رستم باشا
12-28-2014, 12:05 AM
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1392/03/14/13920314000072_PhotoI.jpg
آية الله مصباح يزدي: قادة فتنة 2009 لم يتم اعدامهم بسبب حكم ولائي من قائد الثورة الاسلامية
أكد آية الله مصباح يزدي ان مرسوما خاصا من قائد الثورة الاسلامية حال دون اعدام قادة الفتنة، وقال: لولا هذا المرسوم الخاص، كان يجب معاقبتهم واعدامهم وفقا للشرع والقوانين السائدة لدينا.
وقال آية الله مصباح يزدي في مقابلة صحفية اجرتها معه اسبوعية (9 دي)"30 ديسمبر) نشرتها اليوم السبت، والتي تطرقت الى عدة مواضيع من بينها اثارة الفتنة في 30 ديمسبر 2009 عقيب الانتخابات الرئاسية.
ولفت مصباح يزدي الى ان الامام الخميني (رض) كان يؤكد دوما ويركز على الاسلام اينما تحدث، وايضا فإن سماحة قائد الثورة الاسلامية باعتباره تلميذا لهذه المدرسة، الا ان اشخاصا كانوا لا يفكرون هكذا، فهم يقولون اننا نناضل ضد الامبريالية، واذا ارتقى مستوى فكرهم فكانوا يقولون اننا وطنيون ونضحي من اجل ايران الحبيبة! وفي نظرتهم الاسلام هامشي، ولعلهم يذكرون اسم الاسلام وذلك من اجل ارضاء الناس، والا فإنهم لا يؤمنون بالنظام الاسلامي ولا الحكومة الاسلامية ولا الجمهورية الاسلامية. ويقولون ان هذه اضافة شاعت بعد الثورة! لأنهم يرون ان الدين عاجز عن ادارة البلاد! لذلك عندما يؤكد سماحة قائد الثورة ان الفتنة خط احمر بالنسبة لنا، لأن الامر الذي يتعارض مع اسلامية النظام، هو خط احمر، وان فتنة 2009 استهدفت اسلامية النظام.
واضاف: ان البعض يرون اننا كنا نناضل ضد الديكتاتورية، وينبغي ان يقرر الشعب بنفسه فلا حاجة له الى قائد يحكمهم. وهذا اقرب تعبير عن الفكر العلماني.
وأكد ان الولي الفقيه هو رمز لاسلامية النظام، والآن فإن مصداق ولاية الفقيه يتجسد في سماحة قائد الثورة الاسلامية، الذي هو خلف للامام الخميني (رض) وهو الذي يحدد المصلحة ويحدد الهدف ويحدد المصاديق ايضا. فلو فرضنا اننا اتفقنا على الهدف وتم تحديد طريقة النضال وعرفنا العدو تماما، ولم نخطئ في تحديد العدو، لكن هل هذه الحالة مثلا هي مصداق للنضال ام لا؟ وهل تصب في مصلحة المجتمع الثوري ام لا؟ وبالطبع ستكون الخلافات بشأن المصاديق اكثر.
وبشأن مثيري الفتنة في 30 ديسمبر 2009 والذين تذرعوا بحماية اصوات الشعب، قال آية الله مصباح يزدي: ان قائد الثورة أكد لهم ان اصوات الشعب امانة. وان اصوات الشعب نوع من "حق الناس". اي اننا اعتبرنا امناء بالنسبة للجماهير. واذا ارتكب احد ما الغش، فبالتأكيد هذه خيانة. وبرأيي ان قائد الثورة يرى ان الاصل هو الاسلام كما كان الامام الخميني (رض) يؤكد ذلك. واذا كان البعض – يرون بزعمهم – ان مصلحة البلاد تكمن في المصالحة مع اعداء الاسلام من اجل رفع الحظر، لعلهم يرون ذلك مصلحة، لكن اذا استلزم ذلك ضرب اصل النظام واسلامية النظام، فمن المؤكد ان عملهم غير صحيح، ولن يسمح لهم القائد بذلك.
وتعليقا على اصدار سماحة قائد الثورة الاسلامية مرسوما خاصا بفرض الاقامة الجبرية على قادة الفتنة، وذلك بعد تحركهم لإحداث انشقاق في المجتمع، قال مصباح يزدي ان هذا الحكم من صلاحيات الحاكم الاسلامي، وهو حكم ولائي وهو سائد على سائر الاحكام. ولولا هذا الحكم، كان يجب معاقبتهم ولكان حكمهم الاعدام وفقا للشرع والقوانين السائدة لدينا. متسائلا: من الذين انقذهم من الاعدام؟ ولولا حكم ولي الفقيه لكانوا قد اعدموا.
آية الله مصباح يزدي: قادة فتنة 2009 لم يتم اعدامهم بسبب حكم ولائي من قائد الثورة الاسلامية
أكد آية الله مصباح يزدي ان مرسوما خاصا من قائد الثورة الاسلامية حال دون اعدام قادة الفتنة، وقال: لولا هذا المرسوم الخاص، كان يجب معاقبتهم واعدامهم وفقا للشرع والقوانين السائدة لدينا.
وقال آية الله مصباح يزدي في مقابلة صحفية اجرتها معه اسبوعية (9 دي)"30 ديسمبر) نشرتها اليوم السبت، والتي تطرقت الى عدة مواضيع من بينها اثارة الفتنة في 30 ديمسبر 2009 عقيب الانتخابات الرئاسية.
ولفت مصباح يزدي الى ان الامام الخميني (رض) كان يؤكد دوما ويركز على الاسلام اينما تحدث، وايضا فإن سماحة قائد الثورة الاسلامية باعتباره تلميذا لهذه المدرسة، الا ان اشخاصا كانوا لا يفكرون هكذا، فهم يقولون اننا نناضل ضد الامبريالية، واذا ارتقى مستوى فكرهم فكانوا يقولون اننا وطنيون ونضحي من اجل ايران الحبيبة! وفي نظرتهم الاسلام هامشي، ولعلهم يذكرون اسم الاسلام وذلك من اجل ارضاء الناس، والا فإنهم لا يؤمنون بالنظام الاسلامي ولا الحكومة الاسلامية ولا الجمهورية الاسلامية. ويقولون ان هذه اضافة شاعت بعد الثورة! لأنهم يرون ان الدين عاجز عن ادارة البلاد! لذلك عندما يؤكد سماحة قائد الثورة ان الفتنة خط احمر بالنسبة لنا، لأن الامر الذي يتعارض مع اسلامية النظام، هو خط احمر، وان فتنة 2009 استهدفت اسلامية النظام.
واضاف: ان البعض يرون اننا كنا نناضل ضد الديكتاتورية، وينبغي ان يقرر الشعب بنفسه فلا حاجة له الى قائد يحكمهم. وهذا اقرب تعبير عن الفكر العلماني.
وأكد ان الولي الفقيه هو رمز لاسلامية النظام، والآن فإن مصداق ولاية الفقيه يتجسد في سماحة قائد الثورة الاسلامية، الذي هو خلف للامام الخميني (رض) وهو الذي يحدد المصلحة ويحدد الهدف ويحدد المصاديق ايضا. فلو فرضنا اننا اتفقنا على الهدف وتم تحديد طريقة النضال وعرفنا العدو تماما، ولم نخطئ في تحديد العدو، لكن هل هذه الحالة مثلا هي مصداق للنضال ام لا؟ وهل تصب في مصلحة المجتمع الثوري ام لا؟ وبالطبع ستكون الخلافات بشأن المصاديق اكثر.
وبشأن مثيري الفتنة في 30 ديسمبر 2009 والذين تذرعوا بحماية اصوات الشعب، قال آية الله مصباح يزدي: ان قائد الثورة أكد لهم ان اصوات الشعب امانة. وان اصوات الشعب نوع من "حق الناس". اي اننا اعتبرنا امناء بالنسبة للجماهير. واذا ارتكب احد ما الغش، فبالتأكيد هذه خيانة. وبرأيي ان قائد الثورة يرى ان الاصل هو الاسلام كما كان الامام الخميني (رض) يؤكد ذلك. واذا كان البعض – يرون بزعمهم – ان مصلحة البلاد تكمن في المصالحة مع اعداء الاسلام من اجل رفع الحظر، لعلهم يرون ذلك مصلحة، لكن اذا استلزم ذلك ضرب اصل النظام واسلامية النظام، فمن المؤكد ان عملهم غير صحيح، ولن يسمح لهم القائد بذلك.
وتعليقا على اصدار سماحة قائد الثورة الاسلامية مرسوما خاصا بفرض الاقامة الجبرية على قادة الفتنة، وذلك بعد تحركهم لإحداث انشقاق في المجتمع، قال مصباح يزدي ان هذا الحكم من صلاحيات الحاكم الاسلامي، وهو حكم ولائي وهو سائد على سائر الاحكام. ولولا هذا الحكم، كان يجب معاقبتهم ولكان حكمهم الاعدام وفقا للشرع والقوانين السائدة لدينا. متسائلا: من الذين انقذهم من الاعدام؟ ولولا حكم ولي الفقيه لكانوا قد اعدموا.