مقتدى الصدر .... الاثارة و الرعب

[مجاهدون]

كتابات - احمد سامي

كل من وقف الان على السا حة السياسية يعلن وبقوة معاداته لسياسة النظام العراقي السابق وانه كان من اول المعارضين والمناضلين ضد هذا النضام لكن في حقيقة الامر انهم متاثرون جدا بشخصية صدام تلك الشخصية المهزوزة الضعيفة والتي يحاول ان يكملها باضافة الطلاء لها ...

السيد مقتدى يقف اليوم وقفة المعادي لامريكا والمناضل الفذ والفدائي الذي يضحي من اجل وطنة

وصورة تملى الارض والسماء وهتافات التمجيد فاقت الهتافات التي قيلت لصدام وعدد الصور اصبح اكثر رقما من صور صدام ...اليست هذة هي اساليب صدام ... التضاهر بمعاداة امريكا ولعن امريكا .. ولا يهم من الذي يدفع ثمن هذة الرعونة .. بلا شك سوف يدفع ثمنها المواطن العراقي البسيط الذي يكد اليوم باكملة من اجل ان يوفر لقمة العيش لاطفالة .. مالغرض من تجمع جيش المهدي ولصق الصور المعادية لامريكا ... أي مخطط تريدون هذة المرة تمريرة مع امريكا فلقد عرفكم الشعب العراقي باكملة بانكم اذناب لامريكا تفعل بكم ما تشاء ... رغما عنكم .. ان اثارة الفتن في ايام صدام كان الهدف منها القظاء على كل الشعب العراقي المدرك لألاعيب النظام

لكن اثارة السيد مقتدى اليوم هي من اجل ادخال الرعب في قلوب الناس وتمرير المخططات الصهوينة ... وهذا ما تم تاكيدة قبل اشهر من احد جنرالات الجيش المريكي الذي قال (( ما دام هنالك هذا الطفل المدلل ويقصد مقتدى فلا نخاف من أي سلطة شيعية في العراق وقد ادرك سماحة اية الله العظمى السيد كاظم الحائري هذة المخططات فسارع الى سحب الوكالة من هذا القائد الاوحد والفارس وبطل الامة ... وقيل انه وزمرتة من العفالة الجدد يحاولون ان يوهموا السذج بان هذا هو النفس الزكية *.

متى يفهم هؤلاء العفالقة وان لم ينتموا بان العراق والعالم كلة ادرك هذة الالعاب التي يحاولون التمسك بها من اجل مصالحهم الشخصية ... الم يكن درس صدام حسين كافيا لهم لكي يرتدعو ..

نحن متاكدين بانهم يعلمون بان العراقيين يعرفون حقيقتهم لكنهم يماطلون بالكذب وانطلاقا من المثل الذي يقول

(( كذب حتى يصدقك الاخرين ))

_____________________________

* النفس الزكية : احد الشخصيات الغيبية وبقتلة يضهر الامام المهدي عج

ahmad_samye@yahoo.com