أبو ربيع
12-27-2014, 03:01 PM
http://media.farsnews.com/Uploaded/Files/Images/1393/08/14/13930814000721_PhotoI.jpg
اعتبر تقرير صادر عن موقع روسي اخباري-تحليلي، السياسة التي يتبعها النظام السعودي في ادارة شؤون البلاد في ظل التطورات الداخلية، تبين ان النظام بات يواجه خطر الانهيار.
ولفت موقع "ايران.رو" الروسي، في تقريره الى اللغط الذي اثارته السعودية في الاسابيع الاخيرة اثر دورها في تراجع الاسعار العالمية للنفط لرفضها تقليل الانتاج ، معتبرا ان الدولة الغنية باتت تواجه تغيرات جذرية ومن المحتمل أن تعصف بها ككيان.
واعرب كاتب التقرير عن اعتقاده بانه ثمة اجماع تحليلي على ان الاسرة الحاكمة بالسعودية لم يعد بمقدورها قرائت التحولات السياسية الداخلية والخارجية بحنكة، وان دعمها المفرط للمتطرفين والارهاب بات يعرض السلم العالمي للخطر.
واكد بان دولا مثل مصر وليبيا وسوريا واليمن والعراق بجانب افغانستان وباكستان جميعها أضحت ضحايا للسياسة السعودية الداعمة للمجموعات المتطرفة التي تأتمر بأوامرها وانخرطت بحروب داخلية في تلك البلدان.
وتطرق التقرير، الى قضايا الفساد الاخلاقية التي تحيط بالاسرة المالكة وتحديدا الامراء السعوديين ومنها الاتجار بالنساء والمشروبات الكحولية والمخدرات وان هذه العوامل مجتمعة تنذر بسقوط النظام.
واشار كاتب التقرير الى التنافس المحموم بين ابناء الجيل الاول من الاسرة الحاكمة للوصول الى السلطة في ظل تردى الحالة الصحية للملك وولي عهده ، منوها الى ضبابية المشهد عند وفاة الملك عبدالله وتوقع مآلات هذا الحدث مع احتمالية انهيار النظام قبل فرضية وفاة العاهل السعودي اثر عوامل داخلية وخارجية.
واضاف التقرير، ان السعودية التي تواجه "ثورات ملونة" على تخومها في العالم العربي، تغذي التطرف والارهاب في المنطقة وتواجه بشدة الشيعة في ايران والعراق، كما انها عمدت الى تخفيض اسعار النفط لصالح الولايات المتحدة وأضرت بنفسها وأن تنظيم داعش المدعوم بالمال السعودي اعلن "الجهاد" على اراضيها فضلا عن بروز حالة غطرسة جديدة ضد الشيعة في المنطقة الشرقية التي شهدت اول عملية ارهابية ذات مغزى فيها، حيث تظهر هذه الوقائع جميعها بان الاسرة المالكة المتكونة من المسنّين والمرضى والامراء المتورطين بقضايا فساد اخلاقية لايمكنها الصمود امام التحديات الداخلية والخارجية للمملكة.
واشار الكاتب الى ان سقوط النظام السعودي سينهى حكومة الاسرة الواحدة التي حكمت الدولة المصطنعة بدعم بريطانيا، معتبرا أن حدث الانهيار لن يكون مستغربا.
اعتبر تقرير صادر عن موقع روسي اخباري-تحليلي، السياسة التي يتبعها النظام السعودي في ادارة شؤون البلاد في ظل التطورات الداخلية، تبين ان النظام بات يواجه خطر الانهيار.
ولفت موقع "ايران.رو" الروسي، في تقريره الى اللغط الذي اثارته السعودية في الاسابيع الاخيرة اثر دورها في تراجع الاسعار العالمية للنفط لرفضها تقليل الانتاج ، معتبرا ان الدولة الغنية باتت تواجه تغيرات جذرية ومن المحتمل أن تعصف بها ككيان.
واعرب كاتب التقرير عن اعتقاده بانه ثمة اجماع تحليلي على ان الاسرة الحاكمة بالسعودية لم يعد بمقدورها قرائت التحولات السياسية الداخلية والخارجية بحنكة، وان دعمها المفرط للمتطرفين والارهاب بات يعرض السلم العالمي للخطر.
واكد بان دولا مثل مصر وليبيا وسوريا واليمن والعراق بجانب افغانستان وباكستان جميعها أضحت ضحايا للسياسة السعودية الداعمة للمجموعات المتطرفة التي تأتمر بأوامرها وانخرطت بحروب داخلية في تلك البلدان.
وتطرق التقرير، الى قضايا الفساد الاخلاقية التي تحيط بالاسرة المالكة وتحديدا الامراء السعوديين ومنها الاتجار بالنساء والمشروبات الكحولية والمخدرات وان هذه العوامل مجتمعة تنذر بسقوط النظام.
واشار كاتب التقرير الى التنافس المحموم بين ابناء الجيل الاول من الاسرة الحاكمة للوصول الى السلطة في ظل تردى الحالة الصحية للملك وولي عهده ، منوها الى ضبابية المشهد عند وفاة الملك عبدالله وتوقع مآلات هذا الحدث مع احتمالية انهيار النظام قبل فرضية وفاة العاهل السعودي اثر عوامل داخلية وخارجية.
واضاف التقرير، ان السعودية التي تواجه "ثورات ملونة" على تخومها في العالم العربي، تغذي التطرف والارهاب في المنطقة وتواجه بشدة الشيعة في ايران والعراق، كما انها عمدت الى تخفيض اسعار النفط لصالح الولايات المتحدة وأضرت بنفسها وأن تنظيم داعش المدعوم بالمال السعودي اعلن "الجهاد" على اراضيها فضلا عن بروز حالة غطرسة جديدة ضد الشيعة في المنطقة الشرقية التي شهدت اول عملية ارهابية ذات مغزى فيها، حيث تظهر هذه الوقائع جميعها بان الاسرة المالكة المتكونة من المسنّين والمرضى والامراء المتورطين بقضايا فساد اخلاقية لايمكنها الصمود امام التحديات الداخلية والخارجية للمملكة.
واشار الكاتب الى ان سقوط النظام السعودي سينهى حكومة الاسرة الواحدة التي حكمت الدولة المصطنعة بدعم بريطانيا، معتبرا أن حدث الانهيار لن يكون مستغربا.