السماء الزرقاء
12-10-2014, 06:53 AM
اعذروني سأعلن تشيعي ..!
عندما تجد أن التطبيق خلاف القول، تصبح أمام طريقين أما أن تتخذ من التطبيق نهج او تستمر في مسلك القول، عندها تقر بأنك لاتحترم نفسك ولا إنسانيتك ولاعقلك
8 December 2014
إحسان عطا الله العاني
عندما تجد أن التطبيق خلاف القول، تصبح أمام طريقين أما أن تتخذ من التطبيق نهج او تستمر في مسلك القول، عندها تقر بأنك لاتحترم نفسك ولا إنسانيتك ولاعقلك، منذ 2003 إلى اليوم ونحن أبناء السنة نعيش صراع مع الروافض تارة والمجوس أخرى ومع الاحتلال الإيراني الأمريكي أخرى، رفعنا شعار المقاومة للتصدي لهذا الاحتلال، دفعنا آلآف الضحايا أحرقت بيوتنا وقتل أبنائنا،
وعدنا لندخل الى العملية السياسية ونتعامل مع من جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية، ولما لم نتمكن ان نكون رقم محترم في هذه العملية فتحنا ابوابنا الى تنظيم القاعدة، الزرقاوي وامثالة، ليصل بنا الحال الى اننا لم نتمكن ان نحمي اعراضنا من هؤلاء الذين جاءوا تحت شعار تخليصنا من سطوة الروافض والامريكان،
وثقفتنا هيئة علماء المسلمين على ان عدونا الروافض، وعلينا المقاومة سلمنا وقاومنا، واذا بين ليلة وضحاها نجد الهيئة وعلمائها تسكن وعوائلها في الاردن ودبي والرياض، لتتركنا نواجه مصيرنا، ظهر على الساحة ستار ابو ريشة ليقود صحوة وكأننا كنا مغيبين انقسمنا بين مؤيد ورافض، تمكن ابوريشة ان يطرد القاعدة، دبت الحياة في محافظاتنا، ليظهر جيل آخر على الساحة، يرفع شعار المطالبة بحقوقنا من خلال الاعتصامات،
يقودها ثوار العشائر علي سليمان قصي الزين خميس البوريشة والعمائم الاخرى، ورغم معرفتنا بتاريخ هؤلاء صفقنا خلفهم، لتنتهي هذه الحلقة، برحيل هؤلاء الى الملاذات الامنة مع طارق الهاشمي والدايني والجنابي، ويظهر خميس البوريشة يقود العمليات الى جانب الجيش الصفوي! ويقتل لتقيم له الحكومة مجالس العزاء، ونترك من جديد نواجه مصيرنا.
ليدخل تنظيم الدولة الاسلامية لمحافظاتنا، يهرب من تبقى من القادة الى الملاذات الآمنة من جديد، وتستحل دمائنا واعراضنا من قبل هذا التنظيم ويذبح البوعبيد والجبور والبونمر وغيرهم،
اضافة لمئات الالوف من اللاجئين الى محافظات الروافض ليستقبلوهم ويوفروا لهم المأوى وبتوجيهات مرجعيتهم، أما مرجعيتنا فهي تسكن خارج العراق تشاركنا الألم بالكلام والتصريحات والبيانات الفارغة!!
وتتصدى مرجعية الروافض لتدعوا اتباعها للتطوع لغرض الدفاع عن اراضينا بعد انهار جيشهم، لتشكيل جيوش فاقت اعدادها الخمسة مليون، وتبدأ المعارك ويتم تحرير اغلب الاراضي، وأين ماتمادى تنظيم الدولة ضدنا خرجنا نلوذ بإخواننا في الوسط والجنوب والمرجعية لتخليصنا.!
ليأتي العون من هناك..!!! اما مرجعيتنا فلم تتمكن حتى من استنكار قتلنا او هدم مراقد الأنبياء والأوصياء في محافظاتنا خوفا من تنظيم الدولة وبطشة، والغريب ان الكثير من ساسة الروافض ومعمميهم يشاركون في جبهات القتال، ولم نشهد قائد سياسي او معمم سني واحد يزور جبهات محافظاتنا ولو
بعد التحرير، بل كان رد فعلهم على هذه العمليات شتم الحشد الشعبي والبكاء على مساجد وبيوت هدمت بطريقة ساذجة تعبر عن بعد واقع المعارك، ومايجري، من هذا ان كان الروافض مشركين وكفار،
فنحن على واقع الحال خراف، إيران التي أردنا ان نحرر العراق منها داست اقدام قادتها محافظاتنا لتدافع عنها..!
اما حلفائنا وبعدنا السني والعربي لم يشارك بالمعارك بل اكتفى باستغفالنا ولم يفتح حتى حدوده ليدخل لاجيء منا او يقدم بطانية او فراش لمهجر، تلقيت عتاب ولوم عن مقالات سابقة طالبت فيها الساسة اسناد المالكي لولاية جديده، بربكم اليوم تظهر الحقائق مئات الالوف من الفضائيين لو تم استثمارها في حينها من ساستنا التحفه، ماكنا تمكنا من اسقاط الروافض وحكمهم، لكن لنعترف نحن اقل من هكذا مواجهة، وهاهم الروافض يقودون حملة لاصلاح امور الدولة،وبين ماشي لكربلاء وبين مقاتل في محافظاتنا،
وبين يقدم الطعام والمنام للزائرين ومهجرينا، هل لنا هذه الحيوية والقدرة وهل يلام من يعلن تشيعه ؟
عندما تجد أن التطبيق خلاف القول، تصبح أمام طريقين أما أن تتخذ من التطبيق نهج او تستمر في مسلك القول، عندها تقر بأنك لاتحترم نفسك ولا إنسانيتك ولاعقلك
8 December 2014
إحسان عطا الله العاني
عندما تجد أن التطبيق خلاف القول، تصبح أمام طريقين أما أن تتخذ من التطبيق نهج او تستمر في مسلك القول، عندها تقر بأنك لاتحترم نفسك ولا إنسانيتك ولاعقلك، منذ 2003 إلى اليوم ونحن أبناء السنة نعيش صراع مع الروافض تارة والمجوس أخرى ومع الاحتلال الإيراني الأمريكي أخرى، رفعنا شعار المقاومة للتصدي لهذا الاحتلال، دفعنا آلآف الضحايا أحرقت بيوتنا وقتل أبنائنا،
وعدنا لندخل الى العملية السياسية ونتعامل مع من جاءوا على ظهر الدبابة الامريكية، ولما لم نتمكن ان نكون رقم محترم في هذه العملية فتحنا ابوابنا الى تنظيم القاعدة، الزرقاوي وامثالة، ليصل بنا الحال الى اننا لم نتمكن ان نحمي اعراضنا من هؤلاء الذين جاءوا تحت شعار تخليصنا من سطوة الروافض والامريكان،
وثقفتنا هيئة علماء المسلمين على ان عدونا الروافض، وعلينا المقاومة سلمنا وقاومنا، واذا بين ليلة وضحاها نجد الهيئة وعلمائها تسكن وعوائلها في الاردن ودبي والرياض، لتتركنا نواجه مصيرنا، ظهر على الساحة ستار ابو ريشة ليقود صحوة وكأننا كنا مغيبين انقسمنا بين مؤيد ورافض، تمكن ابوريشة ان يطرد القاعدة، دبت الحياة في محافظاتنا، ليظهر جيل آخر على الساحة، يرفع شعار المطالبة بحقوقنا من خلال الاعتصامات،
يقودها ثوار العشائر علي سليمان قصي الزين خميس البوريشة والعمائم الاخرى، ورغم معرفتنا بتاريخ هؤلاء صفقنا خلفهم، لتنتهي هذه الحلقة، برحيل هؤلاء الى الملاذات الامنة مع طارق الهاشمي والدايني والجنابي، ويظهر خميس البوريشة يقود العمليات الى جانب الجيش الصفوي! ويقتل لتقيم له الحكومة مجالس العزاء، ونترك من جديد نواجه مصيرنا.
ليدخل تنظيم الدولة الاسلامية لمحافظاتنا، يهرب من تبقى من القادة الى الملاذات الآمنة من جديد، وتستحل دمائنا واعراضنا من قبل هذا التنظيم ويذبح البوعبيد والجبور والبونمر وغيرهم،
اضافة لمئات الالوف من اللاجئين الى محافظات الروافض ليستقبلوهم ويوفروا لهم المأوى وبتوجيهات مرجعيتهم، أما مرجعيتنا فهي تسكن خارج العراق تشاركنا الألم بالكلام والتصريحات والبيانات الفارغة!!
وتتصدى مرجعية الروافض لتدعوا اتباعها للتطوع لغرض الدفاع عن اراضينا بعد انهار جيشهم، لتشكيل جيوش فاقت اعدادها الخمسة مليون، وتبدأ المعارك ويتم تحرير اغلب الاراضي، وأين ماتمادى تنظيم الدولة ضدنا خرجنا نلوذ بإخواننا في الوسط والجنوب والمرجعية لتخليصنا.!
ليأتي العون من هناك..!!! اما مرجعيتنا فلم تتمكن حتى من استنكار قتلنا او هدم مراقد الأنبياء والأوصياء في محافظاتنا خوفا من تنظيم الدولة وبطشة، والغريب ان الكثير من ساسة الروافض ومعمميهم يشاركون في جبهات القتال، ولم نشهد قائد سياسي او معمم سني واحد يزور جبهات محافظاتنا ولو
بعد التحرير، بل كان رد فعلهم على هذه العمليات شتم الحشد الشعبي والبكاء على مساجد وبيوت هدمت بطريقة ساذجة تعبر عن بعد واقع المعارك، ومايجري، من هذا ان كان الروافض مشركين وكفار،
فنحن على واقع الحال خراف، إيران التي أردنا ان نحرر العراق منها داست اقدام قادتها محافظاتنا لتدافع عنها..!
اما حلفائنا وبعدنا السني والعربي لم يشارك بالمعارك بل اكتفى باستغفالنا ولم يفتح حتى حدوده ليدخل لاجيء منا او يقدم بطانية او فراش لمهجر، تلقيت عتاب ولوم عن مقالات سابقة طالبت فيها الساسة اسناد المالكي لولاية جديده، بربكم اليوم تظهر الحقائق مئات الالوف من الفضائيين لو تم استثمارها في حينها من ساستنا التحفه، ماكنا تمكنا من اسقاط الروافض وحكمهم، لكن لنعترف نحن اقل من هكذا مواجهة، وهاهم الروافض يقودون حملة لاصلاح امور الدولة،وبين ماشي لكربلاء وبين مقاتل في محافظاتنا،
وبين يقدم الطعام والمنام للزائرين ومهجرينا، هل لنا هذه الحيوية والقدرة وهل يلام من يعلن تشيعه ؟