المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وزارة التعليم العالي تتجه إلى رفع نسب القبول في البعثات..بسبب زيادة المتعثرين



أمان أمان
12-23-2014, 02:43 PM
22/12/2014

الوزاره لم تلتفت الى تسرب الامتحانات التي اهلت البعض للحصول على البعثات والتعثر تاليا


تبحث وزارة التعليم العالي حاليا اصدار قرار نسب القبول في البعثات , سيعرض على قريبا على لجنة مختصة التي ستبت بالموضوع , بعد اطلاعها على تقارير واردة اليها من المكتبين الثقافيين في اميركا وبريطانيا ومكاتب أخرى.

ويستند التوجه الجديد نحو رفع نسب القبول , بسبب وجود عدد كبير من المبتعثين المتعثرين دراسيا وخصوصا في أميركا واستراليا وبعضهم قطع دراسته ليدرسوا في جامعات خاصة محلية, مايحمل هؤلاء والوزارة اعباء مالية طائلة .

صاحب اللواء
12-25-2014, 07:57 AM
65 % يتلقون إجابات عبر "غروبات" إلكترونية داخل قاعات الامتحانات

اختبارات الطلبة… حفلات غش جماعي


65 % يتلقون إجابات عبر "غروبات" إلكترونية داخل قاعات الامتحانات

* “جيمسبونديون” يتسلحون ببطاقات وساعات رقمية وسماعات ونظارات ولصقات جلدية

* العيسى لـ “السياسة”: بعض الخريجين لا يعرفون كتابة جملة و20 % يردون من أميركا

* اجتماع عاجل للحد من وسائل الغش وتنسيق مع الوزارات لمنع استيرادها والإعلان عنها

* قياديو الوزارة لـ “السياسة”: نضبط يومياً عشرات الحالات والحل باعتماد “اختبارات إلكترونية”

* مدير مدرسة ابن الزبير لـ “السياسة”: سوق سوداء تبيع الأجهزة بأسعار بين 50 و200 دينار

كتب – عبدالرحمن الشمري: رغم كل الاجراءات التي تتخذها وزارة التربية للحد من الغش وتسريب الاسئلة في اختبارات الثانوية العامة والموانع المجتمعية والاخلاقية والدينية, تؤكد معطيات الواقع ان الغش في الاختبارات بوسائله التقليدية والالكترونية لم يعد فضيحة بل بات ظاهرة تحظى بقبول واسع من الطلبة وبعض المعلمين واولياء الأمور لتحقيق معدلات مرتفعة وان بطريقة غير شرعية, لدرجة تحولت فيها الاختبارات الى “حفلات غش جماعي” يستفيد منها أكثر من 65 في المئة من أصل نحو 111 ألف طالب ثانوي.

وفيما تعاقب وزارة التربية سنويا مئات الطلبة على الغش بحرمانهم من الاختبارات, عبر عدد كبير من الطلبة في تصريحات الى “السياسة” عن فخرهم وتمتعهم باعتماد وسائل تكنولوجية متطورة للغش, كاشفين عن سلسلة من الوسائل التي تبدأ بـ “البرشامة” ولا تنتهي ببطاقات بنكية وسماعات بلوتوث والساعات الرقمية واقلام واجهزة هاتف ذكية ونظارات واساور جلدية وملابس تخفي شرائح الكترونية وغيرها من التقنيات التي تعجز اجهزة الكشف عن ضبطها.

واوضح الطلبة انهم يشترون تلك الوسائل والتقنيات من الاسواق المحلية ومواقع الكترونية معروفة, وبينوا ان اسعارها تتراوح بين 10 و300 دينار بحسب توقيت شرائها, علما ان مواقع الكترونية متخصصة تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتعلن عن بيع منتجاتها وخدمة توصيلها الى البيوت والمدارس والجامعات مباشرة وتعرض ميزات الاجهزة المستخدمة واسعارها. وذكر هؤلاء ان “اخر صيحات الغش واكثرها رواجا وارخصها سعرا يتمثل في “غروبات الكترونية” يتولى فيها احد اساتذة المادة تلقين الطلبة أجوبة الاختبارات اثناء تواجدهم في قاعة الاختبار عبر سماعات يضعونها في اذانهم ولا تخرج من الاذن الا باستخدام مغناطيس خاص بها”, ولفتوا الى ان ثمن الاشتراك في “الغروب” يصل الى خمسين دينارا.

في المقابل, حذر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى من ان الظاهرة “باتت مشكلة مجتمعية خطيرة تهدد مستقبل الاجيال ويجب علينا ان نتصدى لها سواء في المدارس أو المنازل وتوعويا”, معلنا ما يشبه حالة استنفار تربوي لمواجهة الظاهرة بدعوته الى “اجتماع عاجل لاركان الوزارة والمناطق التعليمية لبحث كيفية وطرق الحد من الغش”.

وقال العيسى في تصريح الى “السياسة” اننا “نكتشف استخدام تقنيات واساليب لم نشهدها من قبل وكلما وضعنا آلية او وسائل للحد منها يبحث الطلبة عن تقنيات اكثر تطورا”, مضيفا: “نجري حاليا تنسيقا مع وزارات الداخلية والشؤون والتجارة للحد من استيراد وتداول الوسائل التقنية المستوردة من الصين التي تستخدم في الغش وتبادل اجوبة الاختبارات, كما ننسق مع وزارة الاعلام لمنع نشر الاعلانات الخاصة بها والقيام بدور توعوي”.

وشدد على “اننا لا نريد ان نصل الى مرحلة تجعلنا نقيم حواجز تفتيش ونضع اجهزة لكشف المعادن وكأننا داخل ثكنة عسكرية وليس في مدارس تربوية”, لافتا في الوقت ذاته الى ضرورة “اتخاذ اجراءات صارمة لمنع ادخال تلك الوسائل الى قاعات الاختبارات بأي وسيلة ممكنة وتوقيع العقوبات على المخالفين. وذكر ان “الغش يؤثر على مخرجات الثانوية اذ اننا في جامعة الكويت نعاني من هذه المشكلة لأننا نعين طلبة تخرجوا بنسب عالية وبعضهم لا يعرف كتابة جملة واحدة باللغة العربية, كما ان 20 في المئة من المبتعثين الى الولايات المتحدة يعودون الى البلاد ولا يستطيعون استكمال دراستهم نتيجة ضعفهم لغويا”.

من ناحيتها, أكدت مديرة ادارة نظم المعلومات في الوزارة هدى الكندري في تصريح الى “السياسة” ان “الغش بات ظاهرة لا يمكن السيطرة عليها كونه يعتمد تقنيات تفوق الخيال”, مبينة ان الحل يتطلب اعتماد “الاختبارات الالكترونية عبر شبكة عنكبوتية خاصة بالوزارة”. ورأت مديرة منطقة الفروانية التعليمية بدرية الخالدي ان “الظاهرة تؤثر سلبا على مخرجات الثانوي والاجيال عموما والمجتهدين ايضا الذين يحرمون من المقاعد والبعثات لصالح الغشاشين”, لافتة الى ان “الغش ينتشر بين الطلبة وفي صفوف الطالبات أكثر من البنين”.

بدوره, اعتبر مدير مدرسة عروة بن الزبير ماجد السالم والتي تفقد وزير التربية اختباراتها امس ان “65 في المئة من الطلبة في الوقت الحالي يعتمدون على الغش اذ اننا نضبط يوميا نحو 7 طلبة يستخدمون اجهزة الكترونية للغش يشترونها من “سوق سوداء” باسعار تتراوح بين 150 و200 دينار”.

أما مديرة منطقة الجهراء التعليمية فاطمة الكندري فكشفت ان “بعض الطلبة يحضرون اليوم الاول من الاختبارات لجس نبض المراقبين فاذا تمكنوا من الغش يواصلون تقديم الاختبارات واذا منعوا من ذلك فان نسبة الغياب والاعذار الطبية ترتفع كثيرا على امل الحصول على فرصة للغش في لجان اخرى خصوصا في تعليم الكبار”. وتحدثت عن اكتشاف حالات غش يوميا, مشيرة الى “وجود 77 حالة حرمان في كنترول القسم الأدبي فقط كان نصيب طلبة الجهراء منها 49 حالة ما يعني أن منطقة الجهراء نشطة ومتشددة في تطبيق الإجراءات على الطلبة المخالفين ولا تهاون لديها في هذا الملف”.

- See more at: http://al-seyassah.com/%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d9%84%d8%a8%d8%a9-%d8%ad%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%ba%d8%b4-%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a/#sthash.KOs4QHBZ.dpuf

كوثر
12-30-2014, 12:29 AM
المكتب الثقافي في أميركا: طلبتنا يتجهون إلى جامعات «متدنية» لانخفاض معدلاتهم الدراسية!

غنام الغنام

حذر المكتب الثقافي الكويتي في الولايات المتحدة الاميركية من توجه العديد من الطلبة الدارسين في اميركا الى جامعات «متدنية» بسبب انخفاض معدلات قبولهم في بعثات التعليم العالي.

وفي التفاصيل، قال المكتب في تقرير رسمي ان هذه الفئة تعاني صعوبة الحصول على قبول في الجامعات ذات المستوى العالي التي تشترط بشكل عام معدلا تراكميا بتقدير جيد جيدا او اكثر، من اجل الالتحاق بالمؤسسات الاكاديمية المرموقة.

وطالب التقرير بان تتجه وزارة التعليم العالي في رفع معدلات القبول لتصل الى %80 وذلك كحد ادنى للمعدل التراكمي الحاصل عليه الطالب في المرحلة الثانوية، على ان يكون شرطا اساسيا للقبول في البعثات التي تقدمها «التعليم العالي» سنويا لخريجي الثانوية العامة.

وأشار التقرير الصادر من المكتب الثقافي الى انه سجل ارتفاع في الانذارات الاكاديمية، بالإضافة الى ارتفاع في عدد المنسحبين من البعثة ممن هم ضعاف في الفصول العلاجية التي تقدمها الجامعات من خلال اختبار القدرات الاكاديمية.

كما اوصى التقرير بأنه لابد ان يعاد النظر في رفع الحد الادنى لاختبارات «التوفل» و«الايلتز» وذلك بسبب تدني الطلبة بشكل عام ممن يدرسون في التخصصات التي تتطلب معدلات مرتفعة، خصوصا في جانب تخصصات الهندسة.

وطالب التقرير وزارة التعليم العالي بأن يتم ايقاف الابتعاث لتخصصات العلوم السياسية والأرصاد الجوية وبعض تخصصات التربية، نظرا لعدم حاجة سوق العمل لها في المستقبل، وهي تعتبر عبئا على خطة البعثات بشكل عام، حيث لوحظ ان هذه التخصصات او المقاعد يتم فيها تسكين الطالب الذي لا يحصل على التخصص الذي يريده، مما يجعل المكتب الثقافي يتجه الى تسكين الطالب في تخصص من التخصصات غير المرغوب فيها