ياولداه
12-05-2014, 11:07 PM
First Published: 2014-12-05
الشرطة الدولية تنشر قائمة بـ42 قياديا إخوانيا مطلوبا للعدالة المصرية، بعد أن نجحت القاهرة في إثبات أن التهم الموجهة اليهم ليست سياسية.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/inphotos/5fdf6d5eb314ed8fc6a6ef8c1b6df358_qqax.jpg
الخناق يضيق عليهم في كلّ مكان
القاهرة ـ تصدر الداعية من أصل مصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي قائمة من 42 قياديا إخوانيا هاربين يلاحقهم القضاء نشرها جهاز الشرطة الدولية (الانتربول) على قائمته الحمراء في جميع دول العالم طالبا إلقاء القبض عليهم بالاتفاق مع الانتربول المصري.
وتداولت وسائل اعلامية مصرية على نطاق واسع خبر قبول الانتربول بملاحقة القياديين من متزعمي جماعة الإخوان لاستعادتهم غلى مصر في القضايا المتهمين بها والمحكوم عليهم فيها بعد هروبهم إلى قطر وتركيا.
وقال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الأمن العام في تصريح لصحيفة الأهرام المصرية إن الإنتربول المصري "نجح لأول مرة بعد مفاوضات مع الإنتربول الدولي خلال مؤتمره العام في فرنسا فى وضع 42 قياديا من الإخوان الهاربين على رأسهم القرضاوي ووجدي غنيم بالنشرة الحمراء بجميع دول العالم".
وقالت مصادر أمنية مصرية إن على رأس المطلوبين على قوائم الإنتربول إضافة إلى القرضاوي وغنيم كل من عاصم عبد الماجد وحمزة زوبع وجمال حشمت عضو مكتب الارشاد للإخوان وطارق الزمر وعبد الرحمن عز وأشرف بدر الدين وعمرو دراج.
وكشف المسؤول الأمني المصري أن الإنتربول المصري أكد لأعضاء الإنتربول الدولي أن جميع الأحكام الصادرة ليست مسيسة وهو ما ساهم في موافقة جميع أعضاء المنظمة على تغيير الموقف السابق تجاه مصر وتجاه الهاربين من رموز وقيادات الإخوان الموجودين بالعديد من دول العالم مشيرا إلى أنه بموجب هذه الخطوات سوف يتم استعادة هؤلاء الهاربين بعد موافقة الإنتربول الدولي من الدول الموجودين بها.
وتوقع أن يأتي هذا الاتفاق بثماره وتتم استعادة هؤلاء الهاربين وعلى رأسهم القرضاوي وغنيم.
وشنّ القرضاوي حملات تحريض على العنف والقتل وزعزعة الأمن في مصر وفي عدد من الدول العربية نصرة لجماعته الإخوانية التي صنفتها الحكومة المصرية بعد الاطاحة بحكمها في الثالث من تموز/يوليو عام 2013.
وأدت مواقف القرضاوي إلى إثارة أزمات ديبلوماسية بين هذه الدول وقطر. وكانت اخطرها الأزمة التي ادت بعدد من الدول الخليجية الداعمة لمصر في معركتها مع الإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان وغيرها من الحركات الاسلامية المتشددة مثل السعودية والامارات والبحرين الى سحب سفرائها من الدوحة في ترجمة من هذه الدول لقمة غضبها من السياسة القطرية ودعمها "اللامسؤول" لحركة الاخوان التي تصنفها إرهابية، وايضا من استقبال الدوحة لكثير من المطلوبين للقضاء المصري من قادة الجماعة.
ومؤخرا خفت حدة الصراع بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وبين قطر من جهة اخرى بعد ان التزمت الدوحة بتنفيذ جميع طلبات الدول الثلاثة في النزاع المتعلق بالموقف من دعم جماعات الإسلام السياسي في المنطقة إضافة الى إنهاء وجود المطلوبين من قيادات الإخوان على اراضيها أو حض بعضهم على عدم التعرض لمصر ولدول الخليجية في اقل حال.
وقالت المصادر الأمنية المصرية ايضا إنه تمّ اتخاذ إجراءات جنائية ضد قيادات حزب الوسط الهاربين والمتورطين في حملات التحريض على العنف ضد الدولة وأبرزهم محمد محسوب وزير الشؤون البرلمانية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وحاتم عزام نائب رئيس الحزب.
الشرطة الدولية تنشر قائمة بـ42 قياديا إخوانيا مطلوبا للعدالة المصرية، بعد أن نجحت القاهرة في إثبات أن التهم الموجهة اليهم ليست سياسية.
ميدل ايست أونلاين
http://www.middle-east-online.com/meopictures/inphotos/5fdf6d5eb314ed8fc6a6ef8c1b6df358_qqax.jpg
الخناق يضيق عليهم في كلّ مكان
القاهرة ـ تصدر الداعية من أصل مصري المقيم في قطر يوسف القرضاوي قائمة من 42 قياديا إخوانيا هاربين يلاحقهم القضاء نشرها جهاز الشرطة الدولية (الانتربول) على قائمته الحمراء في جميع دول العالم طالبا إلقاء القبض عليهم بالاتفاق مع الانتربول المصري.
وتداولت وسائل اعلامية مصرية على نطاق واسع خبر قبول الانتربول بملاحقة القياديين من متزعمي جماعة الإخوان لاستعادتهم غلى مصر في القضايا المتهمين بها والمحكوم عليهم فيها بعد هروبهم إلى قطر وتركيا.
وقال اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية المصري لقطاع الأمن العام في تصريح لصحيفة الأهرام المصرية إن الإنتربول المصري "نجح لأول مرة بعد مفاوضات مع الإنتربول الدولي خلال مؤتمره العام في فرنسا فى وضع 42 قياديا من الإخوان الهاربين على رأسهم القرضاوي ووجدي غنيم بالنشرة الحمراء بجميع دول العالم".
وقالت مصادر أمنية مصرية إن على رأس المطلوبين على قوائم الإنتربول إضافة إلى القرضاوي وغنيم كل من عاصم عبد الماجد وحمزة زوبع وجمال حشمت عضو مكتب الارشاد للإخوان وطارق الزمر وعبد الرحمن عز وأشرف بدر الدين وعمرو دراج.
وكشف المسؤول الأمني المصري أن الإنتربول المصري أكد لأعضاء الإنتربول الدولي أن جميع الأحكام الصادرة ليست مسيسة وهو ما ساهم في موافقة جميع أعضاء المنظمة على تغيير الموقف السابق تجاه مصر وتجاه الهاربين من رموز وقيادات الإخوان الموجودين بالعديد من دول العالم مشيرا إلى أنه بموجب هذه الخطوات سوف يتم استعادة هؤلاء الهاربين بعد موافقة الإنتربول الدولي من الدول الموجودين بها.
وتوقع أن يأتي هذا الاتفاق بثماره وتتم استعادة هؤلاء الهاربين وعلى رأسهم القرضاوي وغنيم.
وشنّ القرضاوي حملات تحريض على العنف والقتل وزعزعة الأمن في مصر وفي عدد من الدول العربية نصرة لجماعته الإخوانية التي صنفتها الحكومة المصرية بعد الاطاحة بحكمها في الثالث من تموز/يوليو عام 2013.
وأدت مواقف القرضاوي إلى إثارة أزمات ديبلوماسية بين هذه الدول وقطر. وكانت اخطرها الأزمة التي ادت بعدد من الدول الخليجية الداعمة لمصر في معركتها مع الإرهاب الذي تمارسه جماعة الإخوان وغيرها من الحركات الاسلامية المتشددة مثل السعودية والامارات والبحرين الى سحب سفرائها من الدوحة في ترجمة من هذه الدول لقمة غضبها من السياسة القطرية ودعمها "اللامسؤول" لحركة الاخوان التي تصنفها إرهابية، وايضا من استقبال الدوحة لكثير من المطلوبين للقضاء المصري من قادة الجماعة.
ومؤخرا خفت حدة الصراع بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وبين قطر من جهة اخرى بعد ان التزمت الدوحة بتنفيذ جميع طلبات الدول الثلاثة في النزاع المتعلق بالموقف من دعم جماعات الإسلام السياسي في المنطقة إضافة الى إنهاء وجود المطلوبين من قيادات الإخوان على اراضيها أو حض بعضهم على عدم التعرض لمصر ولدول الخليجية في اقل حال.
وقالت المصادر الأمنية المصرية ايضا إنه تمّ اتخاذ إجراءات جنائية ضد قيادات حزب الوسط الهاربين والمتورطين في حملات التحريض على العنف ضد الدولة وأبرزهم محمد محسوب وزير الشؤون البرلمانية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي وحاتم عزام نائب رئيس الحزب.