مجاهدون
04-07-2005, 04:31 PM
كتابات - أحمد الخفاف
وردتني رسالة من داخل العراق من أحد الشخصيات القريبة من تيار السيد مقتدى الصدر.. أنشر الرسالة وأنا على يقين أن الأخوة في التيار المقتدائي يرغبون بالرد عليها ولكن أرجو أن تكون الردود أخلاقية ومهذبة وغير انفعالية.. فمن لديه معلومات عن الخبر فليتفضل ويزود الرأي العام العراقي بها نظرا لتفاصيلها الدقيقة وملابساتها الخطيرة والتي تؤكد بعض الإشارات التي طرحت هنا وهناك عن عمق التعاون والتنسيق بين هيئة علماء السنة وتيار السيد مقتدى الصدر..
الخبر يقول أن هناك أموالا تقدر بعدة مليارات من الدنانير العراقية (ثلاثة مليارات ونصف المليار دينار عراقي) قدمتها هيئة علماء السنة لشخصيات في تيار مقتدى الصدر لاستخدامها في مساندة العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية وقوات الحكومة العراقية أثناء معارك النجف ومدينة الصدر في بغداد..
وتضيف هذه المعلومات أن هيئة علماء السنة زودت تيار مقتدى الصدر بهذه الأموال وخصصتها لدعم المجهود الحربي في العمليات القتالية ضد الأمريكان وقوات الجيش العراقي فقط وليس لدعم المجهود السياسي أو الاجتماعي أو العمراني للمناطق المحرومة للشيعة..
وقالت هذه المعلومات أن التطورات التي آلت إليها العمليات القتالية في النجف وفي مدينة الصدر والتي أدت إلى وقف شامل وكامل للنار ومن ثم تعهد السيد مقتدى الصدر بالانخراط في العملية السياسية وإن كان على مضض آثار حفيظة هيئة علماء السنة مما دعا أعضائها إلى مطالبة تيار مقتدى الصدر إلى إعادة الأموال إليهم وذلك بعد توقف العمليات العسكرية في مناطق الشيعة..
وتوضح هذه الأنباء أن بعض المقربين من السيد مقتدى الصدر أبلغ الهيئة أن الأموال تم إنفاقها بالكامل في دعم ومساندة العمليات القتالية في النجف الأشرف ومدينة الصدر إلا أن الهيئة لم تقتنع بهذه المسوغات.. وأوضحت هذه المعلومات أن الخلاف ما زال قائما بين الجانبين دون أية بوادر للحل ولكن تم الاتفاق بتجميد الخلاف في المرحلة الراهنة..
تنبغي الإشارة إلى أن هناك معلومات أخرى تقول أن الأموال التي أنفقت وتنفق في العراق لدعم العمليات العسكرية المسلحة وكذلك العمليات الإرهابية مصدرها هيئة علماء السنة.. وهي بدورها تستلمها من عناصر النظام البعثي المنهار الذين بات الجميع يعرف بأنهم يتحركون ضد العراق انطلاقا من الأردن وسوريا لدعم العمليات العسكرية على أرض العراق..
يرجى من الأخوة في مكتب السيد مقتدى الصدر أن يعالجوا الموقف بحكمة وتعقل وأن يحاولوا استصدار توضيح أو بيان حول هذا الخبر وصحة مضمونه الذي بدأ انتشاره في بغداد وذلك حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.[/COLOR]
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM
وردتني رسالة من داخل العراق من أحد الشخصيات القريبة من تيار السيد مقتدى الصدر.. أنشر الرسالة وأنا على يقين أن الأخوة في التيار المقتدائي يرغبون بالرد عليها ولكن أرجو أن تكون الردود أخلاقية ومهذبة وغير انفعالية.. فمن لديه معلومات عن الخبر فليتفضل ويزود الرأي العام العراقي بها نظرا لتفاصيلها الدقيقة وملابساتها الخطيرة والتي تؤكد بعض الإشارات التي طرحت هنا وهناك عن عمق التعاون والتنسيق بين هيئة علماء السنة وتيار السيد مقتدى الصدر..
الخبر يقول أن هناك أموالا تقدر بعدة مليارات من الدنانير العراقية (ثلاثة مليارات ونصف المليار دينار عراقي) قدمتها هيئة علماء السنة لشخصيات في تيار مقتدى الصدر لاستخدامها في مساندة العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية وقوات الحكومة العراقية أثناء معارك النجف ومدينة الصدر في بغداد..
وتضيف هذه المعلومات أن هيئة علماء السنة زودت تيار مقتدى الصدر بهذه الأموال وخصصتها لدعم المجهود الحربي في العمليات القتالية ضد الأمريكان وقوات الجيش العراقي فقط وليس لدعم المجهود السياسي أو الاجتماعي أو العمراني للمناطق المحرومة للشيعة..
وقالت هذه المعلومات أن التطورات التي آلت إليها العمليات القتالية في النجف وفي مدينة الصدر والتي أدت إلى وقف شامل وكامل للنار ومن ثم تعهد السيد مقتدى الصدر بالانخراط في العملية السياسية وإن كان على مضض آثار حفيظة هيئة علماء السنة مما دعا أعضائها إلى مطالبة تيار مقتدى الصدر إلى إعادة الأموال إليهم وذلك بعد توقف العمليات العسكرية في مناطق الشيعة..
وتوضح هذه الأنباء أن بعض المقربين من السيد مقتدى الصدر أبلغ الهيئة أن الأموال تم إنفاقها بالكامل في دعم ومساندة العمليات القتالية في النجف الأشرف ومدينة الصدر إلا أن الهيئة لم تقتنع بهذه المسوغات.. وأوضحت هذه المعلومات أن الخلاف ما زال قائما بين الجانبين دون أية بوادر للحل ولكن تم الاتفاق بتجميد الخلاف في المرحلة الراهنة..
تنبغي الإشارة إلى أن هناك معلومات أخرى تقول أن الأموال التي أنفقت وتنفق في العراق لدعم العمليات العسكرية المسلحة وكذلك العمليات الإرهابية مصدرها هيئة علماء السنة.. وهي بدورها تستلمها من عناصر النظام البعثي المنهار الذين بات الجميع يعرف بأنهم يتحركون ضد العراق انطلاقا من الأردن وسوريا لدعم العمليات العسكرية على أرض العراق..
يرجى من الأخوة في مكتب السيد مقتدى الصدر أن يعالجوا الموقف بحكمة وتعقل وأن يحاولوا استصدار توضيح أو بيان حول هذا الخبر وصحة مضمونه الذي بدأ انتشاره في بغداد وذلك حتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.[/COLOR]
ALKHAFAFAHMAD@YAHOO.COM