سمير
04-06-2005, 11:45 AM
تعتبر الأقدم في التاريخ
شجرة صنوبر صغيرة تبدو للناس وكأنها شجرة عادية, ويمر بها الكثيرون مرور الكرام, ويخالها البعض واحدة من اشجار الحدائق الزراعية التي يكثر وجودها هنا وهناك الا انها شجرة لها قيمة تاريخية عظيمة لا يكاد يصدقها الناس!
انها شجرة صنوبر من نوع »الوليمي« Wollemi Pine Tree يعود تاريخها الى عصر الديناصورات. وهذه الشجرة استطاعت الصمود والبقاء الى ان تم نقلها من احدى الوديان السحيقة في استراليا الى مطار لندن, ومنه الى الحدائق الزراعية الملكية في »كيو - رتشموند« بالعاصمة البريطانية.
هذه الحدائق انشأتها ام الملك جورج الثالث البريطاني الذي حكم بريطانيا من سنة 1738 الى سنة 1820 وتعتبر مؤسسة زراعية هامة في البلاد.
اكتشفت هذه الشجرة للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات, واعتبر اكتشافها واحداً من اهم الاكتشافات الزراعية في القرن العشرين, وسيتم عرضها في الحدائق الزراعية في كيو على الجماهير في العام المقبل, بل ان المسؤولين بالحديقة الزراعية اعربوا عن استعدادهم لتنميتها ثم تقطيع اجزاء منها للبيع لمن يريد شراء جزء من هذه الشجرة التاريخية لاستخدامه كنواة لزرع وانماء اشجار جديدة.
ويرى علماء الزراعة ان اكتشاف هذه الشجرة يوازي من حيث الاهمية اكتشاف ديناصور صغير حي من العصر الطباشيري. ويقول علماء الاحافير ان مثل هذا الديناصور كان موجوداً على ظهر الارض منذ 91 مليون سنة, ومن الارجح انه استمر في الحياة قبل ذلك اي ربما منذ 200 مليون سنة ومن المعتقد ان شجرة الصنوبر الصغيرة من النوع »الوليمي« كانت موجودة في ذلك العصر السحيق في نصف الكرة الجنوبي وكانت تشكل الشجرة الرئيسية في الغابات الكثيفة هناك.
هذا يعني ان الديناصورات كانت تحتك بها او تنام تحتها او تختبئ خلفها - وربما قضمت منها قطعاً كبيرة كي تسد غائلة جوعها!
في العام 1994 عثر ديفيد نوبل الذي كان يعمل مشرفاً بحدائق نيو ساوث ويلز الوطنية على مجموعة صغيرة من تلك الاشجار اثناء عملية استكشاف قام بها لبعض الوديان السحيقة في وادي »وليمي« في منطقة الجبال الزرقاء على مسافة 115 كيلو متراً الى الشمال الغربي من مدينة سيدني, وبدت تلك الاشجار صنوبرية الشكل ذات اوراق زرقاء مائلة الى الاخضرار مع وجود بعض الاوراق الشوكية »التي تشبه الابر« على طول الاغصان بلون داكن.
وعندما حملها ديفيد نوبل الى الخبراء الزراعيين في المختبرات اتضح انها شجرة من نوع غير مألوف, واطلق عليها اسم مشتق من المكان الذي وجدت فيه وهو وليميا نوبيليس »أي شجرة صنوبر وليمي النبيلة« وتم وضعها في احدى الحدائق الخاصة التي يمتلكها احد الخبراء الزراعيين.
الا انه بعد فترة من الوقت اتضح للخبراء انها تشبه احافير الاشجار القديمة Ancient Tree Fossils المعروفة هناك- وسرعان ما اكتملت الصورة الحقيقية وادرك العلماء ان هذه الشجرة سليلة الاشجار التي تحولت الى احافير منذ عشرات الملايين من السنين, وهذا يعني ان هذه الشجرة اقدم أشجار العالم ولها قيمة تاريخية خاصة لانها تعود الى عصر الديناصورات.
وشعر الخبراء بالسعادة لوجود نحو اربعين شجرة اخرى في الصحراء, وصدر قانون بفرض عقوبة السجن على من يتلف احدى هذه الاشجار وخصصت لها حماية خاصة مشددة في استراليا.
ومع الاهتمام بانماء هذا النوع من الاشجار والبدء في بيع قطع منها في الحدائق الزراعية الملكية بلندن سيمكن جمع المال اللازم لتحقيق المزيد من اعمال الصيانة والمحافظة عليها حتى لا تنقرض.
كل من رأى هذه الشجرة قال انها ذات شكل غريب وان كانت تشبه شجرة عيد الميلاد ومن يدري فقد تتم زراعة اعداد كبيرة منها وتستخدم فعلاً في احتفالات الكريسماس في السنوات المقبلة, خاصة وانها ذات قدرة عجيبة على تحمل مختلف درجات الحرارة بدءاً ب¯ 5 درجات مئوية تحت الصفر حتى 45 درجة مئوية!
شجرة صنوبر صغيرة تبدو للناس وكأنها شجرة عادية, ويمر بها الكثيرون مرور الكرام, ويخالها البعض واحدة من اشجار الحدائق الزراعية التي يكثر وجودها هنا وهناك الا انها شجرة لها قيمة تاريخية عظيمة لا يكاد يصدقها الناس!
انها شجرة صنوبر من نوع »الوليمي« Wollemi Pine Tree يعود تاريخها الى عصر الديناصورات. وهذه الشجرة استطاعت الصمود والبقاء الى ان تم نقلها من احدى الوديان السحيقة في استراليا الى مطار لندن, ومنه الى الحدائق الزراعية الملكية في »كيو - رتشموند« بالعاصمة البريطانية.
هذه الحدائق انشأتها ام الملك جورج الثالث البريطاني الذي حكم بريطانيا من سنة 1738 الى سنة 1820 وتعتبر مؤسسة زراعية هامة في البلاد.
اكتشفت هذه الشجرة للمرة الأولى منذ نحو عشر سنوات, واعتبر اكتشافها واحداً من اهم الاكتشافات الزراعية في القرن العشرين, وسيتم عرضها في الحدائق الزراعية في كيو على الجماهير في العام المقبل, بل ان المسؤولين بالحديقة الزراعية اعربوا عن استعدادهم لتنميتها ثم تقطيع اجزاء منها للبيع لمن يريد شراء جزء من هذه الشجرة التاريخية لاستخدامه كنواة لزرع وانماء اشجار جديدة.
ويرى علماء الزراعة ان اكتشاف هذه الشجرة يوازي من حيث الاهمية اكتشاف ديناصور صغير حي من العصر الطباشيري. ويقول علماء الاحافير ان مثل هذا الديناصور كان موجوداً على ظهر الارض منذ 91 مليون سنة, ومن الارجح انه استمر في الحياة قبل ذلك اي ربما منذ 200 مليون سنة ومن المعتقد ان شجرة الصنوبر الصغيرة من النوع »الوليمي« كانت موجودة في ذلك العصر السحيق في نصف الكرة الجنوبي وكانت تشكل الشجرة الرئيسية في الغابات الكثيفة هناك.
هذا يعني ان الديناصورات كانت تحتك بها او تنام تحتها او تختبئ خلفها - وربما قضمت منها قطعاً كبيرة كي تسد غائلة جوعها!
في العام 1994 عثر ديفيد نوبل الذي كان يعمل مشرفاً بحدائق نيو ساوث ويلز الوطنية على مجموعة صغيرة من تلك الاشجار اثناء عملية استكشاف قام بها لبعض الوديان السحيقة في وادي »وليمي« في منطقة الجبال الزرقاء على مسافة 115 كيلو متراً الى الشمال الغربي من مدينة سيدني, وبدت تلك الاشجار صنوبرية الشكل ذات اوراق زرقاء مائلة الى الاخضرار مع وجود بعض الاوراق الشوكية »التي تشبه الابر« على طول الاغصان بلون داكن.
وعندما حملها ديفيد نوبل الى الخبراء الزراعيين في المختبرات اتضح انها شجرة من نوع غير مألوف, واطلق عليها اسم مشتق من المكان الذي وجدت فيه وهو وليميا نوبيليس »أي شجرة صنوبر وليمي النبيلة« وتم وضعها في احدى الحدائق الخاصة التي يمتلكها احد الخبراء الزراعيين.
الا انه بعد فترة من الوقت اتضح للخبراء انها تشبه احافير الاشجار القديمة Ancient Tree Fossils المعروفة هناك- وسرعان ما اكتملت الصورة الحقيقية وادرك العلماء ان هذه الشجرة سليلة الاشجار التي تحولت الى احافير منذ عشرات الملايين من السنين, وهذا يعني ان هذه الشجرة اقدم أشجار العالم ولها قيمة تاريخية خاصة لانها تعود الى عصر الديناصورات.
وشعر الخبراء بالسعادة لوجود نحو اربعين شجرة اخرى في الصحراء, وصدر قانون بفرض عقوبة السجن على من يتلف احدى هذه الاشجار وخصصت لها حماية خاصة مشددة في استراليا.
ومع الاهتمام بانماء هذا النوع من الاشجار والبدء في بيع قطع منها في الحدائق الزراعية الملكية بلندن سيمكن جمع المال اللازم لتحقيق المزيد من اعمال الصيانة والمحافظة عليها حتى لا تنقرض.
كل من رأى هذه الشجرة قال انها ذات شكل غريب وان كانت تشبه شجرة عيد الميلاد ومن يدري فقد تتم زراعة اعداد كبيرة منها وتستخدم فعلاً في احتفالات الكريسماس في السنوات المقبلة, خاصة وانها ذات قدرة عجيبة على تحمل مختلف درجات الحرارة بدءاً ب¯ 5 درجات مئوية تحت الصفر حتى 45 درجة مئوية!