المهدى
04-07-2005, 08:06 AM
إدخال تلفزيون لأول مرة إلى سجنه لفترة محدودة
لندن: معد فياض
حظي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ، وبعد اقل من عامين من القبض عليه ، بمشاهدة تلفزيونية محدودة بمناسبة انتخاب مجلس الرئاسة الجديد للعراق وعقد الجلسة الرابعة للجمعية الوطنية المنتخبة من قبل العراقيين، حيث شاهدها بمنتهى الانزعاج.
فقد ارتأى بختيار محمد أمين وزير حقوق الانسان العراقي ان يخصص لصدام حسين مشاهدة محدودة لوقائع الجلسة الرابعة للجمعية الوطنية وانتخاب مجلس الرئاسة المكون من الرئيس الجديد جلال طالباني ونائبيه الشيخ غازي الياور والدكتور عادل عبد المهدي والاعلان عن تكليف الدكتور ابراهيم الجعفري بتشكيل الحكومة باعتباره رئيسا للوزراء.
وقال أمين ل"الشرق الاوسط" عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس "لقد اتصلت بالقائمين على اعتقال صدام حسين و12 من اركان نظامه وطلبت منهم وضع جهاز تلفزيون في زنزانة الرئيس المخلوع وفي القاعة التي تعتقل فيها زمرته"،مشيرا الى انه فعل ذلك لاقناع صدام حسين ان نظامه قد "ولى والى الابد وان العراق الجديد يحكمه برلمان(جمعية وطنية) منتخبة من قبل العراقيين وان هذه الجمعية انتخبت علانية رئيسا كرديا للعراق هو الاستاذ جلال طالباني ونائبين احدهم عربي سني،الياور،والثاني شيعي هو عبد المهدي".
وأضاف وزير حقوق الانسان العراقي" على صدام ان يعرف الفرق بين فترة حكمه التي اتسمت بالدكتاتورية والتعذيب والقتل وبين العراق الجديد الذي تحكمه القوانين والمؤسسات الديمقراطية وكي لا يكرر غدا في المحكمة انه الرئيس الشرعي وان نظامه ما يزال قائما بل ان الرئيس الشرعي الان هو طالباني والبرلمان هو جهة التشريع في البلد".
وقال أمين ان حرس صدام حسين سجلوا وقائع الجلسة الرابعة في الجمعية الوطنية على شريط فيديو وقاموا بعرض الشريط له وهو وحده في زنزانته بعد أن سألوه فيما اذا كان يرغب بمشاهدة الشريط ام لا وقد وافق على مباشرة،مشيرا الى انه اتصل بحرس الرئيس المخلوع لمعرفة مشاعره بعد هذا العرض فقال" لقد بدى صدام منزعجا ،عندما ادخلنا جهاز التلفزيون سأل عن الاخبار لكننا عرضنا عليه التسجيل الكامل لوقائع جلسة البرلمان وانتخاب الرئيس ونائبيه".
ونقل عن الحرس ان"صدام حسين كان يشاهد ما يجري من وقائع الجلسة وقد بدى على وجهه الانزعاج الشديد ولم ينبس باية كلمة وان علامات الغضب بانت في عينيه وهو يحول نظراته ما بين شاشة التلفزيون وحرسه"،مشيرا الى انه لم يعترض على نقل التلفزيون سوى انه طلب مشاهدة الاخبار فرفض طلبه".
وتم نقل التلفزيون وجهاز الفيديو الى اركان نظامه ال 12 ليشاهدوا وقائع التسجيل.
يذكر انه من غير المسموح ان يشاهد صدام حسين واركان نظامه أي تلفزيون او يسمع اذاعةاو يقرأ الصحافة.
وكان صدام حسين قد عفا في السابق عن جميع الاكراد الا جلال طالباني.
لندن: معد فياض
حظي الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ، وبعد اقل من عامين من القبض عليه ، بمشاهدة تلفزيونية محدودة بمناسبة انتخاب مجلس الرئاسة الجديد للعراق وعقد الجلسة الرابعة للجمعية الوطنية المنتخبة من قبل العراقيين، حيث شاهدها بمنتهى الانزعاج.
فقد ارتأى بختيار محمد أمين وزير حقوق الانسان العراقي ان يخصص لصدام حسين مشاهدة محدودة لوقائع الجلسة الرابعة للجمعية الوطنية وانتخاب مجلس الرئاسة المكون من الرئيس الجديد جلال طالباني ونائبيه الشيخ غازي الياور والدكتور عادل عبد المهدي والاعلان عن تكليف الدكتور ابراهيم الجعفري بتشكيل الحكومة باعتباره رئيسا للوزراء.
وقال أمين ل"الشرق الاوسط" عبر الهاتف من مكتبه في بغداد أمس "لقد اتصلت بالقائمين على اعتقال صدام حسين و12 من اركان نظامه وطلبت منهم وضع جهاز تلفزيون في زنزانة الرئيس المخلوع وفي القاعة التي تعتقل فيها زمرته"،مشيرا الى انه فعل ذلك لاقناع صدام حسين ان نظامه قد "ولى والى الابد وان العراق الجديد يحكمه برلمان(جمعية وطنية) منتخبة من قبل العراقيين وان هذه الجمعية انتخبت علانية رئيسا كرديا للعراق هو الاستاذ جلال طالباني ونائبين احدهم عربي سني،الياور،والثاني شيعي هو عبد المهدي".
وأضاف وزير حقوق الانسان العراقي" على صدام ان يعرف الفرق بين فترة حكمه التي اتسمت بالدكتاتورية والتعذيب والقتل وبين العراق الجديد الذي تحكمه القوانين والمؤسسات الديمقراطية وكي لا يكرر غدا في المحكمة انه الرئيس الشرعي وان نظامه ما يزال قائما بل ان الرئيس الشرعي الان هو طالباني والبرلمان هو جهة التشريع في البلد".
وقال أمين ان حرس صدام حسين سجلوا وقائع الجلسة الرابعة في الجمعية الوطنية على شريط فيديو وقاموا بعرض الشريط له وهو وحده في زنزانته بعد أن سألوه فيما اذا كان يرغب بمشاهدة الشريط ام لا وقد وافق على مباشرة،مشيرا الى انه اتصل بحرس الرئيس المخلوع لمعرفة مشاعره بعد هذا العرض فقال" لقد بدى صدام منزعجا ،عندما ادخلنا جهاز التلفزيون سأل عن الاخبار لكننا عرضنا عليه التسجيل الكامل لوقائع جلسة البرلمان وانتخاب الرئيس ونائبيه".
ونقل عن الحرس ان"صدام حسين كان يشاهد ما يجري من وقائع الجلسة وقد بدى على وجهه الانزعاج الشديد ولم ينبس باية كلمة وان علامات الغضب بانت في عينيه وهو يحول نظراته ما بين شاشة التلفزيون وحرسه"،مشيرا الى انه لم يعترض على نقل التلفزيون سوى انه طلب مشاهدة الاخبار فرفض طلبه".
وتم نقل التلفزيون وجهاز الفيديو الى اركان نظامه ال 12 ليشاهدوا وقائع التسجيل.
يذكر انه من غير المسموح ان يشاهد صدام حسين واركان نظامه أي تلفزيون او يسمع اذاعةاو يقرأ الصحافة.
وكان صدام حسين قد عفا في السابق عن جميع الاكراد الا جلال طالباني.