المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطار سريع في المغرب يدهس وزيرا مغربيا ذهب لمعاينه مكان وفاه زميله



فاتن
12-08-2014, 04:40 PM
8/12/2014

http://i.cdn.turner.com/dr/cnnarabic/cnnarabic/release/sites/default/files/styles/landscape_780x440/public/image/baha%202.jpg?itok=G4SxN1aM

الرباط- فارق عبد الله باها وزير الدولة في الحكومة المغربية والقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي الحاكم الحياة، في حادث مروري مساء الأحد بعد أن "دهسه القطار" الفائق السرعة في ضواحي الرباط. وكان الوزير الراحل يتفقد مكان وفاة القيادي اليساري والبرلماني الراحل عبد الله الزايدي، الذي فارق الحياة قبل أسابيع اختناقا بعد غرق سيارته في مدينة بوزنيقة.

وفتحت السلطات حقيقا في الموضوع لمعرفة تفاصيل الحادث. وقالت تقارير إعلامية إنّ الحادث ترك الوزير الراحل أشلاء مما أدى إلى إصابة وزراء عاينوا الموقع بالصدمة.

فاطمي
12-11-2014, 04:59 PM
http://www.arabtimes.com/portal/authors/kohlal9.jpg

بقلم / محمد كوحلال

kouhlal@gmail.com

كاتب عربي - امازيغي


وفاة وزير الدولة المغربي عبد الله باها اللغز المحير



أهي الصدفة العجيبة الغريبة، أن يموت برلماني غرقا في واد أسفل قنطر، وفوقها سكة القطار تدهس وزيرا ؟ اهو مكان منحوس ملعون مسحور؟ لا يعقل أن أومن بهذه الهراء ، ان اللعنة أو السحر أو النحس خطف مواطنين وزير و برلماني؟. المكان الذي لقي فيه وزير الدولة عبد الله باها حتفه يعتبر مكانا قاحلا ليس فيه غير الأشواك و النباتات العشوائية و سكة حديد، و غياب أي تجمع سكني. أسفل القنطرة التي يمر عليها القطار، يوجد الواد الذي غرقت فهي سيارة النائب البرلماني الزيدي، أي ان الأول مات أسفل القنطرة، و الثاني مات فوقها. هل يعتبر المكان ملعونا مسحورا منحوسا "اكرر ولا بأس في التكرار " ؟ الجواب كلا و مليون كلا.........

الوفاة اعتبرها لغزا محيرا بالنسبة للبرلمانين ،و حتى الوزير ، لأنه لا يعقل أن يتوجه الفقيد باها إلى مكان مقفرا قاحلا عند غروب الشمس تحت طقس بارد جدا جدا .. ليرى مكان وفاة الزايدي الذي مر على وفاته أياما؟. و لماذا الزيارة كانت ليلا و ليس نهارا ؟ .

قلت المكان كان خاليا إذن من الطبيعي أن يسمع الراحل باها صفير القطار المدوي الذي يسمع على مسافة بعيدة جدا ...؟. لماذا توجه الراحل دون رفقة ؟ لماذا لم يصطحب سائقه الخاص؟ توجه الراحل باها وحيدا إلى مكان خال لا تسمع فيه حتى زقزقة العصافير ؟ هل كان الراحل يتناول أدوية أخرجته عن سلوكه السوي ؟ هل كان الفقيد يعاني من مشاكل نفسية أو اجتماعية أو مهنية أخرجته للتنزه أو طلبا للراحة و التنزه ليجد نفسه في مكان لا يعقل إطلاقا أن يوجد فيه على الأقل ليلا؟.. و من يغرب في التنزه لا يتوجه الى مكان هو بيد " جمع بداء ارض قاحلة " هل كان هناك شخص او جهة تهدد باها ؟

إشارة أخيرة الزايدي عندما كان يحاول عبور الواد، تلقى تحديات المواطنين لكنه لم يهتم بالأمر، و كأن الفقيد كان له دافع كبير للموت، أو ربما فقد السيطرة على سيارته كلا الاحتمالين واردين. هل كان الفقيد يرغب في إلقاء آخر نظرة على زميله الزايدي، سائلا ربه أن لا تكون نهايته كنهاية زميله؟. أسئلة كثيرة والموت لغز كخيوط العنكبوت، يجب فكه لان الفقيد مواطن مغربي ونطالب بتحقيق دقيق