فاطمي
12-05-2014, 01:41 PM
بقلم / كامل الصباح
يحكى ان ظاهرة صوتية و قلما مأجورا، تقطعت به السبل و ضاق به الحال بعد احتلال عراق صدام حسين و سقوط ليبيا القذافي في يد حفنة من ثوار الله اكبر الناتويين، قد يمم وجهه شطر ماخور الربيع العربي.
و لإن التنعم ببركات هذا الماخور لا تستوجب من رواده سوى العهر في أقصى درجاته و بشتى انواعه، عمد الرجل الى توظيف صحيفته اللندنية- التي كنت وصفتها حينها بأورشليم العربي- منبرا لدعاة هذا الربيع و مغسلا يغسل به ادران جلاوزته و جلاديه و مناكحيه.
و يحكى ايضا ان الريح لم تهب بما تشتهي السفن، ذلك ان كبير القرون في الماخور و المدعو عزمي بشارة قد استثقل ظله و استخف قلمه و عقله و رأى ان يلفظه من الماخور و يشتري منه صحيفته و يركله خارجها و هذا ما حصل.
و لكن صاحبنا هذا و الباحث عمن يسد رمقه و يشتري منه صوته و يستأجر قلمه، ارتأى ان يفتتح دكانا اليكترونيا تعنى بالرأي اليوم - لكن اي رأي؟!- فيمم وجهه شطر اهل المقاومة الذين لفظوه و أبلغوه بأنهم ليسوا ممن يشترون الاقلام و الضمائر.
فما كان من صاحبنا هذا الا الارتماء في حضن الدواعش! نعم الدواعش. فلا نقرأ له هذه الايام مقالة او نستمع له مقابلة الا و يتحفنا بالحديث عن(الشيخ) اسامة بن لادن و عن (الخليفة) ابي بكر البغدادي، و عن (الدولة الاسلامية) التي تتكسر على صخرتها نصال الحلفاء... و هكذا كان و هكذا سيبقى كأي بغي ترتمي باحضان من يدفع اكثر.
http://www.fenks.info/Nodes/25088.php
يحكى ان ظاهرة صوتية و قلما مأجورا، تقطعت به السبل و ضاق به الحال بعد احتلال عراق صدام حسين و سقوط ليبيا القذافي في يد حفنة من ثوار الله اكبر الناتويين، قد يمم وجهه شطر ماخور الربيع العربي.
و لإن التنعم ببركات هذا الماخور لا تستوجب من رواده سوى العهر في أقصى درجاته و بشتى انواعه، عمد الرجل الى توظيف صحيفته اللندنية- التي كنت وصفتها حينها بأورشليم العربي- منبرا لدعاة هذا الربيع و مغسلا يغسل به ادران جلاوزته و جلاديه و مناكحيه.
و يحكى ايضا ان الريح لم تهب بما تشتهي السفن، ذلك ان كبير القرون في الماخور و المدعو عزمي بشارة قد استثقل ظله و استخف قلمه و عقله و رأى ان يلفظه من الماخور و يشتري منه صحيفته و يركله خارجها و هذا ما حصل.
و لكن صاحبنا هذا و الباحث عمن يسد رمقه و يشتري منه صوته و يستأجر قلمه، ارتأى ان يفتتح دكانا اليكترونيا تعنى بالرأي اليوم - لكن اي رأي؟!- فيمم وجهه شطر اهل المقاومة الذين لفظوه و أبلغوه بأنهم ليسوا ممن يشترون الاقلام و الضمائر.
فما كان من صاحبنا هذا الا الارتماء في حضن الدواعش! نعم الدواعش. فلا نقرأ له هذه الايام مقالة او نستمع له مقابلة الا و يتحفنا بالحديث عن(الشيخ) اسامة بن لادن و عن (الخليفة) ابي بكر البغدادي، و عن (الدولة الاسلامية) التي تتكسر على صخرتها نصال الحلفاء... و هكذا كان و هكذا سيبقى كأي بغي ترتمي باحضان من يدفع اكثر.
http://www.fenks.info/Nodes/25088.php