ريما
12-05-2014, 12:52 AM
إرهابي عائد من سورية: أوصلني التطرف لتكفير أمي وصحوت عندما رأيت متزعمي الإرهابيين يعدمون جرحاهم
https://scontent-a-mad.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/p235x165/10624866_187917744712042_352689844357407520_n.jpg? oh=76284b7f0b119822e9d625e5231d2d8f&oe=5516139F
أقر الإرهابي التونسي “أيمن ع” البالغ من العمر23 عاما بأن الفكر المتطرف الذي لقنه إياه متطرف ليبي اثناء تجنيده للقتال في سورية أوصله إلى حد تكفير امه لكونها طلبت منه الابتعاد عن المجموعة التي كان يتعامل معها مشيرا إلى أن صحوته جاءت نتيجة لرؤيته متزعمي الإرهابيين يعدمون جرحاهم بدم بارد بعد أن أصبحوا عبئا عليهم.
وقال الإرهابي التونسي الذي كان موجودا في سورية في اعترافات لصحيفة “الشروق” التونسية التي التقته ليروي تجربته القاسية في صفوف الإرهابيين ونشرتها اليوم إنه “تذكر حادثة تعرض لها في آخر اصطدام وقع بينه وبين والدته.. صرخت في وجهها لأنها نصحتني بالابتعاد عن المجموعة التى كنت دائما أتواجد معها
ووصفتها بالكافرة التي تحارب الإسلام وفعلا كنت أعتقد أنها كافرة”.
وأشار الإرهابي التونسي إلى أنه بعد وصوله إلى سورية أدرك أنه وقود لمحرقة الارهاب لذلك قرر الهروب والعودة إلى تونس مجددا.
وعن رحلته الإرهابية إلى سورية أوضح الإرهابي التونسي أنه نجح في التسلل عبر الحدود التونسية برفقة 15 شابا وأربع نساء ثلاث منهن منقبات وقال.. “لقد مررنا بسهولة ودون أن نعاني من أي مشاكل أمنية وهذا ما جعلنا نستغرب حيث قام الشيخ فؤاد العلوي وهو إمام جامع باصطحابنا إلى ليبيا وهو الذي قام بدفع رشوة إلى أحد الأمنيين في الحدود ومررنا بسلام ولم تفتش أمتعتنا”.
وأشار إلى أنه بعد24 ساعة من السفر وصل برفقة المجموعة التي كانت معه إلى مدينة طرابلس وتحديدا إلى منطقة تسمى زوارة وتم اقتيادنا إلى فيلا صاحبها يدعى الحاج عمر وتم توزيعنا إلى مجموعات وبعد ثلاثة أيام من البقاء هناك دعانا الحاج كما كنا نناديه إلى اجتماع طارئء وان الحاج عمر طلب منا الالتحاق رسميا بمجموعتين تتدربان في قاعات رياضة بمدينة طرابلس تحت إشراف مدرب تونسي كان رياضيا سابقا في الكاراتيه وأعتقد أنه حصل في إحدى المناسبات على ميدالية ذهبية في بطولة أفريقيا ويلقب بـ “أبي عمر التونسي” وكان متطرفا جدا وعنيفا وقاسيا وبعد شهر ونصف تعلمنا بعض التدريبات وكيفية استعمال السلاح وخاصة المسدسات والكلاشينكوف فقرر الحاج عمر تسفيرنا إلى سورية لتنطلق إثرها عملية المتاجرة بنا.
وقال الإرهابي التونسي العائد من سورية.. “كنت أعتقد أننا سنحارب جيشا كافرا يقتل ويغتصب السوريات وكنت أعتقد أننا سنقاتل دفاعا عن الإسلام كما تم إقناعي لأكتشف في أول تجربة أمر بها بأنني مجرد شاب أحمق تلاعبوا به كما أرادوا” مضيفا.. إنه بعد أن شارك في أول المعارك أصيب في يده ونظرا لقلة خبرته في حمل السلاح طلب من متزعم المجموعة أن يمهله بعض الوقت ولكنه رفض وكانت ردة فعله قاسية جدا ومهينة حيث طلب منه تنظيف الحمامات ومسح أحذية الإرهابيين التكفيريين”.
وعن نهاية تجربته قال الإرهابي أيمن إنه بعد شهر من المعاملة السيئة التي تعرض لها قرر الهروب وقبل يومين من المخطط وقعت معركة بين المجموعة الإرهابية وبين الجيش العربي السوري لتخلف قتلى في صفوف الارهابيين وخمسة مصابين من بينهم ثلاثة تونسيين وكانت إصاباتهم خطيرة جدا وأتذكر جيدا كم عانى وليد من آلام بعد إصابته على مستوى البطن بثلاث رصاصات.
وأشار إلى انه شاهد بعينيه كيف تم قتل التونسيين الثلاثة رميا بالرصاص لأن مهمتهم انتهت وتحولوا إلى عالة على المجموعة الإرهابية وقال.. لم أصدق ما رأيته من وحشية حين قرر متزعم المجموعة الارهابية إعدام كل المصابين ومن بينهم المصابون التونسيون وطلبوا منا دفنهم وكأنهم مجرد حيوانات”.
واختتم الإرهابي اعترافاته بالقول.. أحذر كل الشباب التونسي من كذبة ما يسمى “الجهاد” وأطالب وزارة الداخلية التونسية بمساعدة باقي التونسيين العالقين هناك وفتح تحقيق في جوازات السفر المزورة التي يمتلكها نحو50 ارهابيا تونسيا يوجدون في سورية.
ونوهت الصحيفة التونسية بأن الإرهابي “أيمن ع” طالب في السنة الأولى اقتصاد وهو من ولاية بن عروس المحاذية للعاصمة التونسية ويقطن في أحد أحيائها الشعبية وينتمي إلى عائلة متوسطة تتكون من7 أفراد وأحد اخوته معوق ووالدته تعاني من مرض مزمن وكل هذه الظروف جعلته يقرر أن يتخلى عن دراسته ويبحث عن عمل ومن هنا انطلقت رحلة دخوله عالم التطرف.
https://scontent-a-mad.xx.fbcdn.net/hphotos-xaf1/v/t1.0-9/p235x165/10624866_187917744712042_352689844357407520_n.jpg? oh=76284b7f0b119822e9d625e5231d2d8f&oe=5516139F
أقر الإرهابي التونسي “أيمن ع” البالغ من العمر23 عاما بأن الفكر المتطرف الذي لقنه إياه متطرف ليبي اثناء تجنيده للقتال في سورية أوصله إلى حد تكفير امه لكونها طلبت منه الابتعاد عن المجموعة التي كان يتعامل معها مشيرا إلى أن صحوته جاءت نتيجة لرؤيته متزعمي الإرهابيين يعدمون جرحاهم بدم بارد بعد أن أصبحوا عبئا عليهم.
وقال الإرهابي التونسي الذي كان موجودا في سورية في اعترافات لصحيفة “الشروق” التونسية التي التقته ليروي تجربته القاسية في صفوف الإرهابيين ونشرتها اليوم إنه “تذكر حادثة تعرض لها في آخر اصطدام وقع بينه وبين والدته.. صرخت في وجهها لأنها نصحتني بالابتعاد عن المجموعة التى كنت دائما أتواجد معها
ووصفتها بالكافرة التي تحارب الإسلام وفعلا كنت أعتقد أنها كافرة”.
وأشار الإرهابي التونسي إلى أنه بعد وصوله إلى سورية أدرك أنه وقود لمحرقة الارهاب لذلك قرر الهروب والعودة إلى تونس مجددا.
وعن رحلته الإرهابية إلى سورية أوضح الإرهابي التونسي أنه نجح في التسلل عبر الحدود التونسية برفقة 15 شابا وأربع نساء ثلاث منهن منقبات وقال.. “لقد مررنا بسهولة ودون أن نعاني من أي مشاكل أمنية وهذا ما جعلنا نستغرب حيث قام الشيخ فؤاد العلوي وهو إمام جامع باصطحابنا إلى ليبيا وهو الذي قام بدفع رشوة إلى أحد الأمنيين في الحدود ومررنا بسلام ولم تفتش أمتعتنا”.
وأشار إلى أنه بعد24 ساعة من السفر وصل برفقة المجموعة التي كانت معه إلى مدينة طرابلس وتحديدا إلى منطقة تسمى زوارة وتم اقتيادنا إلى فيلا صاحبها يدعى الحاج عمر وتم توزيعنا إلى مجموعات وبعد ثلاثة أيام من البقاء هناك دعانا الحاج كما كنا نناديه إلى اجتماع طارئء وان الحاج عمر طلب منا الالتحاق رسميا بمجموعتين تتدربان في قاعات رياضة بمدينة طرابلس تحت إشراف مدرب تونسي كان رياضيا سابقا في الكاراتيه وأعتقد أنه حصل في إحدى المناسبات على ميدالية ذهبية في بطولة أفريقيا ويلقب بـ “أبي عمر التونسي” وكان متطرفا جدا وعنيفا وقاسيا وبعد شهر ونصف تعلمنا بعض التدريبات وكيفية استعمال السلاح وخاصة المسدسات والكلاشينكوف فقرر الحاج عمر تسفيرنا إلى سورية لتنطلق إثرها عملية المتاجرة بنا.
وقال الإرهابي التونسي العائد من سورية.. “كنت أعتقد أننا سنحارب جيشا كافرا يقتل ويغتصب السوريات وكنت أعتقد أننا سنقاتل دفاعا عن الإسلام كما تم إقناعي لأكتشف في أول تجربة أمر بها بأنني مجرد شاب أحمق تلاعبوا به كما أرادوا” مضيفا.. إنه بعد أن شارك في أول المعارك أصيب في يده ونظرا لقلة خبرته في حمل السلاح طلب من متزعم المجموعة أن يمهله بعض الوقت ولكنه رفض وكانت ردة فعله قاسية جدا ومهينة حيث طلب منه تنظيف الحمامات ومسح أحذية الإرهابيين التكفيريين”.
وعن نهاية تجربته قال الإرهابي أيمن إنه بعد شهر من المعاملة السيئة التي تعرض لها قرر الهروب وقبل يومين من المخطط وقعت معركة بين المجموعة الإرهابية وبين الجيش العربي السوري لتخلف قتلى في صفوف الارهابيين وخمسة مصابين من بينهم ثلاثة تونسيين وكانت إصاباتهم خطيرة جدا وأتذكر جيدا كم عانى وليد من آلام بعد إصابته على مستوى البطن بثلاث رصاصات.
وأشار إلى انه شاهد بعينيه كيف تم قتل التونسيين الثلاثة رميا بالرصاص لأن مهمتهم انتهت وتحولوا إلى عالة على المجموعة الإرهابية وقال.. لم أصدق ما رأيته من وحشية حين قرر متزعم المجموعة الارهابية إعدام كل المصابين ومن بينهم المصابون التونسيون وطلبوا منا دفنهم وكأنهم مجرد حيوانات”.
واختتم الإرهابي اعترافاته بالقول.. أحذر كل الشباب التونسي من كذبة ما يسمى “الجهاد” وأطالب وزارة الداخلية التونسية بمساعدة باقي التونسيين العالقين هناك وفتح تحقيق في جوازات السفر المزورة التي يمتلكها نحو50 ارهابيا تونسيا يوجدون في سورية.
ونوهت الصحيفة التونسية بأن الإرهابي “أيمن ع” طالب في السنة الأولى اقتصاد وهو من ولاية بن عروس المحاذية للعاصمة التونسية ويقطن في أحد أحيائها الشعبية وينتمي إلى عائلة متوسطة تتكون من7 أفراد وأحد اخوته معوق ووالدته تعاني من مرض مزمن وكل هذه الظروف جعلته يقرر أن يتخلى عن دراسته ويبحث عن عمل ومن هنا انطلقت رحلة دخوله عالم التطرف.