قمبيز
12-20-2014, 07:13 AM
أثناء لقاء صحافي مع «الإيكونوميست»
20 ديسمبر 2014
http://www.aydinlikdaily.com/uploadedfiles/%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%89-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1-45403.jpg
| لندن - من إلياس نصرالله |
أثارت مجلة «الإيكونوميست» الرصينة ضجة كبيرة بكشفها أمس عن أن مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، أصيب بحالة عصبية خلال لقاء صحافي مطول مع محرريها عندما وُجّه له سؤالٌ حول ما إذا كان «غير حريص على سمعته الشخصية» في مسألة علاقته مع ويندي دينغ، الزوجة السابقة لصديقه الأسترالي روبرت ميردوخ، صاحب أكبر إمبراطورية إعلامية في العالم.
وقالت «الإيكونوميست»: إن بلير قال لمحرريها: إنه يرفض إطلاقاً أن يبحث طبيعة العلاقة مع دينغ، الصينية الأصل، وكشفت عن أن بلير اضطرب وخبط فنجان القهوة الذي كان بيده وهو يضعه على الطاولة عندما وُجّه له السؤال، فانسكبت القهوة منه وقالت المجلة: إنه «فعل ذلك بصخب شديد في الصحن الذي وضع الفنجان فيه فانسكبت القهوة، فقفز جميع من كانوا في الغرفة من مقاعدهم».
وقالت المجلة الأسبوعية: إن بلير نفى «أن يكون هناك أي شيء غلط في علاقته مع السيدة دينغ»، وأضاف «هذا أمر لن أتحدث عنه. فأنا لم أتحدث عنه في الماضي ولن أتحدث عنه الآن».
ومضت المجلة قائلة: «وعندما سُئل عمّا إذا وجد نفسه متورطاً في علاقته مع السيدة دينغ، ظهرت فجأة على قميصه تحت إبطه بقعة داكنة جراء العرق المتدفق، فانتشرت في قميصه الأزرق غالي الثمن».
وكان روبرت ميردوخ أكثر انفتاحاً في الحديث عن الموضوع عندما تحدث في وقت سابق من العام الحالي عن طلاقه من دينغ، زوجته الثانية، وعن اكتشافه للزيارات السرية التي كان يقوم بها بلير في غياب ميردوخ للمزرعة التي يملكها ميردوخ في كاليفورنيا، وقال: إنه حضر إلى المزرعة من أستراليا واستجوب العاملين فيها، وسمع عن تلك الزيارات منهم وأبلغوه عن زيارتين لم يكن له علم عنهما لبلير في أكتوبر 2012 وأبريل 2013. وتحدث ميردوخ أيضاً عن المقاطع التي دونتها دينغ في مفكرتها الخاصة بخصوص علاقتها مع بلير واعترافها بوجود «مشاعر دافئة بينهما» وأنها «أقامت علاقة معه».
ومنذ ذلك الوقت انقطعت العلاقة بين ميردوخ وبلير، على الرغم من أن بلير كان العراب في حفل عُمّاد ابنة ميردوخ الذي جرى على الضفة الشرقية من نهر الأردن قرب موقع المغطس المقدس لدى المسيحيين.
مع ذلك يُنكر بلير أي علاقة له مع دينغ ويرفض الحديث عن الموضوع مع وسائل الإعلام.
وتطرق الحديث في مقابلة بلير مع «الإيكونوميست» حول قرار الحرب على العراق الذي اتخذه بلير عام 2003، فأصرّ مجدداً أنه «لن أعترف ما دمت حياً بأنني أخطأت في إسقاط صدام حسين من الحكم». وأضاف «ما يغيظ الناس هو رفضي لتغيير موقفي. فأنا لن أسكت عن هذا الموضوع وأعلم أن هذا الأمر يصدُم بعض الناس الذين يعتبرونه استفزازياً».
20 ديسمبر 2014
http://www.aydinlikdaily.com/uploadedfiles/%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%89-%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1-45403.jpg
| لندن - من إلياس نصرالله |
أثارت مجلة «الإيكونوميست» الرصينة ضجة كبيرة بكشفها أمس عن أن مبعوث اللجنة الرباعية إلى الشرق الأوسط توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني السابق، أصيب بحالة عصبية خلال لقاء صحافي مطول مع محرريها عندما وُجّه له سؤالٌ حول ما إذا كان «غير حريص على سمعته الشخصية» في مسألة علاقته مع ويندي دينغ، الزوجة السابقة لصديقه الأسترالي روبرت ميردوخ، صاحب أكبر إمبراطورية إعلامية في العالم.
وقالت «الإيكونوميست»: إن بلير قال لمحرريها: إنه يرفض إطلاقاً أن يبحث طبيعة العلاقة مع دينغ، الصينية الأصل، وكشفت عن أن بلير اضطرب وخبط فنجان القهوة الذي كان بيده وهو يضعه على الطاولة عندما وُجّه له السؤال، فانسكبت القهوة منه وقالت المجلة: إنه «فعل ذلك بصخب شديد في الصحن الذي وضع الفنجان فيه فانسكبت القهوة، فقفز جميع من كانوا في الغرفة من مقاعدهم».
وقالت المجلة الأسبوعية: إن بلير نفى «أن يكون هناك أي شيء غلط في علاقته مع السيدة دينغ»، وأضاف «هذا أمر لن أتحدث عنه. فأنا لم أتحدث عنه في الماضي ولن أتحدث عنه الآن».
ومضت المجلة قائلة: «وعندما سُئل عمّا إذا وجد نفسه متورطاً في علاقته مع السيدة دينغ، ظهرت فجأة على قميصه تحت إبطه بقعة داكنة جراء العرق المتدفق، فانتشرت في قميصه الأزرق غالي الثمن».
وكان روبرت ميردوخ أكثر انفتاحاً في الحديث عن الموضوع عندما تحدث في وقت سابق من العام الحالي عن طلاقه من دينغ، زوجته الثانية، وعن اكتشافه للزيارات السرية التي كان يقوم بها بلير في غياب ميردوخ للمزرعة التي يملكها ميردوخ في كاليفورنيا، وقال: إنه حضر إلى المزرعة من أستراليا واستجوب العاملين فيها، وسمع عن تلك الزيارات منهم وأبلغوه عن زيارتين لم يكن له علم عنهما لبلير في أكتوبر 2012 وأبريل 2013. وتحدث ميردوخ أيضاً عن المقاطع التي دونتها دينغ في مفكرتها الخاصة بخصوص علاقتها مع بلير واعترافها بوجود «مشاعر دافئة بينهما» وأنها «أقامت علاقة معه».
ومنذ ذلك الوقت انقطعت العلاقة بين ميردوخ وبلير، على الرغم من أن بلير كان العراب في حفل عُمّاد ابنة ميردوخ الذي جرى على الضفة الشرقية من نهر الأردن قرب موقع المغطس المقدس لدى المسيحيين.
مع ذلك يُنكر بلير أي علاقة له مع دينغ ويرفض الحديث عن الموضوع مع وسائل الإعلام.
وتطرق الحديث في مقابلة بلير مع «الإيكونوميست» حول قرار الحرب على العراق الذي اتخذه بلير عام 2003، فأصرّ مجدداً أنه «لن أعترف ما دمت حياً بأنني أخطأت في إسقاط صدام حسين من الحكم». وأضاف «ما يغيظ الناس هو رفضي لتغيير موقفي. فأنا لن أسكت عن هذا الموضوع وأعلم أن هذا الأمر يصدُم بعض الناس الذين يعتبرونه استفزازياً».