سياسى
12-07-2014, 12:07 AM
كما ذكرت القبس في 20 أكتوبر الماضي
:108:
سعد الشيتي
ما كشفته القبس في 20 أكتوبر الماضي، على انه «تهديد»، بدأ يتحوّل الى أمر واقع.
فقد تأكد أمس خفض انتاج النفط في منطقة الوفرة المشتركة مع السعودية، بنحو 15 ألف برميل يومياً، حيث أصدر مدير العمليات بالانابة تعليمات بخفض الإنتاج، بما يشير الى استمرار الخلافات في العمليات المشتركة، إثر وقف إنتاج الخفجي.
علمت القبس من مصادر نفطية رفيعة المستوى، انه بدأ فعليا خفض إنتاج النفط بمنطقة الوفرة المشتركة منذ بداية الأسبوع الماضي، وهذا ما كانت قد سبق ان أشارت إليه القبس في عددها الصادر يوم 20 أكتوبر 2014 تحت عنوان «تهديد إنتاج الوفرة بعد إيقاف الخفجي». ووفق الوثائق والمراسلات الداخلية التي حصلت القبس على نسخ منها، فان مدير العمليات بالإنابة بمنطقة الوفرة المشتركة الذي يمثل شركة شيفرون العربية السعودية أصدر تعليمات مطلع الأسبوع الماضي بخفض الإنتاج في المنطقة بمعدل يصل إلى 15 ألف برميل يوميا.
وأبدت المصادر استغرابها من عدم اعتراض المديرين الكويتيين على قرار خفض الإنتاج، على الرغم من أن مؤسسة البترول الكويتية ومن خلال كتب رسمية حذرت من تخفيض أو إيقاف الإنتاج بمنطقة الوفرة، لأن فيه إضراراً بمصالح الكويت العليا.
وقالت المصادر نفسها إنه وبعد رجوع بعض المهندسين إلى مدير عمليات الوفرة بالإنابة لاستيضاح أمر التخفيض، ادعى بأنه حصل على الموافقات المطلوبة من مسؤولي شركة نفط الخليج!
وتابعت: «إن كانت ادعاءاته صحيحة، فهذا الأمر يتطلب تشكيل لجنة تحقيق على أعلى المستويات، لوقف هذا العبث ولمحاسبة هؤلاء المسؤولين لمخالفتهم تعليمات مؤسسة البترول وتوجهات الحكومة وتكبيد الدولة خسائر مالية كبيرة».
وتساءلت المصادر: هل في حال عودة المدير بالأصالة سيتم وقف قرار التخفيض؟ وما الدوافع التي تقف وراء هذا القرار الذي يلحق خسائر بالجانبين؟ وهل هناك موقف سياسي قد تكون له علاقة بإخلاء ميناء الزور؟
وهل شركة شيفرون الأم مطلعة على هذه القرارات التي تكبِّدها خسائر مالية؟
وأضافت: ان سيناريو وقف الإنتاج في حقل الخفجي يتكرر مجددا، حيث تم في بادئ الأمر تخفيض الإنتاج ومن ثم إيقافه نهائيا.
والجدير بالذكر، أن منطقة الوفرة تحت إدارة شركة نفط الخليج وشركة شيفرون العربية السعودية، وان حصة الكويت من هذه المنطقة بحدود 110 آلاف برميل يومياً.
http://www.alqabas.com.kw/node/918018
:108:
سعد الشيتي
ما كشفته القبس في 20 أكتوبر الماضي، على انه «تهديد»، بدأ يتحوّل الى أمر واقع.
فقد تأكد أمس خفض انتاج النفط في منطقة الوفرة المشتركة مع السعودية، بنحو 15 ألف برميل يومياً، حيث أصدر مدير العمليات بالانابة تعليمات بخفض الإنتاج، بما يشير الى استمرار الخلافات في العمليات المشتركة، إثر وقف إنتاج الخفجي.
علمت القبس من مصادر نفطية رفيعة المستوى، انه بدأ فعليا خفض إنتاج النفط بمنطقة الوفرة المشتركة منذ بداية الأسبوع الماضي، وهذا ما كانت قد سبق ان أشارت إليه القبس في عددها الصادر يوم 20 أكتوبر 2014 تحت عنوان «تهديد إنتاج الوفرة بعد إيقاف الخفجي». ووفق الوثائق والمراسلات الداخلية التي حصلت القبس على نسخ منها، فان مدير العمليات بالإنابة بمنطقة الوفرة المشتركة الذي يمثل شركة شيفرون العربية السعودية أصدر تعليمات مطلع الأسبوع الماضي بخفض الإنتاج في المنطقة بمعدل يصل إلى 15 ألف برميل يوميا.
وأبدت المصادر استغرابها من عدم اعتراض المديرين الكويتيين على قرار خفض الإنتاج، على الرغم من أن مؤسسة البترول الكويتية ومن خلال كتب رسمية حذرت من تخفيض أو إيقاف الإنتاج بمنطقة الوفرة، لأن فيه إضراراً بمصالح الكويت العليا.
وقالت المصادر نفسها إنه وبعد رجوع بعض المهندسين إلى مدير عمليات الوفرة بالإنابة لاستيضاح أمر التخفيض، ادعى بأنه حصل على الموافقات المطلوبة من مسؤولي شركة نفط الخليج!
وتابعت: «إن كانت ادعاءاته صحيحة، فهذا الأمر يتطلب تشكيل لجنة تحقيق على أعلى المستويات، لوقف هذا العبث ولمحاسبة هؤلاء المسؤولين لمخالفتهم تعليمات مؤسسة البترول وتوجهات الحكومة وتكبيد الدولة خسائر مالية كبيرة».
وتساءلت المصادر: هل في حال عودة المدير بالأصالة سيتم وقف قرار التخفيض؟ وما الدوافع التي تقف وراء هذا القرار الذي يلحق خسائر بالجانبين؟ وهل هناك موقف سياسي قد تكون له علاقة بإخلاء ميناء الزور؟
وهل شركة شيفرون الأم مطلعة على هذه القرارات التي تكبِّدها خسائر مالية؟
وأضافت: ان سيناريو وقف الإنتاج في حقل الخفجي يتكرر مجددا، حيث تم في بادئ الأمر تخفيض الإنتاج ومن ثم إيقافه نهائيا.
والجدير بالذكر، أن منطقة الوفرة تحت إدارة شركة نفط الخليج وشركة شيفرون العربية السعودية، وان حصة الكويت من هذه المنطقة بحدود 110 آلاف برميل يومياً.
http://www.alqabas.com.kw/node/918018