زوربا
11-26-2014, 12:00 AM
November 25 2014
عرب تايمز - خاص
عندما رد السفير السوري في عمان على نائب اردني هامل ومؤيد لاسرائيل قامت قيامة النواب وقام وزير الخارجية الاردني بطرد السفير السوري من عمان بحجة الاساءة لعضو برلماني اردني مما يشكل تدخلا سافرا في الشئون الداخلية الاردنية ويتعارض مع الشرف الاردني وفقا لبيان الوزير انذاك
وقبل ايام .. مسح السفير الاسرائيلي في عمان الارض ليس بنائب اردني واحد وانما بجميع نواب البرلمان الاردني .. وبعد المسح شطفهم ثم غسلهم ثم مسح طيزه بهم دون خوف لانه يعلم ان النظام الاردني لا يسترجل الا على الاردنيين والسوريين والفلسطينيين فقط لاغير
السفير الإسرائيلي في الأردن دانييل نيفو سخر من البرلمان الأردني وأعضائه، قائلاً إن هذا البرلمان ونواب يهتمون فقط في الأمور الهامشية ( بشرفي انك صادق وبتحكي صح ) وفي معرض تعليقه على قيام أعضاء البرلمان بقراءة سورة الفاتحة على روح منفذي الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس المحتلة، قال نيفو إنه يتوجب عدم أخذ سلوك نواب البرلمان الأردني بجدية كبيرة، مدعياً أن رجل الشارع الأردني لا يتعامل مع هؤلاء النواب بجدية ( وهذه ايضا صح ) وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد، قال نيفو: "الانطباع لدى الناس في الأردن أن كل ما يعني النواب هو مصالحهم الشخصية، وينظرون إلى تصعيدهم ضد إسرائيل على هذا الأساس
وادعى نيفو أن أعضاء البرلمان لا يريدون إرسال رسالة لإسرائيل فقط إلى الديوان الملكي للتأكيد له أن البرلمان له موقف آخر من العلاقة مع إسرائيل ( بشرفي انو كلامك صح ) وهاجم نيفو بشكل خاص النائب الأردني خليل عطية، الذي قال إنه يقود حملة تحريض على إسرائيل، قائلاً أن عطية يحاول توظيف كراهيته لإسرائيل كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية.وتوقع نيفو أن الحكومة الأردنية ستستغل أي هدوء يحدث في القدس وتقوم بإعادة السفير الأردني الى تل ابيب ( اخ منك يا شقي يا كاشفهم ) مشيراً إلى أن الأردنيين معنيون بالعودة إلى نمط العلاقة السابق بين الجانبين
من ناحيته نوه جاكي حوكي الذي أجرى المقابلة مع نيفو إلى أنه على الرغم من انزعاج إسرائيل من سلوك البرلمان الأردني، إلا أن ما يهمها بشكل خاص هو تواصل التعاون الأمني بين عمان وتل أبيب، الذي يتعاظم باطراد، على الرغم من الانتقادات التي يوجهها الأردن للسلوك الإسرائيلي تجاه القدس.ونقل حوكي عن مصادر إسرائيلية زعمها أن اهتمام النواب الأردنيين بمنفذي عملية غسان وعدي أبو جمل يعود إلى حقيقة أن عائلة أبو جمل يعود نسبها إلى إحدى القبائل الأردنية الكبيرة
عرب تايمز - خاص
عندما رد السفير السوري في عمان على نائب اردني هامل ومؤيد لاسرائيل قامت قيامة النواب وقام وزير الخارجية الاردني بطرد السفير السوري من عمان بحجة الاساءة لعضو برلماني اردني مما يشكل تدخلا سافرا في الشئون الداخلية الاردنية ويتعارض مع الشرف الاردني وفقا لبيان الوزير انذاك
وقبل ايام .. مسح السفير الاسرائيلي في عمان الارض ليس بنائب اردني واحد وانما بجميع نواب البرلمان الاردني .. وبعد المسح شطفهم ثم غسلهم ثم مسح طيزه بهم دون خوف لانه يعلم ان النظام الاردني لا يسترجل الا على الاردنيين والسوريين والفلسطينيين فقط لاغير
السفير الإسرائيلي في الأردن دانييل نيفو سخر من البرلمان الأردني وأعضائه، قائلاً إن هذا البرلمان ونواب يهتمون فقط في الأمور الهامشية ( بشرفي انك صادق وبتحكي صح ) وفي معرض تعليقه على قيام أعضاء البرلمان بقراءة سورة الفاتحة على روح منفذي الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس المحتلة، قال نيفو إنه يتوجب عدم أخذ سلوك نواب البرلمان الأردني بجدية كبيرة، مدعياً أن رجل الشارع الأردني لا يتعامل مع هؤلاء النواب بجدية ( وهذه ايضا صح ) وفي مقابلة أجرتها معه إذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد، قال نيفو: "الانطباع لدى الناس في الأردن أن كل ما يعني النواب هو مصالحهم الشخصية، وينظرون إلى تصعيدهم ضد إسرائيل على هذا الأساس
وادعى نيفو أن أعضاء البرلمان لا يريدون إرسال رسالة لإسرائيل فقط إلى الديوان الملكي للتأكيد له أن البرلمان له موقف آخر من العلاقة مع إسرائيل ( بشرفي انو كلامك صح ) وهاجم نيفو بشكل خاص النائب الأردني خليل عطية، الذي قال إنه يقود حملة تحريض على إسرائيل، قائلاً أن عطية يحاول توظيف كراهيته لإسرائيل كوسيلة لتحقيق مصالح شخصية.وتوقع نيفو أن الحكومة الأردنية ستستغل أي هدوء يحدث في القدس وتقوم بإعادة السفير الأردني الى تل ابيب ( اخ منك يا شقي يا كاشفهم ) مشيراً إلى أن الأردنيين معنيون بالعودة إلى نمط العلاقة السابق بين الجانبين
من ناحيته نوه جاكي حوكي الذي أجرى المقابلة مع نيفو إلى أنه على الرغم من انزعاج إسرائيل من سلوك البرلمان الأردني، إلا أن ما يهمها بشكل خاص هو تواصل التعاون الأمني بين عمان وتل أبيب، الذي يتعاظم باطراد، على الرغم من الانتقادات التي يوجهها الأردن للسلوك الإسرائيلي تجاه القدس.ونقل حوكي عن مصادر إسرائيلية زعمها أن اهتمام النواب الأردنيين بمنفذي عملية غسان وعدي أبو جمل يعود إلى حقيقة أن عائلة أبو جمل يعود نسبها إلى إحدى القبائل الأردنية الكبيرة