yasmeen
04-06-2005, 12:12 PM
قد يحقق اسطورة الحبة السحرية
موقع محيط
قريبا سيصبح بمتناول الجميع زيادة اعمارهم بحوالي ثلاثين سنة على الاقل.
وكما يقول الباحث «جون سبيكرمان»، فإن جواز المرور الى هذا الحلم هو هرمون «الثيروكسين» الذي تفرزه الغدة الدرقية.
وبإمكان هذا الهرمون زيادة سرعة عملية الايض في الجسم، ما يساعد على تمديد متوسط العمر ايضا.
وقد بينت الدراسة التي اجراها العلماء على الفئران انه في حال ملاءمة كمية الهرمون اللازمة في البشر، يمكن تمديد حياتهم من 70 عاما الى 100 عام على الاقل.
وخلص باحثو سكوتلندا الى نتائج مفادها ان الفئران التي كانت سرعة عملية الايض لديها الاعلى، زاد متوسط عمرها بنسبة 25%، وهي النتائج التي ستؤدي في حال تطبيقها على البشر الى زيادة فترة حياتهم بـ 30 عاما.
ويعطى هذا الهرمون حاليا لاشخاص لديهم خلل في وظيفة الغدة الدرقية، حيث ينسب العلماء اليه الفضل في الاقلال من الضرر الذي تسببه الجزيئات الحرة، وهو ما يفتح المجال امام تركيب اقراص لهذا الغرض.
وفي الصدد نفسه ذكر باحثون من كوريا الجنوبية انهم اكتشفوا مادة فطرية في الجسم البشري يمكن ان تطيل متوسط العمر عشرة اضعاف.
وقد اطلق العلماء على تلك المادة اسم «داومون»، وهي عبارة عن مادة كيماوية تفرزها الكائنات الحية للتخاطب مع اعضاء الجنس ذاته.
وكان من المعروف سابقا ان الحشرات تلجأ إلى تلك المادة في التخاطب، لكن استخدام البشر لها كان محلا للجدل.وتوجد تلك المادة الفطرية داخل جسم كائنات حية تتخذ شكل دودة اسطوانية ناعمة الجلد ذات ذيل يطلق عليها «كينور هابدايتيس ايلجانيس»، حيث تتوافر فيها 959 خلية شفافة، وهو ما يسمح بفحصها بالمجهر، ويتيح للعلماء ان يراقبوا عملية التقدم في السن نحو الشيخوخة.
وقال الباحثون عندما يهدد هذا الجسم الجوع او التلوث فإن الدودة تركن إلى النوم وتفرز مادة «داومون» التي توقف عملية التقدم في السن، وتسمح لها بالبقاء حية لمدة عدة اشهر، وهو ما يعتبر 10 اضعاف عمرها الاصلي، وهو اسبوعان فقط.
ويتوقع رئيس الفريق ان يؤثر هذا الانجاز في البحوث المضادة للشيخوخة، وكذا في تطوير مبيدات للحشرات صديقة للبيئة.
موقع محيط
قريبا سيصبح بمتناول الجميع زيادة اعمارهم بحوالي ثلاثين سنة على الاقل.
وكما يقول الباحث «جون سبيكرمان»، فإن جواز المرور الى هذا الحلم هو هرمون «الثيروكسين» الذي تفرزه الغدة الدرقية.
وبإمكان هذا الهرمون زيادة سرعة عملية الايض في الجسم، ما يساعد على تمديد متوسط العمر ايضا.
وقد بينت الدراسة التي اجراها العلماء على الفئران انه في حال ملاءمة كمية الهرمون اللازمة في البشر، يمكن تمديد حياتهم من 70 عاما الى 100 عام على الاقل.
وخلص باحثو سكوتلندا الى نتائج مفادها ان الفئران التي كانت سرعة عملية الايض لديها الاعلى، زاد متوسط عمرها بنسبة 25%، وهي النتائج التي ستؤدي في حال تطبيقها على البشر الى زيادة فترة حياتهم بـ 30 عاما.
ويعطى هذا الهرمون حاليا لاشخاص لديهم خلل في وظيفة الغدة الدرقية، حيث ينسب العلماء اليه الفضل في الاقلال من الضرر الذي تسببه الجزيئات الحرة، وهو ما يفتح المجال امام تركيب اقراص لهذا الغرض.
وفي الصدد نفسه ذكر باحثون من كوريا الجنوبية انهم اكتشفوا مادة فطرية في الجسم البشري يمكن ان تطيل متوسط العمر عشرة اضعاف.
وقد اطلق العلماء على تلك المادة اسم «داومون»، وهي عبارة عن مادة كيماوية تفرزها الكائنات الحية للتخاطب مع اعضاء الجنس ذاته.
وكان من المعروف سابقا ان الحشرات تلجأ إلى تلك المادة في التخاطب، لكن استخدام البشر لها كان محلا للجدل.وتوجد تلك المادة الفطرية داخل جسم كائنات حية تتخذ شكل دودة اسطوانية ناعمة الجلد ذات ذيل يطلق عليها «كينور هابدايتيس ايلجانيس»، حيث تتوافر فيها 959 خلية شفافة، وهو ما يسمح بفحصها بالمجهر، ويتيح للعلماء ان يراقبوا عملية التقدم في السن نحو الشيخوخة.
وقال الباحثون عندما يهدد هذا الجسم الجوع او التلوث فإن الدودة تركن إلى النوم وتفرز مادة «داومون» التي توقف عملية التقدم في السن، وتسمح لها بالبقاء حية لمدة عدة اشهر، وهو ما يعتبر 10 اضعاف عمرها الاصلي، وهو اسبوعان فقط.
ويتوقع رئيس الفريق ان يؤثر هذا الانجاز في البحوث المضادة للشيخوخة، وكذا في تطوير مبيدات للحشرات صديقة للبيئة.