المهدى
04-07-2005, 07:59 AM
أنيس منصور
هل هناك أي تفسير علمي لأن يولد اثنان او ثلاثة او عشرة في سنة واحدة وفي بلاد مختلفة؟ هل هناك تشابه بينهما؟ انني اعرف عددا من التوائم. ورغم انهم من ام واحدة والفرق بينهما في الخروج الى الدنيا دقائق ولكن هناك خلافات بينهما: ولدا معا ولكن لم يموتا معا.. اعرف اثنين من اقاربي هما وزير الشؤون الاجتماعية توفيق عبد الفتاح ووزير التموين زكريا توفيق.. والصحافيان الكبيران مصطفي امين وعلي امين..
هناك نظريات علمية ونظريات فلكية.. وكلها تجعل لهذه الصدفة معنى خاصا ـ او تحاول.. فالعالم يحتفل الآن بمرور مائة سنة علي ميلاد الفيلسوف سارتر ومصمم الأزياء كريستان ديور والاديب المجري ارتوركيستلر والزعيم البولندي جومولكا وعدد كبير من النجوم: هنري فوندا وبوب هوب وجريتا جاربو.. ومرور مائة سنة على وفاة اديب الخيال العلمي جيل فرن.. وذكري مائتي سنة على ميلاد اديب الاطفال الدنمركي هانس اندرسن وشاعر المانيا شيلر..
وارجو ان نتوقف طويلا عند سنة 1889.. ففي هذه السنة ولد الأدباء: العقاد وطه حسين والمازني وكوكتو واخماتوفا.. وولد الفلاسفة هيجر ومارسيل وفتجشتين.. والزعماء:
هتلر ونهرو وسالازار وولد المؤرخان: عبد الرحمن الرافعي وارنولد توينبي.. وشارلي شابلن.. نظرية تقول ان هناك لغة واحدة في الكون.. وكل الأشياء والأحياء من الانسان والحيوان والنبات تكلم بعضها البعض بغير كلام.. بغير صوت.. وبالرائحة وبالهمس الذي لا نسمعه.. ومن عشرين عاما نشرت المجلة الفرنسية (باري ماتش) بحثا بديعا: ماذا يحدث عندما تدخل فراشة حديقة وعندما يدخل كلب.. او يدخل انسان.. وقد اعتمدت المجلة على الكاميرات الدقيقة.. فصورت الازهار يتغير لونها ويكون قاتما عندما يدخل كلب.. وعندما يدخل انسان تحدث ذبذبة لونية بين الأزهار. فهي لا تعرف ان كان الانسان ضارا.. سوف يكسر غصنا او يقطف زهرة.. ثم صورت مكان الزهرة التي قطفها فكان الغصن ينزف لونا احمر..
ولاحظ العلماء الذين اتت بهم المجلة الفرنسية ان الأزهار والأغصان تظل متأثرة بما حدث لها، بمعنى انه لو جاء احد بعد نصف ساعة او ساعة واستعان بهذه الكاميرات الدقيقة فسوف يقطع بأن شيئا قد حدث!
فكل شيء في الكون له اثر في شيء آخر. وكلما كان الشيء قويا كان الأثر كذلك..
احكي لك قصة للاديب الايرلندي سيركونان دويل مخترع شخصية (شارلوك هولمز)..في احدى قصصه ان رجلا استأجر غرفة.. ووجد انه كل ليلة يحلم حلما واحدا. ان رجلا قتل رجلا بسكين ونزف دمه على ارض الغرفة. وسأل احد علماء النفس وسأل اصحاب البيت..
واكتشفوا معا ان هذه الغرفة كان يسكنها رجل قتلوه. وتساقط دمه على ارض الغرفة. وانه لا يزال هناك دم تحت السرير.. يريد ان يقول ان الدم يشع اثرا.. يحكي قصته.. وان الحجر قد احتفظ بشكل ما بكل ما حدث.. وانه يثبت هذه الجريمة كل ليلة على من ينام فوق السرير..
واذا كان هذا ما يفعله حجر تحت السرير فكيف لا تترك الكواكب الهائلة التي تبث جاذبيتها القوية على كوكبنا وعلى الانسان. فهذه الأحجار الجبارة لها اثر عميق على الأحياء والحيوان والنبات والانسان.. وهذا هو اساس (التنجيم). فالتنجيم قائم على اثر الكواكب في ميلاد وصحة وحظ ووفاة الانسان. وكل شيء في الكون يمسك بعضه بعضا بقوة الجذب ـ وان كنا حتى اليوم لا نعلم لماذا وكيف جاءت الجاذبية. ولكن لها اثرا على حياتنا..
ومنذ شهرين كتب عالم الفلك الانجليزي البروفيسور برادويك انه لا يصح ان نرفض التنجيم فليس خرافة ولكن هناك قدرا كبيرا من العلم فيه. يكفي ان نقول ان الجاذبية لها اثر على حياتنا.. أي المجال المغناطيسي الكهربي: موتورات السيارات والثلاجات والطائرات.. لا بد ان تترك اثرا..
وليس بيننا احد لم يعط يده لقارئ الكف او قارئة الفنجان او العرافين.. وكلهم يعتمدون على اثر الكواكب في حياتنا.. لا بد!
ولكننا حتى الآن لم نجد تفسيرا علميا شاملا لمثل هذه الظواهر. نحن نسجل فقط.. والباقي نتركه لسنوات او قرون بعدنا!.
هل هناك أي تفسير علمي لأن يولد اثنان او ثلاثة او عشرة في سنة واحدة وفي بلاد مختلفة؟ هل هناك تشابه بينهما؟ انني اعرف عددا من التوائم. ورغم انهم من ام واحدة والفرق بينهما في الخروج الى الدنيا دقائق ولكن هناك خلافات بينهما: ولدا معا ولكن لم يموتا معا.. اعرف اثنين من اقاربي هما وزير الشؤون الاجتماعية توفيق عبد الفتاح ووزير التموين زكريا توفيق.. والصحافيان الكبيران مصطفي امين وعلي امين..
هناك نظريات علمية ونظريات فلكية.. وكلها تجعل لهذه الصدفة معنى خاصا ـ او تحاول.. فالعالم يحتفل الآن بمرور مائة سنة علي ميلاد الفيلسوف سارتر ومصمم الأزياء كريستان ديور والاديب المجري ارتوركيستلر والزعيم البولندي جومولكا وعدد كبير من النجوم: هنري فوندا وبوب هوب وجريتا جاربو.. ومرور مائة سنة على وفاة اديب الخيال العلمي جيل فرن.. وذكري مائتي سنة على ميلاد اديب الاطفال الدنمركي هانس اندرسن وشاعر المانيا شيلر..
وارجو ان نتوقف طويلا عند سنة 1889.. ففي هذه السنة ولد الأدباء: العقاد وطه حسين والمازني وكوكتو واخماتوفا.. وولد الفلاسفة هيجر ومارسيل وفتجشتين.. والزعماء:
هتلر ونهرو وسالازار وولد المؤرخان: عبد الرحمن الرافعي وارنولد توينبي.. وشارلي شابلن.. نظرية تقول ان هناك لغة واحدة في الكون.. وكل الأشياء والأحياء من الانسان والحيوان والنبات تكلم بعضها البعض بغير كلام.. بغير صوت.. وبالرائحة وبالهمس الذي لا نسمعه.. ومن عشرين عاما نشرت المجلة الفرنسية (باري ماتش) بحثا بديعا: ماذا يحدث عندما تدخل فراشة حديقة وعندما يدخل كلب.. او يدخل انسان.. وقد اعتمدت المجلة على الكاميرات الدقيقة.. فصورت الازهار يتغير لونها ويكون قاتما عندما يدخل كلب.. وعندما يدخل انسان تحدث ذبذبة لونية بين الأزهار. فهي لا تعرف ان كان الانسان ضارا.. سوف يكسر غصنا او يقطف زهرة.. ثم صورت مكان الزهرة التي قطفها فكان الغصن ينزف لونا احمر..
ولاحظ العلماء الذين اتت بهم المجلة الفرنسية ان الأزهار والأغصان تظل متأثرة بما حدث لها، بمعنى انه لو جاء احد بعد نصف ساعة او ساعة واستعان بهذه الكاميرات الدقيقة فسوف يقطع بأن شيئا قد حدث!
فكل شيء في الكون له اثر في شيء آخر. وكلما كان الشيء قويا كان الأثر كذلك..
احكي لك قصة للاديب الايرلندي سيركونان دويل مخترع شخصية (شارلوك هولمز)..في احدى قصصه ان رجلا استأجر غرفة.. ووجد انه كل ليلة يحلم حلما واحدا. ان رجلا قتل رجلا بسكين ونزف دمه على ارض الغرفة. وسأل احد علماء النفس وسأل اصحاب البيت..
واكتشفوا معا ان هذه الغرفة كان يسكنها رجل قتلوه. وتساقط دمه على ارض الغرفة. وانه لا يزال هناك دم تحت السرير.. يريد ان يقول ان الدم يشع اثرا.. يحكي قصته.. وان الحجر قد احتفظ بشكل ما بكل ما حدث.. وانه يثبت هذه الجريمة كل ليلة على من ينام فوق السرير..
واذا كان هذا ما يفعله حجر تحت السرير فكيف لا تترك الكواكب الهائلة التي تبث جاذبيتها القوية على كوكبنا وعلى الانسان. فهذه الأحجار الجبارة لها اثر عميق على الأحياء والحيوان والنبات والانسان.. وهذا هو اساس (التنجيم). فالتنجيم قائم على اثر الكواكب في ميلاد وصحة وحظ ووفاة الانسان. وكل شيء في الكون يمسك بعضه بعضا بقوة الجذب ـ وان كنا حتى اليوم لا نعلم لماذا وكيف جاءت الجاذبية. ولكن لها اثرا على حياتنا..
ومنذ شهرين كتب عالم الفلك الانجليزي البروفيسور برادويك انه لا يصح ان نرفض التنجيم فليس خرافة ولكن هناك قدرا كبيرا من العلم فيه. يكفي ان نقول ان الجاذبية لها اثر على حياتنا.. أي المجال المغناطيسي الكهربي: موتورات السيارات والثلاجات والطائرات.. لا بد ان تترك اثرا..
وليس بيننا احد لم يعط يده لقارئ الكف او قارئة الفنجان او العرافين.. وكلهم يعتمدون على اثر الكواكب في حياتنا.. لا بد!
ولكننا حتى الآن لم نجد تفسيرا علميا شاملا لمثل هذه الظواهر. نحن نسجل فقط.. والباقي نتركه لسنوات او قرون بعدنا!.