مرجان
12-24-2014, 04:23 PM
http://non14.net/filestorage/contentfiles/2014/12_14/241214104102_140_1.jpg
الأربعاء 24 كانون الأول 2014
كشف مسؤول شعبة التوثيق والمعارض في العتبة الحسينية المقدسة عن أسباب استخدام السلاسل الحديدية التي كانت توضع في أبواب مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إبان الاحتلال العثماني للعراق التي لازالت العتبة الحسينية تحتفظ على نماذج منها ضمن مقتنيات متحف الإمام الحسين (عليه السلام).
وقال (سعيد رشيد زميزم) في تصريح لوكالة نون الخبرية: إن من المقتنيات النادرة الموجودة في متحف الإمام الحسين (عليه السلام) نماذج من السلاسل الحديدية التي كانت توضع عند أبواب مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، مبيناً أن تلك السلاسل يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر إبان الاحتلال العثماني للعراق.
وأضاف أن الجندي العثماني كان يستخدم الخيل للتنقل ويدخل بها إلى داخل مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) مما حدى بوجهاء وأبناء مدينة كربلاء إلى عقد اجتماع لوضع حد لانتهاك حرمة الحضرة الحسينية المقدسة، مبيناً أن المجتمعين قرروا وضع سلاسل حديدية في أبواب المرقد الشريف من الأعلى إلى الأسفل تجبر الجندي العثماني على ترك الخيل خارج المرقد الشريف والترجل إلى الصحن احتراماً لقدسية المكان.
إبراهيم العوينيّ
الأربعاء 24 كانون الأول 2014
كشف مسؤول شعبة التوثيق والمعارض في العتبة الحسينية المقدسة عن أسباب استخدام السلاسل الحديدية التي كانت توضع في أبواب مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إبان الاحتلال العثماني للعراق التي لازالت العتبة الحسينية تحتفظ على نماذج منها ضمن مقتنيات متحف الإمام الحسين (عليه السلام).
وقال (سعيد رشيد زميزم) في تصريح لوكالة نون الخبرية: إن من المقتنيات النادرة الموجودة في متحف الإمام الحسين (عليه السلام) نماذج من السلاسل الحديدية التي كانت توضع عند أبواب مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)، مبيناً أن تلك السلاسل يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر إبان الاحتلال العثماني للعراق.
وأضاف أن الجندي العثماني كان يستخدم الخيل للتنقل ويدخل بها إلى داخل مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) مما حدى بوجهاء وأبناء مدينة كربلاء إلى عقد اجتماع لوضع حد لانتهاك حرمة الحضرة الحسينية المقدسة، مبيناً أن المجتمعين قرروا وضع سلاسل حديدية في أبواب المرقد الشريف من الأعلى إلى الأسفل تجبر الجندي العثماني على ترك الخيل خارج المرقد الشريف والترجل إلى الصحن احتراماً لقدسية المكان.
إبراهيم العوينيّ