل التي تؤدي الى ارتفاع ضغط الدم الناتج عن التوتر العصبي.
وارتفاع ضغط الدم النفسي غير ضغط الدم الناتج عن تصلب الشرايين ولا يحتاج ضغط الدم العصبي الى أدوية مخفضة لضغط الدم.. ويجري العلاج نفسيا إلى أن ينخفض ضغط الدم.